الأحد 29 حزيران (يونيو) 2014

زيارة “شيخ عباس” الهباش المستفزة للقدس : التيار يصدر بيان صحفي ومواقع تتابع سرد الزيارة غير “المحمودة”

الأحد 29 حزيران (يونيو) 2014

أصدر تيار المقاومة والتحرير في حركة «فتح» بيانا صحفيا يوم امس حذّر فيه من استخدام حادثة زيارة محمود الهباش« شيخ عباس» لضرب المجتمع الفلسطيني من الداخل والدفع تجاه توليد مصائب عشائرية خاصة في مدينة القدس مؤكدا أن هذه الحادثة فردية ومعزولة وتمثل رسالة للسلطة وازلامها وأن من يريد أن يساوي الدم الفلسطيني بالصهيوني والقاتل بالقتيل والمغتصب بالأسير فعليه أن يتحمل وزر أقواله شعبيا ً.

موقف التيار

[(بيان صحفي: طرد الهباش من الأقصى رسالة شعبية لأزلام السلطة وليست واقعة شخصية

السبت 28 حزيران 2014م الموافق 30 شعبان 1435هـ

بيان صحفي

بسم الله الرحمن الرحيم

طرد الهباش من الأقصى رسالة شعبية لأزلام السلطة وليست واقعة شخصية

منذ يوم أمس وأدوات سلطة رام الله مستنفرة استنفارا بالغا وتعقد الاجتماعات المتوالية وبعضها بحضور الصهاينة في مهمة طارئة وعاجلة، ليس في الرد على قصف العدو لغزة وارتقاء الشهداء، وليس في الرد على اجتياح العدو للضفة المحتلة وهمجيتهم فيها، وليس للرد على استهداف الأقصى وخاصة برنامج العدوان المعلن من المستوطنين في رمضان، بل هي ويا للعار في تدارس كيفية الرد على طرد محمود الهباش من المسجد الأقصى على يد الشبان الفلسطينيين من حماة الأقصى والمرابطين فيه، وبدلاً من أن تؤخذ هذه الحالة الشعبية والعفوية كرسالة و التي عبّرت عن مقدار السخط الذي يعتري جماهير شعبنا وأبناء القدس تحديداً ضد إهمال سلطة رام الله لوضع المقدسات ولاحتياجات أبناء شعبنا في القدس الشريف والتي هي من الضرورة بمكتن بحيث تشكّل عمود صمودهم هناك ومواجهتهم لمحاولات العدو الصهيوني بتهويد القدس وهدم الأقصى، أخذت للأسف مسار الثأريات وتخطيط التخريب ومحاولة ضرب التجمّع الذي تشكله حالة المرابطين في المسجد الأقصى وفي المدينة القديمة.
إن هذه الأدوات الخبيثة والتي تحاول في مسعاها الثأري من عواقب الموقف الذي شكلته زيارة الهباش المستفزة والمنسقة مع شرطة العدو الصهيوني، في ظل خيبات أمل المقدسيين خاصة ، في حين يمنع العدو عشرات بل مئات الآلف من الفلسطينيين من الوصول إلى القدس والأقصى، يحاولون اليوم بالتنسيق مع ذات الشرطة وأجهزة الأمن الصهيونية خلط الأوراق وحرف القضية من كونها رسالة مجتمعية نحو أركان سلطة التفريط إلى وضع آخر تمس العائلات والعشائر والوضع المجتمعي في مدينة القدس والتصرّف بناء على ذلك بثأريات ممزوجة بأهداف العدو، لهو وضع خطير ولدينا كامل تفاصيل الجلسات المشبوهة وما جرى فيها، وإننا نحذر أزلام السلطة جميعا وكل الضالعين في هذا الوضع الساقط وطنيا وأخلاقيا ودينيا، من أي خطوة أو ضرر يصيب أيا من أبناء شعبنا وعائلاتهم، ونعتببر ذلك بمثابة تورط السلطة في إعلان الحرب رسمياً على أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة أهلنا في القدس المحتلة، وعندها لا يلومنّ من يتورط في ذلك إلا نفسه.

عاشت السواعد المقاتلة الأبية والآسرة للعدو وقطعان جنوده ومستوطنيه،،

وإننا حتما لمنتصرون،،،

قوّات العاصفة

تيار المقاومة والتحرير

حركة التحرير الوطني الفلسطيني« فتح»

مفوضية الاعلام والشؤون الفكرية والسياسية)]

موقع رأي اليوم الاليكترونية

حادثة الاعتداء على وزير الأوقاف السابق محمود الهباش في المسجد الأقصى بالأحذية والبيض تتفاعل في أروقة القيادة والبحث جاري لمعرفة الجهة المنفذة ومصدر تسريب موعد الزيارة

لندن – “رأي اليوم”:
لا تزال عملية الاعتداء بالضرب قبل يومين من قبل شبان من مدينة القدس، على قاضي قضاة فلسطين، وزير الأوقاف الفلسطيني السابق محمود الهباش، حينما أجبروه على مغادرة المسجد الأقصى، تتفاعل في أروقة القيادة الفلسطينية، خاصة وأنه لم تحدد بعد الجهة التي دشنت الهجوم وبادرت بالطرد.
فبين اتهامات شبان ينتمون لحركة حماس، وبين آخرون من أحزاب إسلامية أخرى مثل حزب التحرير، ومواطنون عاديون، تحاول السلطة معرفة من بادر للهجوم، وإن كان بتدبير سابق أم لا، مع علم شخصيات من المدينة المقدسة بموعد الزيارة، الذي أبقي حتى ساعة وصول الوزير الفلسطيني المثير للجدل سرا، وهو ما يثير تساءل إن كان أحد المستقبلين ممن علموا بموعد الزيارة قد أفشى السر.
فيوم الجمعة الماضية وتحديدا في ساعات المساء، هوجم الهباش بعنف من قبل شبان غاضبون، حين وصل إلى باحات المسجد الأقصى، للمشاركة في طقوس سنوية يتم خلالها اجتماع لرجال الدين، لتحري رؤية شهر رمضان.
والهباش من الشخصيات الفلسطينية والوزراء المقربين جدا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، فقد شغل منصب وزير الأوقاف منذ الانقسام، لحين تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية.
وخلال مباحثات تشكيل هذه الحكومة، عمل أبو مازن كثيرا للدفع بالرجل للبقاء في منصبه، لكن حركة حماس عارضة الامر بشدة، فتم تعيينه بمنصب قاضي قضاة فلسطين.
من مدينة رام الله مقر قيادة السلطة الفلسطينية من قال لـ “رأي اليوم” أن الحادث وقع عندما اندفع شبان غاضبون نحو المكان الذي كان يقف فيه الهباش وسط حراسة الشخصيين، وقذفوه بالأحذية والحجارة، وأيضا هناك معلومات تقول انه قذف بالبيض، فتم تهريبه على عجل إلى أحد مكاتب لجنة الإفتاء بالمسجد الأقصى.
وخلال عملية الهروب ركضا وقعت مناوشات سرعات ما انقلبت إلى تبادل للكمات بين حراس الهباش والشبان المهاجمون، أدت إلى إصابات في صفوف الطرفين.
ولم ينته الحادث عند هذا الحد، فزاد سخط المتواجدين هناك الرافضين لزيارة الهباش، فرددوا هتافات ضده، قبل أن يعود مشهد الهجوم من جديد، حين تم إخراج الهباش من الغرفة التي تمركز فيها إلى الخارج، ومنها إلى مدينة رام الله.
وفي لقطات قصيرة التقطها إحدى الشبان من هاتفه المحمول، ظهر الهباش وهو يركض بين حراسة، وعشرات الشبان يلاحقونهم خلال خروجهم من المسجد الأقصى، حيث تمكن أخيرا من الخروج عبر باب الساهرة الموجود بأحد أحياء البلدة القديمة بالقدس.
وهناك تقارير إخبارية ذكرت أن الهجوم جاء بسبب تصريحات للرجل ضد المقاومة المسلحة، وضد التصريحات المثيرة التي ساوى خلالها بين غلاوة الدم الإسرائيلي والفلسطيني، ودعوته لزيارة المسلمين للمسجد الأقصى تحت ظل الاحتلال، التي ترفضها الفصائل الإسلامية.
الحادث في نهايته أدى إلى إصابة حراسة برضوض، إضافة إلى إصابة الهباش ببعض الخدوش، حيث نقلوا بعد صولهم إلى مدينة رام الله للمستشفى الحكومي لتلقي العلاج.
وفي هذا الصدد فقد أعلنت الرئاسة الفلسطينية ادانتها للاعتداء، واعلنت أن الجهات المختصة فتحت تحقيقا لإيقاع العقوبة على من حرض ونفذ هذا الاعتداء.
وقالت ان منفذي الاعتداء هم “زمرة من المدفوعين والمدفوع لهم والبعض من حزب التحرير وحركة حماس الذين وفر لهم الاحتلال الإسرائيلي غطاء لهذا الاعتداء، حتى لا يتم إعلان رؤية هلال شهر رمضان المبارك من المسجد الأقصى المبارك، ومدينة القدس عاصمة دولتنا المستقلة”.
وتوعدت المعتدين، بالقول في بيان رسمي “القيادة الفلسطينية تؤكد أنها لن تسكت أو تتهاون مع المخططين والمنفذين من المغرر بهم”.
يذكر أن هناك اعتراضات واسعة ضد الهباش في الضفة الغربية، حتى في أوساط حركة فتح التي يتزعمها الرئيس عباس، فقد سبق وأن أحرق شبان ينتمون لإطار الحركة الطلابي صوره في الدعاية الانتخابية لمجلس الطلاب بجامعة بيرزيت برام الله.
ويتردد أن الرجل لا يبادر لزيارة العديد من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية خشية من تعرضه لهجمات مماثلة، خاصة وأنه خلال قيادته وزارة الاوقاف تعرض لعملية إطلاق نار خلال تواجده في مكتبه من قبل مجهولين، وتم حفظ القضية بعد وقت وجيز من التحقيقات.

موقع العربي الجديد

الهباش ينفي خروجه من الأقصى بحماية إسرائيلية... والسلطة تتوعّد

رام الله _ العربي الجديد

نفى قاضي قضاة فلسطين الشرعيين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، محمود الهباش، أن يكون خروجه من الأقصى، مساء يوم الجمعة الماضي، قد حصل تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية، مؤكداً أنه “خرج مع مجموعة من وجهاء القدس وأهلها الشرفاء”.
وتابع الهباش، في تصريحات لـ“العربي الجديد”، أنه “لولا وقفة أهل القدس الحقيقيين، لحدثت كارثة، كانوا يريدون أن يستدرجوا الشرطة الإسرائيلية لحل المشكلة بين فلسطينيين وفلسطينيين، وهذه مصيبة”.
ي حين أكدت مصادر خاصة متطابقة، لـ“العربي الجديد”، أن الهباش تمكن من مغادرة الأقصى بتأمين من شرطة الاحتلال، وأصيب حراسه برضوض، نقلوا على أثرها إلى مستشفيات القدس ورام الله، وذلك بعد الهجوم عليهم وحصار المصلين لهم في دائرة الإفتاء بالقدس الموجودة في ساحات الأقصى.
وحول ما إذا كان السبب وراء الاعتداء عليه هو مواقفه السياسية، أكد الهباش أن السبب كان في دعواته المستمرة إلى شد الرحال للمسجد الأقصى، وأنه يمثل القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، بموقفه السياسي، ولا يعبّر عن وجهة نظره الشخصية.
واعتبر الهباش أن الاعتداء الذي تعرّض له وحراسه في دار الإفتاء في المسجد الأقصى، أول من أمس، الجمعة، هو “تنفيذ لمآرب الاحتلال، الذي لا يريد لأي شخصية فلسطينية سياسية التواجد في الأقصى، ولا أي نوع من السيادة، فاستخدموا بعض المارقين ومروجي المخدرات، وانساق وراؤهم جماعة من حزب التحرير، ومن حركة حماس، وبعض المغرّر بهم”، بحسب قوله.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد دانت، يوم السبت، الاعتداء الذي وصفته بالآثم والمدبّر الذي تعرّض له الهباش في الأقصى، وأشارت إلى أن الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية فتحت تحقيقاً في الحادث، وستوقع العقوبات الرادعة بحق مَن حرّض ونفّذ الاعتداء.
واتهمت الرئاسة مَن سمّتهم “زمرة المدفوعين والمدفوع لهم”، وبعضهم أعضاء حزب “التحرير” وحركة “حماس”، الذين “وفّر لهم الاحتلال الإسرائيلي غطاء لهذا الاعتداء، حتى لا يتم إعلان رؤية هلال شهر رمضان من المسجد الأقصى، ومدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة”، وفق ما جاء في البيان.
من جهته، اعتبر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، أن الاعتداء على الهباش ومرافقيه في الأقصى “يعطي سلطات الاحتلال المبرر للقيام بالتضييق على رواد المسجد الأقصى، ومنعهم من إعماره”.
من جهته، رأى وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية الشيخ، يوسف ادعيس، أن المعتدين اختاروا التوقيت الأسوأ للاعتداء على الحرمات وتجاوزها وهو ترقّب هلال رمضان.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 21 / 2176502

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع مواجهة   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

11 من الزوار الآن

2176502 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 12


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40