ساق رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو عدة مبررات لموافقته على صفقة تبادل الأسرى في هذه المرحلة بعد أكثر من خمس سنوات، في حين استعرض معلقون دوافع أخرى غير معلنة.
وصفت صحيفة أميركية الاتفاق بين «إسرائيل» وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» على تبادل الأسرى بينهما بأنه «اختراق دبلوماسي» يمنح الطرفين ومعهما مصر حافزاً هم في أمس الحاجة إليه لما يعانونه في الآونة الأخيرة في ظل المتغيرات الإقليمية الناجمة عمَّا يُسمى الربيع العربي.
يعد الجندي «الإسرائيلي» جلعاد شاليط - الذي اتفق على الإفراج عنه في صفقة «وفاء الأحرار» مقابل الإفراج عن 1027 أسيرة وأسيراً فلسطينياً - آخر الجنود «الإسرائيليين» الذين ما زالت تأسرهم فصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية.
اتفقت «إسرائيل» وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» على صفقة للإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن الجندي «الإسرائيلي» الأسير في غزة جلعاد شاليط، وذلك بعد عشرات الجولات من المفاوضات برعاية ألمانية ومصرية، وبعد أن خاضت «إسرائيل» حرباً على غزة نهاية عام 2008 كان أحد مبرراتها الرئيسية إطلاق سراح شاليط.
نفى مصدر فلسطيني من داخل حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بشأن أن مصدراً أمنياً مصرياً أكد أن الأسير «الإسرائيلي» جلعاد شاليط وصل إلى القاهرة عن طريق معبر رفح مساء أمس الثلاثاء.