الخميس 7 آب (أغسطس) 2014

التيار والقوات : كل شروط المقاومة أو مرحبا بالميدان وموقفنا هو موقف أخوتنا في القسام وحماس

الناطق العسكري : المعركة الأشرس في الضفة ومروّجو بضائع العدو هدف لقواتنا
الخميس 7 آب (أغسطس) 2014

أكدت “حماس” وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية من القاهرة رفضها مجرد الاستماع لطرح “نزع سلاح المقاومة” الذي تطالب به “إسرائيل” كشرط لتهدئة دائمة في القطاع، وقال القيادي البارز في “حماس” عزت الرشق “نحن كوفد لا نقبل أن نستمع إلى أي طرح في هذا الخصوص، ومن يظن أنه انتصر في المعركة حتى يطلب هذا الطلب هو مخطئ، فالشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده هم المنتصرون” .

ودخلت التهدئة، أمس الأربعاء، يومها الثاني في قطاع غزة، وفي أول خرق للهدنة فتحت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” النار على طواقم بلدية غزة أثناء تفقدها حديقة القبة شرقي المدينة من دون وقوع إصابات .
وواصلت فرق الإنقاذ جهودها لانتشال الجثث من تحت أنقاض البنايات المدمرة، بينما استعاد القطاع بعضاً من حيويته بعد أسابيع من العدوان “الإسرائيلي” الذي راح ضحيته آلاف الشهداء والجرحى، وبدأت الحياة تعود تدريجياً إلى الشوارع والأسواق، وسط ترقب الفلسطينيين لما ستؤول إليه الأوضاع بعد انتهاء فترة التهدئة التي تستغرق 72 ساعة، خاصة في ظل معركة المفاوضات التي تدور في القاهرة من أجل فرض شروط المقاومة على العدو .

وقالت المقاومة في وقت متأخر أنه لا تجديد للتهدئة كما طلب العدو وروّج لتمديدها بين 48 و72 ساعة مساء أمس قبل أن تؤكد الفصائل المقاتلة أن لا تمديد ولا موافقة على أي تعديل لشروط المقاومة حيث شاع أن العدو قبل 4 شروط ورفض اربعة منها تخص الميناء والمطار والمعابر وعدم تكرار العدوان بينما تأكدت مصادرنا أن المصري رفض حمل شروط المقاومة الاربعة الاخيرة إلى العدو متمترسا عند رفضها هو من جانبه قبل أن يرفضها العدو.

من جهته رد التيار على التعنت الاسرائيلي على لسان الناطق الرسمي بقوله في تغريدة على موقع التواصل الفيس بوك : “إذا لم يذعن العدو اليوم لكامل شروط المقاومة فإن من المنطقي أن شرط المقاومة القادم هو سطر واحد (انهاء الاحتلال دون قيد أو شرط ) والمقاومة جاهزة للجولة القادمة بكل تأكيد ...” بينما قال الناطق العسكري في تصريح وزّع مساء أمس :“لا نخرج عن اتفاق الميدان ولا غرفة العمليات المشتركة إن قلنا أننا لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن كافة شروط المقاومة وأولها المطار والميناء وممر آمن إلى الأقصى وإلا فذخيرتنا لا زالت حاضرة وسواعد فدائيينا لا زالت على الزناد....” وفي اشارة إلى مقاطعة بضائع العدو صرّح الناطق العسكري بما يلي: “المعركة الحقيقية والأشرس يدأت بالضفة الفلسطينية وقد أعطينا الضوء الاخضر لكافة خلايانا ومجموعاتنا ومقاتلينا أن أي مستوطن أو مروج للمنتجات الإسرائيلية سيكون هدف لقواتنا .”

وقال رئيس هيئة أركان جيش الحرب “الإسرائيلي” بيني غانتس إن قادة حركة “حماس” مازالوا هدفاً للتصفية، “وفي حال سنحت الفرصة سنمس بهم في الوقت المناسب” . وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال إن “إسرائيل” قامت بتسريح 27 ألفاً من جنود الاحتياط الذين سبق استدعاؤهم للخدمة نظراً للأوضاع في غزة .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2177829

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2177829 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 16


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40