الخميس 26 حزيران (يونيو) 2014

لمن نوجه النداء باطلاق سراح المعتقلين السياسيين بمناسبة شهر رمضان

الخميس 26 حزيران (يونيو) 2014 par هشام ساق الله

لان شهر رمضان الفضيل يجمع كل افراد الاسره على مائده واحده لمن نوجه هذه المره النداء باطلاق سراح المعتقلين الاداريين كانت عوائل المعتقلين السياسيين توجه ندائها لرئيس حكومة غزه السابق والمقال اسماعيل هنيه وكان يستجيب ويبادر ويصدر مكرماته في شهر رمضان الفضيل ونحن نقترب من هذا الشهر الفضيل لمن نوجه ندائنا للرئيس الفلسطيني محمود عباس باطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفه الغربيه وقطاع غزه او للدكتور رامي الحمد الله رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطيني .

ابناء وبنات وامهات هؤلاء المعتقلين السياسيين يتوقوا للجلوس مع ابنائهم وخاصه في شهر رمضان الفضيل الذي لم يتبقى عليه سوى 3 ايام باكثر الاحوال من ضمنها يومي جمعه وسبت تعطل فيه المؤسسات الحكوميه وكلنا امل من الله العلي القدير ان يلهم المسئولين بان يطلقوا سراح جميع المعتقلين السياسيين الذين كويوا بنار الانقسام الفلسطيني الداخلي ويقضوا شهر رمضان في بيوتهم .

نقطة سوداء في جبين شعبنا الفلسطيني ان يكون هناك معتقلين سياسيين في الضفه الغربيه وقطاع غزه ونقطة سوداء ان يمارس التعذيب ضد ابناء شعبنا من قبل ابناء جلدتهم ونحن نعيش اليوم العالمي لمنع التعذيب الذي يمارس علينا ليل نهار من الكيان الصهيوني وبقوانين ناظمة تدعمه وتؤكد عليه وتحمي المجرمين الذين يمارسوه .

كان يفترض ان يكون اول قرار يتخذه الدكتور رامي الحمد الله رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطيني ووزير الداخليه بالافراج عن كل المعتقلين السياسيين الذين اقرتهم لجنة الحريات بالضفه والقطاع واغلاق هذا الملف المتفق على اغلاقه منذ سنوات والذي طالما نفى طرفي الازمه ان يكون هناك بالاصل معتقلين سياسيين .

وزير العدل في حكومة الوفاق الوطني والمتواجد في غزه يرفض ان يقابل عائلات المعتقلين السياسيين في قطاع غزه معذور مضغوط كثير لازال يستقبل وفود مهنئه بموقعه ولازال يتصور ويصدر بيانات وملف المعتقلين السياسيين لا يؤرقه كثيرا وهو ضمن صلاحياته ويستطيع ان يصدر تعليمات الى الجهات المعنيه بان تطلق سراح الجميع في شهر رمضان الفضيل .

انا اعرف ان الامر بيد الاجهزه الامنيه التي لا تاتمر بالرئيس محمود عباس ولا بالدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني ولا بوزير العدل في حكومة الوفاق وهي تاتمر بمن تاتمر به اقول لمن ياتمروا به ان يصدر تعليماته باطلاق سراح المعتقلين السياسيين بقطاع غزه في شهر رمضان وان يتذكر نفسه حين كان معتقل في سجون الاحتلال الصهيوني حين كان يصوم ويصلي ويفطر بعيدا عن اسرته وزوجته وابنائه .

ادعو الاخ اسماعيل هنيه بصفته نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان يستجيب لنداء هذه العائلات وان يبادر باطلاق سراحهم وهو القادر على فعل هذا الامر ولديه الصلاحيات والمونه والقرار بهذا الامر بان يمضوا هؤلاء المعتقلين السياسيين شهر رمضان بوسط عائلاتهم وان يعيشوا رمضان بصيامه وقيامه وعبادته في بيوتهم عسى ان يجعل الله هذا الامر في ميزان حسناته .

قلوبنا معكم يا احبتنا المعتقلين السياسيين وندعو الله العلي القدير ان يستجيب لدعواتكم بالافراج وان تصوموا وتصلوا وتقوموا في مساجدكم وبيوتكم وبين اسركم ان شاء الله فقدرة الله تتجاوز الاسماء والمسميات والشخوص الذين يظنوا انهم خارقين حارقين يعتقلوا البشر ويقتلوا ويميتوا ويحيوا وكانهم اصبحوا الهه .

للاسف مراكز حقوق الانسان ولجنة الحريات التي تنعقد بتعليمات وباوامر من طرفي النزاع والخلاف لاتقوم بمتابعة هذا الامر وحركة فتح مشغوله كثير ومضغوطه بقيادة المرحله السياسيه ولا احد منها يتحد عن هؤلاء المساكين الذين يعانوا من هذا الانقسام الفلسطيني البغيض .

وايضا الاخ عزام الاحمد ميسي حركة فتح والفريق المفاوض المكون من شخص واحد هو وصديقه الحبيب جدا الدكتور موسى ابومرزوق كابتن فريق حماس ايش عليهم لا احد منهم يفكر بالمعتقلين السياسيين وبامهاتهم وزوجاتهم واولادهم واخوانهم ولا لجنة الحريات الشكليه والمخصيه التي يقودها في الضفه الغربيه الدكتور مصطفى البرغوثي وفي غزه الشيخ خالد البطش ولا احد منهم يتابع الامر ويطالب باطلاق المعتقلين السياسيين في شهر رمضان المبارك .

انا تذكرت اخي زكي السكني وانا اكتب عن ابن شقيقه المعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني ويقضي حكم المربد طارق احمد السكني الذي صادفت ذكرى استشهاده قبل يومين ومرور عامين على رحيله بحادث طرق ومخيم صيفي كانت تنظمه حركة حماس وجمعتها واعد ولم يتم اطلاق سراحه لياخذ واجب العزاء وليكون الى جانب والدته الصابره المريضه المحتسبه هذه المراه السوريه الشاميه التي تعاني الامرين من غياب اثنين من ابنائها عن مائدة افطار شهر رمضان .

وتذكرت اخي المناضل العميد الدكتور يوسف يونس هذا العسكري رتبه وراتب والحاصل على الدكتوراه في القانون الدولي والمعتقل بتهمه يمارسها قادة حماس جميعا وقادة حركة فتح الكبار وهي الاتصال برام الله والاتصال بالمخابرات المصريه وبعضهم يتمنى ان يتم قبوله مندوب لدى المخابرات المصريه ويغيب عن والدته المناضله الصابره التي شاركت في كل حروب شعبنا الفلسطيني وتشردت من بلد لبلد وهي مع زوجها الشهيد المناضل وزوجته الصابره المحتسبه وابنائه وعائلته الكريمه .

وتذكرت كل المعتقلين السياسيين جميعا واحد واحد كل باسمه ولقبه وليعذرني هؤلاء الشباب عن ذكر اسمائهم حتى لا انسى احد منهم ولكني اقصدهم جميعا واحد واحد واقول ان اعتقالهم فضيحه مجلجله لكل اطراف الخلاف الفلسطيني وان التاريخ سيكتب باحرف من عار كل من يواصل اعتقالهم في الضفه الغربيه وقطاع غزه .

الحريه كل الحريه للمعتقلين السياسيين في غزه والضفه الغربيه وكل من يعتقل بتهمة الانقسام وانتمائه السياسي واتمنى ان يمضوا جميعا اوقات طيبه في شهر رمضان في بيوتهم وادعوهم الى الدعاء الى الله العلي القدير ان يفرج كربهم عسى ان يرق من يعتقلهم قلوبهم ويفرجوا عنهم في شهر رمضان .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 15 / 2166086

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف كتاب قيادة الانقاذ فتح  متابعة نشاط الموقع هشام ساق الله   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

16 من الزوار الآن

2166086 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 17


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010