الثلاثاء 8 تموز (يوليو) 2014
الطيران والمدفعية والبحرية الصهيونية تلقي حممها على بيوت غزة والاصابات محدودة

عباس يتعهد للامريكان والصهاينة بوأد انتفاضة القدس ومعالجة أمر غزة

المقاومة تطلق تسمية (سيف الله المسلول) مقابل تسمية (الجرف) للعدو وتمطر مدى 80 ك بمئات الصواريخ
الثلاثاء 8 تموز (يوليو) 2014

علمت« الموقف» أن محمود عباس قد تعهد لواشنطن وتل أبيب بإجهاض الحراكات المتفجرة في الشارع الفلسطيني والانتفاضة التي اندلعت تحت اسم «انتفاضة القدس» او“ انتفاضة رمضان” وجاءت هذه التعهدات في معرض القلق الذي ابدته واشنطن تجاه تدهور الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة عقب اعدام الطفل محمد ابو خضيرة بالحرق حياً من قبل مجموعة من مستوطني العدة قيل لاحقا ان زعيمهم حاخام مختل عقلياً.

جاء هذا قبل أن ترد المقاومة الفلسطينية ليلة امس على عدوان وتغوّل العدو الصهيوني بمئات الصواريخ والمقذوفات ذات المدى المتنوع والتي وصلت الى مدى 80 كلم، وسجل امس اعلان كتائب القسام اطلاقها صواريخ من غزة لاول مرة منذ عشرة ايام كانت فيه كتائب« فتح » والمقاومة الشعبية وفصائل اخرى تتولى الرد على عنجهية العدو وانفلاته، هذا واطلقت كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني عشرات الصواريخ ضد مواقع العدو وجاء في ملخص جهادي مبكر فجر اليوم التقرير التالي:

كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني تدك المغتصبات والمواقع الصهيونية بعدة صواريخ رداً على جرائم الإحتلال

تواصل كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني مسيرة جهادها المباركة ، وتفي لشعبها بما عاهدته بعد الله تعالى عليه ، بأن دماءه وجراحاته وعذاباته لا يمكن أن تذهب هدرا ، وأن استمرار العربدة الصهيونية بحق أبناء شعبنا وقياداته لن يمر دون عقاب .
وإننا في كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني ، نعلن بفضل الله تعالى وقوته وتوفيقه مسئوليتنا الكاملة عن المهمات الجهادية البطولية ، التي نفذها مجاهدينا بالتفاصيل التالية :-

إطلاق صاروخ من نوع القسطل بإتجاه مغتصبة مفتاحيم وذلك اليوم تمام الساعه 1:00 ظهراً .
إطلاق صاروخين من نوع جراد على النقب الغربي وذلك اليوم تمام الساعة 5:40 دقيقة مساءً .
إطلاق صاروخ من نوع 107 بإتجاه اسديروت تمام الساعه 7:00 مساءً .
إطلاق 3 صواريخ من نوع جراد بإتجاه النقب الغربي تمام الساعه 7:05 دقائق مساءً .
إطلاق صاروخ من نوع جراد بإتجاه النقب الغربي تمام الساعه 8:00 مساءً .
إطلاق صاروخين قصيري المدى بإتجاه موقع أبو ريده العسكري تمام الساعه 8:15 دقيقة مساءً .
إطلاق إطلاق 4 صواريخ من نوع جراد بإتجاه مدينة عسقلان المحتله تمام الساعه 8:30 مساءً .
إطلاق 4 صواريخ من نوع جراد على مغتصبة كريات ملاخي تمام الساعه 8:40 دقيقة مساءً .
إطلاق صاروخين من نوع 107 تجاه أسدروت تمام الساعه 9:46 دقيقة مساءً .
إطلاق صاروخين من نوع 107 تجاه موقع ايرز العسكري تمام الساعه 9:50 دقيقة مساءً .
إطلاق صاروخ من نوع القسطل على مدينة المجدل المحتلة وذلك تمام الساعه 9:51 دقيقة مساءً .
إطلاق صاروخين من نوع 107 تجاه مغتصبة نتفوت وذلك تمام الساعه 9:55 دقيقة مساءً .
دك مغتصبة بئيري إطلاق صاروخين من نوع 107 تجاه مغتصبة بئيري وذلك تمام الساعه 10 :10 دقائق مساءً .
إطلاق صاروخين تجاه مدينة عسقلان المحتله وذلك تمام الساعه 10:40 دقيقة مساءً .
وقد جاءت هذه العملية المباركة رداً على جرائم العدو المتكررة والمتواصلة بحق أبناء شعبنا الاعزل ، وردا على الإغتيالات والاعتداءات المتكرره فى الضفه الغربيه وقطاع غزة .
جهادنا مستمر..عملياتنا متواصلة
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

هذا وأعلنت المقاومة الفلسطينية فجر اليوم في نبأ عاجل أن القيادة العامة لقوّات العاصفة تطلق تسمية (سيف الله المسلول) على عملية التصدي لعدوان العدو الذي سماه العدو (الصخرة الصلبة).....

ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قبل يومين تقريراً كان قد كتبه اليكس فيشمان أحد أبرز صحفييها قبل أشهر وتوقع فيه اندلاع انتفاضة ثالثة فلسطينية مدّعياً أن “الظروف الميدانية في الضفة الغربية مهيأة جداً لنشوب انتفاضة ثالثة” .

وزعم كاتب التقرير بأنه “ليس التغيير في الجو في الشارع الفلسطيني في الشبكات أو بين الشباب غير المنظمين فقط، بل عند رجال بارزين من فتح على صعيد نشطاء الميدان حيث يوجد شعور بما يسمونه”أخوة الخنادق“مع الإخوة في غزة” .

وقال “لا يشبه السيناريو المحتمل لانتفاضة ثالثة في الضفة الغربية الذي يستعدون له في الجيش”الإسرائيلي“الآن الانتفاضة الأولى أو الثانية بالضرورة، لأنه توجد ثلاثة عناصر مركزية ستجعل المواجهة إذا نشبت شيئاً مختلفاً، فجدار الفصل والأسوار حول القدس لم يكن موجوداً في الانتفاضتين السابقتين، وعدد الفلسطينيين الذين يعملون بتصاريح في”إسرائيل“أقل مما كان في السنين التي سبقت سنة 2000 بكثير . وجدار الفصل وقلة العمال المرخص لهم الدائمين الذين يمكثون في”إسرائيل“ينشآن صعوبة موضوعية أكبر مما كانت في الماضي، في دخول”إسرائيل“وهو شيء يضمن ألا تنحصر الانتفاضة الثالثة في المراحل الأولى على الأقل في القدس وفي داخل الخط الأخضر، وهناك احتمال أكبر لأن تحدث معظم المواجهات في الشوارع وحول المستوطنات والمعسكرات العسكرية” .
ويصف سيناريو الانتفاضة الثالثة الأشد انتقال العنف إلى داخل الخط الأخضر باتصال فلسطينيين من الضفة الغرب بعرب “إسرائيليين”، والعنصر الثالث هو قيادة السلطة الفلسطينية التي لا تدعو إلى مواجهة مسلحة ومع ذلك لا يمكنها كبح جماح الغضب الفلسطيني الشعبي مع تواصل العنف “الإسرائيلي” والاستيطان .

وأضاف منتقداً سياسية الأجهزة الأمنية “الإسرائيلية” قائلاً “لجهاز الأمن”الإسرائيلي“أيضاً إسهام ما في تدهور الوضع لأنه يوجد ثمن لسياسة الجيش التي هي منع احتكاك لا داعي له، واستعمال أكبر قدر من التسامح وألا يوجد في أماكن ليس من الضروري أن يوجد فيها . ويترجم الطرف الثاني هذا ترجمة مختلفة وبرغم ذلك تقرر في قيادة المركز انه يُفضل دفع ثمن ما ومنع تلك”الاختلالات العملياتية“التي تنبع من احتكاك لا داعي له أو من أوامر إطلاق نار حُرة جداً قد تشعل الأرض في وقت يفاجئ الجيش . ويؤمن الجيش”الإسرائيلي“بأنه سيكون عنده في الظروف الموجودة إنذار أفضل لنشوب انتفاضة يُمكّنه من احتوائها في أسرع وقت ممكن” .

وفي ضوء هذه الحالة وتصاعد وتيرة الغضب الفلسطيني في ظل التصعيد العدواني “الإسرائيلي” فإن من الصعب التكهن بما ستؤول إليه الأحداث والمواجهات في الأراضي الفلسطينية ومع ذلك تظل احتمالات وقوع الانفجار قائمة.

هذا ووقدرت مصادر عسكرية “إسرائيلية” أن 44 قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع، ليل الأحد/الاثنين، سقطت منها قذيفتان في مدينة عسقلان (22 كيلومتراً عن الحدود الشمالية لقطاع غزة)، والباقية في بلدات النقب الغربي، وأقرت المصادر بإصابة جندي “إسرائيلي” بجروح جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين من صنع محلي على تجمع مستوطنات “أشكول” غرب النقب .

وقالت القناة الثانية “الإسرائيلية” إن المستوى السياسي “الإسرائيلي” ممثلاً ب“الكابينت” أعطى تعليماته للجيش بتصعيد عملياته ضد قطاع غزة، وأضافت أنه سمح بتجنيد 1500 جندي احتياط لكنه أكد أنه لا يهدف إلى تنفيذ عملية واسعة النطاق ضد غزة .

وفي إطار الحرب النفسية، بثت كتائب القسام فاصلاً مصوراً قصيراً تطلب فيه من سكان مدينة بئر السبع المحتلة الرحيل قبل فوات الأوان، ويظهر في الفاصل الذي كتب باللغتين العربية والعبرية الجرائم “الإسرائيلية” بحق الفلسطينيين التي ارتكبها قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين، ثم يتبعه نص الرسالة وفيها أن “قادتكم قد قتلوا ودمروا شعبنا الفلسطيني فاهربوا قبل فوات الأوان”، وطالبت “حماس” فصائل المقاومة بالاستنفار التام لردع العدوان، وقالت “إن الدم بالدم ومن يشعل النار سيكتوي بنارها، ولن تضيع الدماء سدى” .

وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية نجاة مجموعة من وحداتها الصاروخية من قصف “إسرائيلي” استهدفها في بلدة بيت حانون شمالي القطاع بعد أن تمكنت من إطلاق صاروخين من طراز (107) تجاه مستوطنة “كرمييه” جنوبي “إسرائيل” .

وفي الأراضي المحتلة عام ،48 قامت الشرطة “الإسرائيلية” بتنفيذ حملة دهم وتفتيش في العديد من البلدات العربية، حيث اعتقلت 110 شبان على الأقل، وتأتي حملات الاعتقال لليوم الثالث من مظاهرات الغضب، حيث وصل عدد المعتقلين إلى أكثر من 270 شاباً، العديد منهم من القاصرين .

وفي القدس، فرضت شرطة الاحتلال قيوداً مشددة على دخول المصلين من النساء، والرجال ممن تقل أعمارهم عن ال 35 عاماً إلى المسجد الأقصى المبارك، ويتزامن فرض هذه القيود في الوقت الذي سمحت فيه باقتحامات المستوطنين اليهود والسياح الأجانب للمسجد من باب المغاربة بحراسات معززة .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2178246

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2178246 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 12


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40