قبيل وبعد مظاهرات الاحتجاج الواسعة في تل أبيب وحيفا والقدس، ليلة أمس، ضد إجراءات حكومة الاحتلال التي تعتبرها “إصلاحاً” واستحقاقاً ديمقراطياً، وترى فيها المعارضة تفاقماً للأزمة الإسرائيلية الداخلية، وسط تحذيرات من الاقتراب من درجة الغليان والاحتراب، بل من انهيار إسرائيل من داخلها، كرّر رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود براك، هذا الصباح، الأحد، دعوته للإسرائيليين للتمرد والعصيان
لقد سبق النقاش الفلسطيني حول الإجراءات الأمنية التي يتخذها عناصر مجموعات المقاومة عرض الفيلم التحقيقي «خارج الحسابات» الذي جاء ضمن سلسلة «ما خفي أعظم» التي يقدمها الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال على قناة «الجزيرة» الإخبارية، ومع ذلك كان يمكن لعرض الفيلم أن يعزز هذا النقاش ويرفعه لمستوى الأهمية لولا الرغبة بالتصيد وتوزيع الاتهامات بالعمالة وإهمال النقاش المستحق.
في وقت يتباهى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منظومته الدفاعية المسماة “القبة الحديدية” تحقق له إنجازات عملياتية تحميه من صواريخ المقاومة، كشفت أوساط عسكرية عن تعرض الجنود العاملين بهذه المنظومة لمرض السرطان، وهي ظاهرة آخذة في التصاعد بسبب تعرضهم لإشعاع الرادارات والأنظمة الإلكترونية.
الآن الكيان أمام حقيقته وأمام وجهه المباشر دون مساحيق من أي نوع ولا مصاحبات موسيقية أو لونية، وقدصحا نصفه على أقل من ربعه يبدأ معه مرحلة سحل كله وإلى حيث ألقت، أما واجبنا فليس فقط أن ندعو لتستعر النار، بل لنزيدها اشتعالا ما أمكن بينهم....
كريم يونس رمزٌ وطني يُجلّه الشعب الفلسطيني ويُكرّمه، فضمه إلى قائمة الرموز الوطنية السامقة المغروسة في عمق الذاكرة الجمعية والوجدان الشعبي، أمثال: عز الدين القسام، وعبد القادر الحسيني، وياسر عرفات، وأحمد ياسين، وفتحي الشقاقي، وجورج حبش، وغيرهم، الذين اتخذهم الشعب نجوماً يهتدي بهم عندما يشتد ليل الاحتلال سواداً وظلاماً، وملاذاً يلجأ إليهم