الأحد 22 حزيران (يونيو) 2014
قائمة الاعتقال ليوم أمس 37 والنتيجة وصلت حتى اليوم 350 معتقلاً

شهيدان في الضفة وشكوك حول سقوط شهيدرام الله برصاص الشرطة الفلسطينية

العدو يعترف بسقوط قتيل في الجولان
الأحد 22 حزيران (يونيو) 2014

تغطية رويترز

قال مسؤولون أمنيون “إسرائيليون” إن مدنيا قتل يوم الأحد في انفجار بمرتفعات الجولان. وتحتل اسرائيل الجولان منذ حرب 1967. وذكرت اذاعة الجيش “الإسرائيلي” أن القوات“ الإسرائيلية” أطلقت النار باتجاه سوريا بعد الحادث. وقال المسؤولون إن الانفجار استهدف سيارة كان فيها القتيل الذي لم تعلن هويته على الفور وتملكها شركة مقاولات إسرائيلية تعمل لصالح وزارة الدفاع “الإسرائيلية”.
قال مسعفون فلسطينيون وجماعة الجهاد الاسلامي الفلسطينية إن قوات الجيش الاسرائيلي قتلت شابين فلسطينيين يوم الأحد فيما كثفت إسرائيل من حملتها الصارمة على حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تتهمها باختطاف ثلاثة مستوطنين اسرائيليين.

وقال الجيش “الاسرائيلي” إن قواته داهمت عدة مدن وقرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة واعتقلت ما يصل الى ستة يشتبه بانهم نشطاء.وتقول “اسرائيل” إن عملياتها بالضفة الغربية تشتمل على شقين الاول هو العثور على ايال يفراح (19 عاما) وجلعاد شاعر ونفتالي فرانكل ويحمل الجنسية الامريكية الى جانب“ الاسرائيلية” وكلاهما في السادسة عشرة من العمر بعد ان اختفى الثلاثة قرب مستوطنة “اسرائيلية” في 13 يونيو حزيران الجاري.

أما الشق الثاني فهو توجيه ضربة مؤلمة لحماس. ولم تنف حماس أو تؤكد مسؤوليتها عن عملية خطف المستوطنين الثلاثة. وقال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء“ الاسرائيلي” في تصريحات لمجلس الوزراء يوم الأحد وهو يدافع عن العملية العسكرية في الضفة الغربية إن “اسرائيل” نقلت أدلة تدين حماس الى عدة دول وستذيعها علنا عما قريب.

وقال نتنياهو “ليست لدينا أي نية للاضرار بأحد بصورة كبيرة لكن قواتنا تتصرف على نحو ضروري للدفاع عن النفس وأحيانا ما تقع وفيات أو إصابات على الجانب الفلسطيني.” وشملت عمليات بحث الجيش “الاسرائيلي” حتى الآن نحو 1350 موقعا بالضفة الغربية واعتقل الجيش أكثر من 330 فلسطينيا. وأدت المداهمات “الاسرائيلية” الى وقوع مصادمات بالشوارع قتل فيها اربعة فلسطينيين.

وقال مقيمون ومسعفون إنه خلال غارة على مدينة نابلس أطلقت القوات“ الاسرائيلية” النار على فلسطينيين كانوا يرشقونها بالحجارة ما أدى الى مقتل أحمد فحماوي (26 عاما). وقال الجيش إن جنوده أطلقوا النار باتجاه مشتبه به كان قد اقترب من القوات“ الاسرائيلية” وتجاهل تحذيرات بان يتوقف. وقال الجيش إنه يحقق في الواقعة على الرغم من ان “تحقيقا أوليا أشار الى أن المشتبه به مضطرب عقليا.”

وفي رام الله قالت جماعة الجهاد الاسلامي الفلسطينية إن أحد اعضائها قتل بنيران الجيش“ الاسرائيلي” فيما قال الجيش إنه لا علم له بالواقعة. وأدت هذه الأزمة الى تصاعد الضغوط على اتفاق المصالحة بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحماس.وندد عباس باختطاف “الاسرائيليين” الثلاثة وساعدت قوات الامن الفلسطينية التابعة له في جهود البحث إلا انه وصف الحملات “الاسرائيلية” بانها تمثل عقابا جماعيا.

وأدى التعاون الأمني لعباس مع اسرائيل الى احتجاج نادر ضد الشرطة الفلسطينية في رام الله يوم‭ ‬ الاحد. وقال شهود إن العشرات هتفوا ضد الشرطة ورشقوا مركزا أمنيا بالحجارة ودمروا ثلاث مركبات للشرطة فيما ظل رجال الشرطة داخل المبنى ولم ينضموا للمحتجين في مواجهة الجنود “الاسرائيليين” الذي داهموا المدينة.وقال عباس في مقابلة مع صحيفة هاآرتس “الاسرائيلية” إنه ليست لديه معلومات مؤكدة عن ضلوع حماس في خطف “الاسرائيليين” الثلاثة.

الاعتقالات

فذت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” أمس، عمليات دهم وتفتيش في أنحاء متفرقة من محافظات الضفة الغربية، واعتقلت خلالها 37 فلسطينياً، في إطار العملية الأمنية بحثاً عن جنودها الثلاثة المفقودين في الخليل التي لا تزال تشهد حصاراً ومنع سكانها من العمل والسفر، وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، عن ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين اعتقلهم الاحتلال في عدوانه في الضفة على مدار الأسبوع الأخير إلى 388 فلسطينياً على الأقل، وأصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش “الإسرائيلي” وحالات اختناق بالغاز، جراء المواجهات التي وقعت في رام الله، واقتحم الاحتلال حرم الجامعة العربية الأمريكية في محافظة جنين شمالي الضفة للمرة الثانية في غضون 24 ساعة، في حين استشهد مسن فلسطيني في سلفيت شمال الضفة بعد منع الاحتلال نقله للعلاج، جراءئإصابته بأزمة قلبية بعد محاولته منع جنود الاحتلال اقتحام منزله بالقوة لتفتيشه، وأعلن الاحتلال عن سقوط صاروخين فلسطينيين بتجمع مستوطنات “ساحل عسقلان” جنوب الأراضي المحتلة عام 1948 .

واقتحمت قوات الاحتلال أحياء سكنية عدة في مدينة رام الله ودهمت مركزاً للأبحاث ووكالة أنباء “بال ميديا” المحلية، واعتقلت 11 فلسطينياً في محافظة الخليل و18 آخرين في بيت لحم، كما شنت عمليات مداهمة وتفتيش في أحياء من مدينة نابلس، فيما استشهد رجل في الستينات من العمر بأزمة قلبية خلال محاولته منع جنود الاحتلال من اقتحام منزله بالقوة في بلدة حارس بالقرب من سلفيت، وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن عشرات من جنود الاحتلال اقتحموا القرية واعتدوا بالضرب المبرح على شقيقين ما أدى إلى إصابة أحدهما بكسور في يده، كما أصيب 7 أشخاص بالاختناق جراء إلقاء الاحتلال قنبلة غاز مسيل للدموع داخل احد المنازل، وأصيب عدد من الفلسطينيين في المواجهات التي وقعت في رام الله، واعتدى جنود الاحتلال بالضرب على عدد من الأطفال لا تتجاوز أعمارهم العشرة أعوام في “عين ماء حسكة” في بلدة حلحول شمال الخليل، كما اقتحموا مسجد النبي يونس في القرية وعاثوا فيه فساداً .

وذكرت الجامعة الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن قوات الاحتلال قامت بعمليات “تفتيش وتخريب داخل الجامعة واقتحمت مقر الكتل الطلابية” .على صعيد متصل، تكبد الاقتصاد المحلي في الخليل خسائر فادحة في الإنتاج المحلي والتجارة الداخلية والخارجية، بعد أسبوع واحد على حصار المحافظة، وبلغت خسائرها اليومية 10 ملايين دولار، إضافة إلى خسائر العمال التي قدرت بنحو 2 مليون دولار .
من جهتها، جددت الرئاسة الفلسطينية تحذيرها من استمرار الإجراءات “الإسرائيلية” التصعيدية مؤكدة أن هذه الأعمال تخلق “أجواء مدمرة”، وقالت إنه “لا يجوز استغلال الحادث الذي جرى قبل أسبوع للاستمرار في الإضرار بحياة الأبرياء وعطلت الحياة اليومية لمئات الآلاف من الفلسطينيين” .
وقال وزير المالية “الإسرائيلي” يائير لابيد، إن العملية العسكرية في الضفة تهدف إلى ثلاث قضايا حاسمة، تتمثل في إعادة المخطوفين الثلاثة وتدمير حركة “حماس” وتفكيك حكومة الوحدة الفلسطينية، وأضاف خلال مقابلة مع القناة “الإسرائيلية” الثانية أن العملية العسكرية على الضفة وخاصة الخليل معقدة .

مقاومة الاعتقالات والاقتحامات

واصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” العملية العسكرية الواسعة النطاق في الضفة الغربية، وتتركز هذه العملية بالأساس في منطقة الخليل، وذلك بعد مرور 10 أيام على عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة من الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” قرب الخليل .
وقالت مصادر امنية إسرائيلية ان عمليات قوات الاحتلال تتركز حاليا في المنطقة الواقعة شمال غرب مدينة الخليل .وأعلن جيش الاحتلال أنه اعتقل 9 فلسطينيين خلال الليلة الماضية، وان عدد المعتقلين منذ بداية العملية العسكرية بلغ 350 معتقلا فلسطينيا .
وقالت المصادر ان قوات الاحتلال تواجه مقاومة شعبية غير مسلحة من أجل منع تنفيذ عمليات اقتحام بيوت المواطنين الفلسطينيين، وقد أسفرت هذه المقاومة عن سقوط شهيدين في نابلس ورام الله فجر اليوم.

بينما قال شهود عيان للموقف في حادثة سقوط شهيد رام الله أن سقوط الشهيد جاء بعد الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر شرطة فلسطينية متمركزة في وسط رام الله وبين جماهير الشباب المنتفض الذي كان لتوه قد اشتبك مع العدو فيما كانت الوحدات الشرطية مختبئة في مقرها وتراقب من خلف الزجاج للمبنى مما استدعى غضبا عارما ضدها بعد انسحب الجنود “الاسرائليون” فقذفت مجموعات الشباب التي حاصرت مقر الشرطة المركز بوابل من الحجارة سخطا وغضبا وردت قوات الشرطة بالرصاص الحي مما أدى الى استشهاد محمد عطالله وهو احد ابناء تنظيم حركة فتح.

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا صاروخين اثنين من شمال قطاع غزة نحو مدينة “عسقلان” جنوب الأراضي المحتلة عام ،1948 مشيرة إلى أنهما سقطا في تجمع مستوطنات “ساحل عسقلان” .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2180642

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

2180642 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 7


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40