السبت 12 تموز (يوليو) 2014

سيف الله المسلول في اليوم السابع: العدو يجدّد بنك أهدافه بقصف المساجد والمدارس والجمعيات الخيرية

السبت 12 تموز (يوليو) 2014

سيف الله المسلول 10

تحدث الناطق العسكري لقوات العاصفة معلقا على أداء كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني منذ بداية عملية سيف الله المسلول فقال: أطلقت الكتائب اكثر من 40 صاروخ جراد و65 صاروخ 107 وصاروخي قسطل وصاروخ 50S , ووابل من قذائف الهاون 80ملم وصواريخ مطورة متعددة وبحمد الله حققت اصابات مباشرة ودقيقة.هذا وكان البيان رقم 10 قد صدر فجر اليوم السبت وجاءت فيه الحصيلة الجهادية على النحو التالي:
في اليوم السادس لعملية «سيف الله المسلول» كانت الخلاصة الجهادية لهذا اليوم وحتى الساعة 1320من صباح السبت عبر استهداف العدو وتجمعاته ومدننا السليبة ومغتصباتنا التي هي على موعد مع التحرير بإذن الله في كل القطاعات العسكرية التالية
# كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني
إطلاق 15 صاروخ جراد/25 صاروخ 107/ 1 صاروخ قسطل
# كتائب شهداء الأقصى- لواء الشهيد نضال العامودي
إطلاق 2 صاروخ جراد/13 صاروخ 107
# كتائب شهداء الأقصى- القيادة العامة
إطلاق صاروخ 107
الله أكبر ، وإنها لثورة حتى النصر،،،
عاشت وحدة شعبنا البطل وعاشت مقاومته العظيمة،،

بيان للجان الشعبية في رام الله

بيان صادر عن القياده الموحده للجان الشعبيه الوطنيه والاسلاميه في منطقة رام الله

اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير , صدق الله العظيم يا ابناء شعبنا العظيم يا جماهير أمتنا العربية والاسلاميه يأبى العدو الصهيوني الا ان يمعن في غطرسته وها هو يزيد من استهدافه اليومي لابناء شعبنا العظيم في كل اماكن تواجده في الضفة الغربيه وفي القطاع الحبيب وفي القدس الشريف وفي قؤانا ومدننا الحبيبه في الداخل الفلسطيني فينغص عليهم ايامهم ويقلبها الى جحيم لا يطاق وهو في نفس الوقت الذي يغطي فيه تغول المستوطنين الصهاينه وانفلاتهم ضد اباناء شعبنا وبيوتهم وارواقهم يصادرون الارض ويقتلعون الشجر وقتلون البشر دون حسيب او رقيب الامر الذي يعني انه لا مجال للسكون والرضوخ امام هذه الغطرسه والتواني عن هذه السياسه الممنهجه الراميه الى تفريغ الارض من ساكنيها والسيطره التامه على ما تبقى من فلسطين وهنا لا مجال امانا الا خيار الانتفاضه والهبة الشعبيه والجماهيريه لوضع حد لهذه السياسة والغطرسة الغاشمه وحماية ابناء شعبنا من هذه الهجمة العنصريه . يا ابناء شعبنا العظيم ان ما حصل للشهيد محمد ابو خضير ان دل فانما يدل على حقد وكراهية الصهاينة للفلسطينين وما هذه الجريمه الا ناقوسا يقرع كل بيت وكل حي وكل شارع بان نقول لهذا الاحتلال كفا وان نقف وقفة عز وشموخ وقفة تعيد للشعب الفلسطيني هيبته وكرامته وهبة تلجم الاحتلال وقطعان مستوطنيه من هذه الافعال النازيه وهاي هي جرائمهم تمتد حتى وصلت قصف اللمنازا والبيوت الامنه والابرياء الاطفال والنساء والشيوخ وها هو الاحتلال قد اعلن حربا على قطاعنا الحبيب ويريد ان ينعزل بغزة ليركع شعبنا ويركع مقاومتنا فقد ان الاون لنقف صفا واحدا في وجه هذه الغطرسه لقد ان الاوان لان تكون للانتفاضه وللهبة الشعبية الكلمة الفصل في وجه الاحتلال فاننا في اللجان الشعبيه للمقاومة الوطنيه اذ ندعوا ابناء شعبنا كافة الى تصعيد الانتفاضه والهبه الجماهيرية المباركه وان تكون هذه الانتفاضه مباركه من كل ابناء شعبنا العظيم بكافة مكوناته الحزبيه والاجتماعيه والمؤسساتيه والشعبيه في كل الاماكن في الداخل المحتل وفي الضفة الغربيه وفي غزة هاشم كما ونتوجه من امتنا العربيه والاسلاميه بان تقف وقفة مشرفة مع شعبنا الفلسطيني في محنته هذه وان تتحرك الجماهير لنصرة شعبنا والوقوف الى جانبه وتوفير الدعم المعنوي الذي من خلاله يعطينا الزخم والمعنويه للاستمرار في هذه الهبة الشعبيه وما هذه الهبة الا طريق الخلاص وطريق الحريه وطريق دحر الاحتلال عن كامل ارضنا الفلسطينيه عاشت فلسطين جره عربيه المجد والخلود لشهدائنا الابرار والحرية لاسرانا والشفاء لجرحانا

وانها لانتفاضة حتى النصر والتحرير القياده الموحده للجان المقاومه الشعبيه الوطنيه والاسلاميه رام الله 12 رمضان الموافق 9 تموز2014·

مجازر العدو

واستقبل الفلسطينيون صباح الجمعة الثانية من رمضان بمجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، ليرتفع عدد الشهداء الى أكثر من مائة شهيد ، ومئات المصابين والجرحى، في الوقت الذي تواصلت فيه الغارات “الإسرائيلية” على مختلف مناطق قطاع غزة، في الوقت الذي كثفت فيه قطاعات المدفعية“ الإسرائيلية” المتمركزة على المناطق الحدودية بين قطاع غزة وأراضي 48 من قصفها المدفعي المركز للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، جنيا الى جنب مع الزوارق الحربية“ الإسرائيلية” التي عززت من تواجدها قبالة شواطئ قطاع غزة حتى أن المقابر لم تسلم من القصف الاسرائيلي الذي طال مقبر الشيخ رضوان شمال القطاع.

ففي محافظة رفح جنوب قطاع غزة، استشهد ، 6 فلسطينيين على الأقل جميعهم من المدنيين العزل، في قصف مدفعي وصاروخي “إسرائيلي” طال مخيم يبنا وحي النهضة على الشريط الحدودي مع مصر في الأطراف الشرقية لمحافظة رفح كما أصيب في العدوان نفسه 15 فلسطينيا فلسطينيا على الأقل بجروح من بينهم 12 بحالة الخطر، تم نقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج.

ونقل مراسلنا في قطاع غزة عن شهود عيان ومصادر فلسطينية أن المجزرة الجديدة على رفح شاركت فيها الطائرات الحربية الإسرائيلية من طراز أف 16 ومدفعية الاحتلال، التي استهدفت منزلا مكتظا من 3 طوابق لعائلة غنام في مخيم يبنا بأربعة صواريخ على الأقل، ودمرت المنزل بالكامل أثناء تواجد كل من في المنزل فيه ما تسببت بهذه المجزرة البشعة.

وأوضح مراسلنا نقلاً عن شهود عيان من سكان المنطقة المستهدفة أن طائرات الحرب“ الإسرائيلية” أغارت على المنزل المستهدف دون إطلاق صاروخ تحذيري تجاهه مما يدلل على النية المبيتة من قبل قوات الاحتلال لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية لـ الوطن بأن الشهداء الذين ارتقوا بقصف منزل عائلة غنام هم: وسام عبد الرازق غنام(23 سنة) وشقيقه محمود (26 سنة)، والفلسطينية كفاح شحادة غنام (20 سنة)، والطفلة غالية ذيب غنام (7 سنوات)، والشاب محمد منير عاشور(25 سنة).

وأفادت المصادر ذاتها أن هناك احتمالا لوجود فلسطينيين فلسطينيين تحت أنقاض مبنى عائلة غنام، الذي تم تدميره بشكل شبه كامل، وأن طواقم الإنقاذ قد هرعت إلى المكان، ومازالت تبحث عن شهداء أو مصابين تحت الأنقاض.

وسبق استهداف بيت غنام، قصف منطقة حي النهضة في مدينة رفح ما أدى إلى استشهاد الطفلة الفلسطينية نور مروان النجدي (10 سنوات) التي وصلت أشلاء ممزقة إلى مستشفى أبو يوسف النجار.

وكانت الطائرات الحربية “الإسرائيلية” استهدفت في وقت سابق صباح أمس الجمعة، مجموعة من الفلسطينيين الفلسطينيين شرق مدينة رفح حيث أدى الاستهداف الى استشهاد فلسطينيين اثنين, وعرف من بينهما الشهيد محمد منير عاشور 25 عام ولا زال الشهيد الثاني مجهول الهوية بسبب تحوله الى أشلاء ممزقة يصعب التعرف عليها .

الى ذلك، قصفت طائرات حربية من طراز أف 16 منزلا لعائلة القاضي في مخيم يبنا في محافظة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى تدميره بالكامل، دون وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.كما طال القصف أرض مطار غزة الدولي، حيث قصفته الطائرات الحربية بالصواريخ الارتجاجية شديدة الانفجار ما أدى الى أحداث أضرارا جسيمة في التجمعات السكانية القريبة، نتيجة تطاير الشظايا وقوة الانفجارات.

في غضون ذلك، استهدف القصف“ الإسرائيلي” الجوي والبري المكثف جدا صباح أمس الجمعة، مناطق البراهمة وصلاح الدين ومنطقة العبد جبر ومنطقة الجرادات وحي النصر وكرم أبو سالم وصوفا، مما ألحق أضرارا جسيمة بمنازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وفي مدينة دير البلح في محافظة وسط قطاع غزة استشهد الفلسطيني الفلسطيني عبد الله أبو محروق متأثرا بجراحه فجر أمس الجمعة، بعد أن أصيب ليلة أمس الأول في القصف الصاروخي الإسرائيلي الذي طال مدينة دير البلح.

وأعلنت مصادر طبية في مستشفى دار الشفاء الطبي بمدينة غزة عن استشهاد هذا الشاب، موضحة أنه أصيب في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية كانت تسير وسط مدينة دير البلح.

وتسبب قصف أحد المنازل في مدينة دير البلح بإصابة طفلة فلسطينية بجروح بالغة تم نقلها إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة لتلقي العلاج.

في غضون ذلك، قصف الطيران الحربي“ الإسرائيلي” في ساعة مبكرة من فجر أمس كذلك، ثلاثة غارات متواصلة منازل تعود لعائلات: مزيد، ومزين، وكرد في مدينة دير البلح ما أدى إلى إصابة فلسطينيين على الأقل بجروح وتم نقلهما إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة لتلقي العلاج.

وفي مدينة غزة استشهد في ساعة مبكرة من فجر أمس الجمعة، الطبيب أنس رزق أبو الكاس (30 عاما) ويعمل طبيبا في مستشفى الوفاء للمسنين، في قصف شقته الواقعة في برج تل الهوا غرب مدينة غزة بثلاثة صواريخ.

ووفق مصادر طبية ومحلية فإن منزل أبو الكاس أصيب بثلاث صواريخ مصدرها طائرة مروحية إسرائيلية، وأن أحد الصواريخ لم ينفجر.

وقد نقل جثمان الشهيد إلى مجمع دار الشفاء بمدينة غزة، وقد أصابه أحد الصواريخ بشكل مباشر، كما نقل أحد أفراد أسرته إلى المستشفى ذاته ووصفت جروحه بالمتوسطة.

يذكر أن والداي الطبيب الشهيد كانا قد استشهدا في الحرب “الإسرائيلية” أواخر عام 2008 عندما استهدفت الطائرات الحربية منزلهما في برج أبو الخير ببلدة جباليا شمال قطاع غزة.

وطال القصف“ الإسرائيلي” المدفعي منتصف الليلة قبل الماضية مستشفى الوفاء للمسنين شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وبخاصة الطابق الرابع منه، ما تسبب بإصابته بأضرار مادية، بالإضافة إلى إصابة اثنين من المتواجدين بداخله بجروح.

الى ذلك، أصيب فلسطينيان فلسطينيان فجر أمس الجمعة، بجروح خلال قصف صاروخي“ إسرائيلي” جديد استهدف حيي الشجاعية شرقي مدينة غزة وحي الزيتون وتحديدا بالقرب من مسجد الفاروق جنوب شرق المدينة.

وأفاد مراسلنا أن القصف طال منزل الفلسطيني عادل جندية الذي سبق وأن استهدفه القصف أمس الأول ما تسبب بتدميره بالكامل، كما استهدف الطيران الحربي بصواريخه أيضا منزلا لعائلة الناطور بحي الزيتون. وطال القصف “الإسرائيلي” كذلك، منزلا لعائلة أبو عطا في منطقة التركمان شرقي المدينة، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين فلسطينيين بجروح متوسطة، وآخر بجروح ما بين خطيرة ومتوسطة.

وكان أربعة فلسطينيين أصيبوا في ساعة مبكرة من فجر أمس، جراء قصف الحيين المذكورين، حيث نقل المصابون إلى مجمع دار الشفاء الطبي في مدينة غزة.

وتسبب قصف آخر طال آخر حيي التفاح الشجاعية في ساعات الفجر الأولى من يوم أمس، بإصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة. كما طال قصف آخر أراض زراعية في حي الشيخ رضوان شمال المدينة ما تسبب بوقوع إصابتين، وسجلت إصابات أخرى خلال قصف آخر في شارع النفق شمال مدينة غزة.

وشهد مرفأ الصيادين غربي مدينة غزة ليلة أمس الأول، وفجر أمس، قصفا بأكثر من عشرين قذيفة كان مصدرها الزوارق الحربية “الإسرائيلية”، ما تسبب بإصابة تمثال الحرية بأضرار، فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة بقوارب الصيد الموجودة في المرفأ.

واستهدف القصف “الإسرائيلي” الجوي أيضا أرضا خالية خلف أبراج الكرامة شمال غرب مدينة غزة ما ألحق أضرارا بمنازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، دون أن يبلغ عن وقوع اصابات في صفوف الفلسطينيين.
واستهدفت الطائرات الحربية “الإسرائيلية” منتصف الليلة قبل الماضية منطقة زراعية قرب جبل الريس شرق مدينة غزة بصاروخ على الأقل دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، لكن أضرارا متفاوتة لحقت بالمنازل الواقعة في المنطقة، كما قصفت منزل الفلسطيني الفلسطيني نائل أبو ليلة قرب مقر الأمن العام في مدينة غزة ومنزلًا في شارع المخابرات شمال القطاع واشتعال النيران في المكان.

المقابر والمساجد جديد بنك اهدافهم

وفي انتهاك لجميع القيم والأعراف الدينية والإنسانية، قصفت الطائرات الحربية “الإسرائيلية” فجر أمس، مقبرة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة ما أدى الى تحطم كثير من القبور، واختفاء معالمها.

وتواصل القصف “الإسرائيلي” الجوي والبري والبحري على مختلف مناطق شمال غزة. وذكر مراسلنا في قطاع غزة أن “القصف الإسرائيلي” طال منطقة ‘الإدارة المدنية’ شرقي مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، ومدينة الشيخ زايد شرقي بلدة بيت لاهيا، وحي الصفطاوي وحي عباد الرحمن في بلدة جباليا والأراضي الزراعية والفارغة شرقي بلدة جباليا في الوقت الذي واصلت فيه طائرات الاستطلاع تحليقها المكثف في سماء المحافظة.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية لـ الوطن بان أربعة فلسطينيين على الأقل أصيبوا في القصف الصاروخي والمدفعي الذي طال منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، فقد استقبل مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا إصابة متوسطة و3 إصابات طفيفة نجمت عن قصف منطقة الصفطاوي. وحيي الشجاعية والزيتون شرق المدينة.

وطال القصف “الإسرائيلي” فجر أمس كذلك، استراحة على شاطئ البحر في منطقة السوادنية غربي بلدة جباليا، كما تم قصف أرضا زراعية في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وشاركت الزوارق الحربية الإسرائيلية أيضا في العدوان، حيث استهدفت بقذائفها شواطئ البحر والمناطق المحاذية ما تسبب بأضرار مادية جسيمة في ممتلكات الفلسطينيين الفلسطينيين.

وكانت أصيبت في ساعة مبكرة من فجر أمس، فلسطينية بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة كما أصيب طفلها بصدمة عصبية في القصف “الإسرائيلي” على بلدة بيت لاهيا.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية لـ الوطن عن وصول الأم وطفلها إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال قطاع غزة؛ لتلقي العلاج بعد أن أصيبا في قصف صاروخي“ إسرائيلي” استهدف أرضا زراعية متاخمة للتجمعات السكانية في منطقة العطاطرة غرب بلدة بيت لاهيا.

واستهدفت طائرات أف 16 “الإسرائيلية” أيضا أراضي زراعية في منطقة السلاطين غرب بلدة بيت لاهيا، محدثة حفرا في المكان، وأضرارا مادية في منازل البلدة القريبة بسبب قوة القصف.

وقصفت الطائرات الحربية “الإسرائيلية” صباح أمس، منزلا لعائلة حمدان في شمال القطاع، ما أسفر عن تدمير المنزل بالكامل.

المقاومة ترد

وفي رد على العدوان “الإسرائيلي” الهمجي على الشعب الفلسطيني، تجدد القصف الصاروخي الفلسطيني صباح أمس الجمعة على المدن والبلدات“ الإسرائيلية” الجنوبية ووسط إسرائيل، حيث سمعت صفارات الإنذار في مدن “ريشيون” و”رحفوت” و”اسدود” وعسقلان و”كريات ملاخي” وهددت المقاومة جيش الاحتلال برد قاس حال اقدامه على محاولة اقتحام بري للقطاع.

وقال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس بأن قادة حماس لا يخشون تهديدات إسرائيل، مؤكدة أن دماء القادة ليست أغلى من دماء الأطفال والعائلات.

وأوضح هنية في تصريح صحفي وزع على وسائل الإعلام الفلسطينية، أمس الجمعة أن الاحتلال هو من نقض منذ وقت طويل اتفاق التهدئة وتنكر لكل التفاهمات وقرر الحرب امتداداً للهجمة المسعورة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وأن الاحتلال هو الذي بدأ العدوان وعليه أن يوقفه، مضيفا :” فنحن ندافع عن أنفسنا انطلاقاً من وحدة الدم والمصير للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده”.

وأضاف :”وأخيراً أقول للاحتلال: أوقفوا جرائم حربكم ضد الشعب الفلسطيني فعدوانكم سيفشل في تحقيق أهدافه والشعب الفلسطيني سيتنصر مهما بلغت التضحيات وعظمة التهديدات فهو يعيش مرحلة غير مسبوقة من الوحدة والمقاومة”.

في غضون ذلك، حذر المتحدث العسكري باسم كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية أبو عمر العدو الصهيوني من مغبة اجتياح قطاع غزة.

وقال أبو عمر في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك” أنّ الإقدام على مثل هذه الحماقة سيكيد “إسرائيل” خسائر باهظة وتابع بان أي عملية عسكرية برية ضد قطاع غزة ستكون فرصة سانحة لقتل المزيد من الجنود الصهاينة وخطف جنود صهاينة من اجل مبادلتهم بأسرى فلسطينيين مؤكداً بان العدو سيرى ما لم يتخيله عقل وما لم يكن بالحسبان.

فيما دعت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين جميع أعضائها وكوادرها ومناصريها وأبناء الشعب الفلسطيني إلى رص الصفوف وتصعيد المقاومة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين على امتداد ساحات المواجهة مع الاحتلال.

وبحسب المصادر العبرية فقد سقط أكثر من 20 صاروخا بعد الساعة الثامنة من صباح امس، على هذه المناطق وعلى البلدات والمدن والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة، في حين لم يتوقف القصف الصاروخي على هذه المدن. فقد سجل سقوط 14 صاروخا بين الساعة السادسة والثامنة، على مناطق “شاعر النقب” و”اشكول” ومدينة سديروت وعسقلان وغيرها، وادعت المواقع العبرية بأن “القبة الحديدية” اعترضت عددا من هذه الصواريخ في حين سقطت باقي الصواريخ في مناطق مفتوحة.
وأعلنت المصادر الإسرائيلية عن سقوط صاروخ صباح أمس في منطقة مفتوحة في المنطقة الإقليمية “اشكول” دون وقوع اصابات أو أضرار، في حين اعترضت القبة الحديدة صاروخين.

وفي الساعة الثامنة وخمسين دقيقة أعلن عن سقوط صاروخ على المنطقة الإقليمية “شدي النقب” دون وقوع اصابات أو أضرار بحسب المزاعم “الإسرائيلية.”

وفي سياق متصل، قالت مصادر“ إسرائيلية” أن وابلا من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة باتجاه شمال إسرائيل، بعد أن دوت صفارات الإنذار ف يحيفا وضواحيها والخضيرة فجر أمس .
وأضافت المصادر الإسرائيلية انه تم اعتراض صاروخ واحد فوق الخضيرة إلا انه لم يتم الإعلان عن سقوط صواريخ فوق حيفا. وأكدت أن صاروخين جرى اعتراضهما بواسطة القبة الحديدية فوق ” عيليت”.
وأعلن الإعلام العبري أمس الجمعة، وفاة سيدة إسرائيلية تبلغ من العمر 60 عام جراء إصابتها بالجلطة بعد سماعها صوت انفجار في حيفا اثر سقوط صاروخ المقاومة.

من جهتها تبنت كتائب القسام في تصريح صحافي تلقت الوطن نسخة منه إطلاق صاروخ من طراز R 160 باتجاه مدينة حيفا فجر أمس الجمعة.

وأعلنت كتائب الأنصار أمس الجمعة، في تصريح صحافي تلقت الوطن نسخة منه، عن إطلاق دفعات من الصواريخ تجاه موقع كرم أبو سالم وسديروت ونتيف عتسرا وموقع زكيم العسكري.

من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية عن استهداف غرفة عمليات موقع ملكة بصاروخ سعير ودك مغتصبة اوفكيم بـ 3 صواريخ من طراز غراد.

وقالت الكتائب في تصريح صحافي تلقت الوطن نسخة منه أن ذلك يأتي استمراراً لطريق ذات الشوكة ومواصلةً لدرب الجهاد والمقاومة المعبد بالدماء الطاهرة الزكية، وحرصاً على الثوابت الإسلامية وتمسكاً بإسلامية فلسطين وحقنا المشروع في الجهاد في سبيل الله وانتفاضاً للحق على الباطل… وأكدت الكتائب على أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي لانتزاع حقوقنا وتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.
أكد شهود عيان من أراضي 48 انفجار صاروخ فلسطيني سقط على احد المصانع في مستوطنة بيت حتيكفا

وتبعد مستوطنة بيت حتيكفا عن قطاع غزة ما يقارب 80 كم , وتقع بالقرب من تل أبيب ” تل الربيع” ويافا. وأكد شهود العيان أن صافرات الإنذار لم تطلق في المكان.

وتسبب سقوط صاروخ فلسطيني أمس الجمعة، على مدينة “اسدود” بأراضي 48، في وقوع عدة اصابات بين المستوطنين اليهود بينها واحدة خطيرة جدا وفقا لما نشره موقع القناة “العاشرة” للتلفزيون الإسرائيلي.
وفي ذات السياق، أعلنت مؤسسة نجمة داود الحمراء أنها عالجت 123 إصابة، بينها واحد إصابته خطرة، وهو مسن في 74 من عمره سقط وهو في طريقه الى الملجأ، و2 في حالة متوسطة و19 طفيفة، نتجت عن اصابات حين البحث عن أماكن آمنة من الصواريخ، و101 إصابة هلع نتيجة سقوط صواريخ.

وقالت مؤسسة الإسعاف أن حادث وقع على شارع رقم 4 بين حافلة وثلاث مركبات، سببته حالة الهلع بين احد السائقين حين سماع صفارات الإنذار. ونقلت سيارات الإسعاف ثلاث حالات طفيفة الى المشفى من مكان الحادث.

أعلن أمس الجمعة، الجيش والشرطة “الإسرائيلية” انتهاء عمليات التفتيش وتلاشي خطر تسلل مجموعة عسكرية بعد أن انتهت عمليات التمشيط دون اكتشاف أية إشارات تشير الى وجود حالة تسلل سواء كانت عبر البحر أو الجو أو البر.

وكانت مصادر“ إسرائيلية” قالت أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية وصلت الى ميناء ايلات بعد ورود معلومات حول تسلل خلية مسلحة عبر الميناء .

وأغلقت الشرطة الطريق الرابط بين معبر طابا وفندق هنسيخا وقامت بأعمال تفتيش بكثافة دون أن ترد معلومات عن اشتباكات مسلحة أو اعتقالات .

وأضافت المصادر أن قوات كبيرة مشطت جبال ايلات بحثا عن أربعة أشخاص “مشبوهين” شوهدوا قرب الحدود المصرية “الإسرائيلية” .

وانضم سلاح البحرية ““الإسرائيلية”” الى أعمال التمشيط وأطلقت السفن الحربية قنابل الإنارة بالمنطقة كما دفعت الشرطة بالوحدة الخاصة لمحاربة الإرهاب المرابطة في ايلات للمنطقة القريبة من معبر طابا.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2181336

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

14 من الزوار الآن

2181336 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 10


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40