لكن، سنبقى رافعين راية الثبات، والصمود، ولن نترك هذا البيرق، وهذا ما تبقّى لنا، وسوف نخرج أحراراً ومحرّرين. ومع كل خبر نسمعه عن المقاومة نزداد ثباتاً وطاقة. ومع كل فشل في العملية البرية الإسرائيلية، نزداد فخراً ونصبح أقرب إلى الانفراج والحريّة والنصر. وكل هذه المشاهد ستصبح مكتوبة على شكل روايات وقصص وتُنشر إلى كل العالم. وكم من حكاية نُسجت في هذه الحرب داخل السجون، وكم من مشهد شوهد بكل حزن وموت وإهانة. كونوا بخير... ونلتقي قريباً أحراراً رافعين الرؤوس
هل سيتحقق حلم إسرائيل الكبير وتنتهي أسطورة الشبكة الأكبر في العالم؟ هل ستصبح غزة غير صالحة للعيش لـ100عام مقبلة؟.. وبهذه الطريقة السحرية ستستغل المقاومة الخطة لصالحها وتقلب الطاولة.. تحديات ومخاطر تواجه إغراق أنفاق المقاومة والقادم أخطر
لعنة غزّة.. أوروبا مربط خيولهم.. الإسرائيليون يفّرون للبرتغال ومجموعات على (فيسبوك) تُشجعهم على مُغادرة الكيان… هجرة 10 آلاف إسرائيليّ لمختلف الدول بأرجاء العالم والدائرة ستتوسّع بالمستقبل القريب
بعد شهرين من عملية طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات وقواعد غلاف غزة، نشرت صحيفة “ليبيراسون” الفرنسية تحقيقا مطولا بشأن ما روجته السلطات الإسرائيلية من روايات حول قطع رِوس الأطفال واغتصاب النساء وبقر بطن الحوامل، ليصل فريق تقصي الحقائق بالصحيفة إلى أن هذه الروايات أغلبها زائفة وكان هدفها تأليب الرأي العام الدولي وحشد الدعم من أجل عملية انتقامية ضد غزة.
مثّلت ليلة الجمعة/ السبت، من نوفمبر الجاري في قطاع غزة، ما تتّسم به كل من الحربين من حيث طبيعتيهما، واتجاه كل منهما المستقبلي، بل المستقبل، لما ستسفر عنه كل منهما. وجاء يوم السبت استمراراً لتلك الليلة، وبتصعيد ملحوظ.