في الوقت الذي تبسط واشنطن كفيها لاوكرانيا، وتمنحها بسخاء كبير عطاياها المالية من وقت لآخر لدعم المجهود الحربي لهذا البلد، قدّم كبير مراقبي الميزانية في الكابيتول هيل تقييما قاتما حول الصحة المالية للبلاد، حيث قدّر أن الحكومة يمكن أن تضيف ما يقرب من 19 تريليون دولار من الديون الجديدة على مدى العقد المقبل إذا بقيت الأمور على مسارها الحالي.
هيَ إحدَىَ إجتماعات العار الذي إلتقى بها الثعلب والخنزير والشيطان والحمار،
يقول الحديث الشريف أن المؤمن لا يُلدَغَ من نفس الجُحرٍ مَرَّتَين، ولو إفترضنا أن السلطة الفلسطينية ذكية جداً لكنها ليست مؤمنة كفاية حتى نقول أنها لن تُلدَغ من جحر الصهاينة مرَّة أُخرىَ، وبما أن إجتماع العقبة جاءَ بعدما ذاقت إسرائيل مُر العمليات الفدائية الجريئة توقعنا أن السُلطَة لن تتجَرَّأ على رفض الطلب الأميركي في حصول الإجتماع
مثلت زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى دمشق علامة فارقة في تاريخ الأزمة السورية. وبصرف النظر عن النتائج التي يمكن أن تتمخض عنها هذه الزيارة والتي سبقها اتصال هاتفي هو الأول من نوعه بين الرئيسين بشار الأسد وعبد الفتاح السيسي فإن رمزية الخطوة التي قامت بها دولة بحجم مصر في الانفتاح ولو إنسانيا على دمشق تطغى على أي حديث آخر ووضعها في الإطار الإنساني لا يلغي إمكانية وجود مبادرات سياسية وراء ذلك
عقبة 1 أرادوها قبل عشرين عاما لازالة« العقبة الكأداء» وإجلاس صاحب «التنسيق الأمني مقدس » مكانه، واشترطت عقبة أولى طبعا حلّ كتائب شهداء الأقصى، وإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإحالة معظمها إلى ما سمي «تقاعد الثوار المبكّر » و تقعيد« فتح» على خازوق السحب والطرق والجرَ، وأخيرا صنع «الفلسطيني الجديد» على يد كيث دايتون، وطبعا بحضور صاحب «البلدي» الذي تحوّل« لإصلاح» وتيار «بعد الطوشة» إياها، وعقب المانشيت الطويل :« هذا الفتى يعجبني» من بوش الصغير.
أحدهم مغتبط بأن السعودية قد تعود إلى علاقة بالشام في الملف اللبناني، يا إله الكفر: أليست كارثة العصر أن يقرر نظام السواطير مصير وطن فيروز وهزيمة الكيان! فهل يجوز لنا عدم تحذير الشعب من هذا النظام وأمثاله؟ هذا التطامن هو بين الارتشاء والخداع والخيانة. والبعض يُطري الإمارات لإرسالها بعض الدواء بينما قلبها مع الكيان وسيفها في قلب اليمن.
لن أُطيل هنا، بل سأورد بعض حقيقة أنظمة عربية. وللناس أن تحكم.