الأحد 3 آب (أغسطس) 2014

في مؤتمره الصحفي : نتنياهو ويعلون يشكران الحلف العربي والمستوطنون يحتفلون بشكر للسيسي

الأحد 3 آب (أغسطس) 2014

شكر نتنياهو الذي عقد مؤتمراً صحفيا مع يعلون أعلنا فيه إعادة انتشار للقوات الاسرائيلية من حول غزة الحلف العربي الذي تشكّل معه للعدوان على غزة كما شكر الولايات المتحدة على التسليح والدعم اللامتناهي الذي تقدمه لكيانه ، وأعلن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو أن “إسرائيل” مستعدة لاستمرار القتال في قطاع غزة بعد أن يكمل الجيش مهمته الرئيسية في تدمير الأنفاق عبر الحدود مع القطاع، وقال بعد اكتمال عملية هدم الأنفاق سيتحرك الجيش وسيواصل التحرك بما يتماشى مع احتياجاتنا الأمنية ووفقاً لاحتياجاتنا الدفاعية فقط حتى نحقق هدفنا باستعادة الأمن لكم يا مواطني “إسرائيل” .
وهدد نتنياهو حماس بأنها ستدفع “ثمناً لا يمكنها تحمله” إذا واصلت هجماتها من القطاع .وردت المقاومة بتأكيدها الاستمرار في المقاومة حتى تحقيق أهدافها . هذا فيما خرج مستوطنو كفارسابا وسديروت بيافطات كبيرة كتب عليها “شكرا للسيسي” و“سحقاً لنتنياهو” ، وكان قد شاع في تل الربيع المحتلة أن رئيس وزراء “إسرائيل” بنيامين نتنياهو قد وبخ السفير الأمريكي لدى “تل أبيب” “دان شبيرا” خلال محادثة أجراها معه يوم أول أمس . وقالت أسوشيتدبرس إن نتنياهو وبخ السفير الأمريكي تقريباً وقرّعه على مواقف حكومته المشككة بأقواله وتصرفاته، وقال نتنياهو للسفير “إياكم في أي وقت وفي أي زمن من هنا حتى تقوم الساعة أن تشككوا بي وبما أقوله ويجب عليكم الثقة بي والاعتماد علي في طريقة معالجة”حماس“ومواجهتها”، وأضاف “أتوقع الآن من الإدارة الأمريكية ودول أخرى أن تدعم بشكل مطلق ودون تحفظ العملية”الإسرائيلية“في غزة” .

هذا بينما في اليوم السادس والعشرين للعدوان استمرت عمليات قصف عنيف من قبل جيش الحرب “الإسرائيلي” في إطار بحثه عن الضابط “الإسرائيلي” المفقود، بالرغم من نفي المقاومة الفلسطينية معرفتها بظروف اختفائه، واعتبرت أن اتهام الاحتلال للمقاومة هدفه إفشال الهدنة المتفق عليها كيلا يظهر أمام العالم بمظهر المهزوم بعد تزايد احتمالات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بعد تحقيق شروط المقاومة، وبعد 24 ساعة من انهيار تهدئة إنسانية مؤقتة، تبدو فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعيدة اليوم أكثر من أي وقت مضى، وأوقع القصف “الإسرائيلي” مزيداً من الشهداء والجرحى بمدينة رفح المنكوبة جنوبي قطاع غزة بعدما أدى إلى استشهاد أكثر من مئة فلسطيني يوم الجمعة في ما يشبه إبادة جماعية للسكان . كما تواصَل العدوان على مناطق أخرى بالقطاع ولم يستثن من عدوانه الجامعة الإسلامية في غزة حيث قصف مبنى في الجامعة المكون من 5 طبقات، وبلغ عدد الشهداء منذ فجر أمس السبت، إلى 112 شهيدا ومئات الجرحى، ليرفع عدد شهداء العدوان إلى 1712 و 9000 جريح، فيما استطاعت المقاومة الفلسطينية قنص جندي “إسرائيلي”، بالإضافة إلى إصابة العشرات من الجنود خلال الاشتباكات الدائرة على تخوم القطاع، وقصفت المقاومة “تل أبيب” وحيفا بالصواريخ وعدداً من الأهداف “الإسرائيلية”، في حين لم يستبعد جيش الاحتلال مقتل الضابط الذي تردد أن المقاومة أسرته، وكشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” أنها قتلت 30 جنديا في معارك مع الاحتلال في الأيام الأولى من بدء العدوان البري، ولم تعلن عنها نظرا للظروف الميدانية التي لم تسمح بذلك .

وغادر الوفد الفلسطيني من الضفة الغربية إلى العاصمة المصرية القاهرة، أمس السبت، لبحث سبل وقف العدوان “الإسرائيلي”، فيما لم يتمكن أعضاء الوفد من غزة من المغادرة بسبب الظروف الأمنية، في وقت قررت فيه “إسرائيل” عدم إرسال مبعوثيها إلى القاهرة للتفاوض، ويدور الحديث عن انسحاب “إسرائيلي” أحادي من القطاع .
وقال مسؤول “إسرائيلي” إن الكيان لن يرسل مبعوثين لمفاوضات الهدنة المتعلقة بغزة والتي ستجري في مصر كما هو مقرر، متهما حركة “حماس” بتضليل الوسطاء الدوليين، وأضاف في تصريح لرويترز “حماس ليست مهتمة بالتوصل إلى تسوية” . في وقت يدور فيه الحديث عن انسحاب “إسرائيل” من مناطق عدة في قطاع غزة .
وقالت صحيفة “هآرتس” “الإسرائيلية” إن المجلس الوزاري المصغر قرر إنهاء الحرب من طرف واحد، وذكر مصدر سياسي كبير أن المجلس المصغر قرّر عدم إيفاد بعثة “إسرائيلية” إلى القاهرة للتفاوض حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة . وأوضح أن “إسرائيل” بصدد استكمال عملية “الجرف الصامد” بالشكل الذي تراه مناسبًا وتفعل كل ما هو مطلوب “للدفاع عن نفسها” .
وقال الناطق باسم حركة “حماس” سامي أبو زهري إنه في حال انسحب الاحتلال من جانب واحد لن يلزمنا بشيء والميدان هو من يقرر كيف الرد . وأكد أبو زهري في تصريحات له أن المقاومة قادرة على مواصلة المواجهة رغم مرور 27 يوماً من القتال، وقال “على الاحتلال أن يختار ثم يدفع الثمن إما أن يبقى في غزة ويدفع الثمن، أو ينسحب من طرف واحد ويدفع الثمن، أو يفاوض ويدفع الثمن” .
وفي تصريحات التيار والقوّات أمس قال الناطق العسكري:“تتابع قوّاتنا استهداف العدو المنسحب عن تخوم غزة باستهدافات متواصلة كما تتابع وحدة الجرمق الصاروخية واجباتها بقصف المدن السليبة ولن تتوقف حتى تمريغ أنف نتنياهو ويعالون وكيانه في وحل غزة الصامدة المنتصرة، وإن حربنا معه لم تنته بانسحابه الجبان بل قد بدأت لتوها وستكون الصفحة التالية في الضفة المحتلة والمدن السليبة أقرب مما يظن...” فيما قدّم البلاغ العسكري رقم (26) لحصيلة العمل الجهادي لكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني والأذرع المئتلفة معها من كتائب شهداء الأقصى في إطار قوّات العاصفة.
أما الناطق الرسمي للتيار فعقّب على مؤتمر نتنياهو -يعلون بقوله:“تابعت مؤتمر نتنياهو ويعلون قبل قليل فوجدت جرذين مذعورين مهزومين يتكلفان تكشيرة قط جرى تشييعه تحت بسطار المقاومة المنتصرة، حماس التي أرعبتكم ستدوس أعناقكم قريبا ومعها كل فصائل الفعل الثوري المقاوم وسنحتفل بدخول مدن فلسطين السليبة محررةً بإذن الله، والمجد لشعبنا صانع الملاحم ومجترح المعجزات..........” قبل أن يعيد التأكيد على أن معركة غزة انتهت فعلياً بهزيمة يعلون- نتنياهو وجيشه مقتضباً في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي :“المقاومة انتصرت في معركة غزة وعينها على الانتصار القادم في الحرب لفلسطين السليبة واستحقاقات ما بعد الانتصار ستكون أوسع من خيال أكبر متشائم صهيوني أو متفائل فلسطيني ..”



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2165838

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

25 من الزوار الآن

2165838 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 21


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010