السبت 9 آب (أغسطس) 2014

كتائب الحسيني تدكّ مواقع العدو والناطق الرسمي للقوّات يحذّر العدو

عباس يتراجع عن مطلب محاكمة العدو بحجج واهية ويقدّم لنتنياهو فرصة نجاة غولدستون2
السبت 9 آب (أغسطس) 2014

دكّت قوّات العاصفة وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني مواقع العدو الصهيوني بعدد من الصواريخ يوم أمس الجمعة مع انتهاء التهدئة التي التزمت بها المقاومة صباح الجمعة الساعة الثامنة صباحاً، حيث توالت بلاغات الناطق العسكري الأخ أبو الوليد فقد أعلن اطلاق صاروخين على عسقلان المحتلة تمام الساعة 2:25 دقيقة مساءً ثم عاود واعلن عن إطلاق صاروخين على أشكول تمام الساعة 5:30 دقيقة مساءً ووالى الاعلان عن عن إطلاق 4 قذائف هاون عيار 120 ملم على موقع ناحل عوز تمام الساعة 9:48 دقيقة مساءً كما تبنى قصف العين الثالثة بصاروخين 107 تمام الساعة 10:10 دقائق مساءً وفي الساعة تمام الساعة 10:30 مساءً أعلن عن قصف زيكيم بصاروخين من نوع 107ومن ثم ذكر ان الكتائب تقصف نير عوز بصاروخ من نوع 107 تمام الساعة 10:58 دقيقة مساءً .

وكان الناطق العسكري قد بث بلاغا في صبيحة الجمعة جاء فيه:
قام مقاتلونا بإستهداف موقع كوسوفيم بصاروخ كاتيوشا تمام الساعة 10:40 دقيقة صباحاً وليعلم العدو أننا سندافع عن برنا وجونا وبحرنا وما رفضه العدو بالمفاوضات من أبسط مقومات الحياة الإنسانية للمواطنين في غزة ، ستنتزعه المقاومة في الميدان ، ونقول للقيادات العسكرية والسياسية الإسرائيلية التي صرحت بأن حماس منظمة إرهابية ، ماذا قدمتم خلال سنوات لمنظمة التحرير الفلسطينية في المفاوضات ، وأين هي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس قبل أن تتحدثوا عن نزع سلاح المقاومة .

من جهة أخرى بثت وكالات الاعلام تقريراً عن سحب محمود عباس ملفاً كان قد تقدّم به تحت ضغط الشارع الفلسطيني ضد العدو وتنشر «الموقف» حول هذا الأمر تقريراً خاصا اعتماداً على رواية صحيفة البلاد مما حدا بالناطق الرسمي لتيار المقاومة والتحرير ليطالب عباس بايضاح الحقيقة لشعبنا حولل هذا الأمر قائلا: “نطلب من رئيس السلطة بيانا واضحاً حول ما قيل عن سحبكم ملفاً يتعلّق بمحاكمة العدو ....نؤكد لحضرة جنابك أنك بالشكل الرسمي المعلوم لا تقود شعباً من الأغنام ولا قطيعاً من السحيجة إن كنت قد اختلطت عليك الصور ...صحيح نحن في منتصف المعمعة لكن هذا من صلب هذه الاستحقاقات اليوم ...يمكنك الوقوف أمام كاميرا لخطاب شعبك حول هذا الأمر خمسة دقائق فأنت لست ياسر عرفات في غرفة العمليات المشتركة جناب”القائد العام“...” وحتى ساعة تحرير الخبر لم ترد سلطة عباس ولا الناطقين باسمها حول هذا الأمر.

هذا واستأنفت المقاومة الفلسطينية صباح أمس الجمعة، إطلاق الصواريخ على عدد من الأهداف “الإسرائيلية” مع انتهاء التهدئة التي استمرت ثلاثة أيام، في حين واصل جيش الحرب “الإسرائيلي” قصفه وغاراته على مناطق متفرقة من القطاع، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين بينهم 3 من عائلة واحدة وطفل وجرح 30 آخرين في تصعيد يبدو “محسوبا” ويندرج ضمن سياسة الضغط لتحقيق مطالب كل طرف، وأعلنت “سرايا القدس” الذراع العسكرية لحركة “الجهاد الإسلامي”، وألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكرية “للجان المقاومة الشعبية” أنهما قصفا عسقلان و“كيسوفيم”، مع انتهاء الهدنة المؤقتة، ما أسفر عن إصابة 4 “إسرائيليين”، فيما لم تتبن كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” إطلاق صواريخ، في ظل فشل المفاوضات في التوصل إلى تهدئة دائمة بعد رفض “إسرائيل” معظم شروط المقاومة .

ونقلت الإذاعة “الإسرائيلية” عن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليماته إلى الجيش للضرب بمنتهى الشدة في حال استئناف “حماس” إطلاق الصواريخ بعد انتهاء الوقف المؤقت لإطلاق النار .

وكانت قد انهارت المساعي الجارية في القاهرة لتمديد الهدنة لفترة أخرى، وحملت المقاومة الفلسطينية “إسرائيل” مسؤولية الإخفاق، بعد أن ردت على المطالب الفلسطينية برفض بعضها رفضا مطلقا، والموافقة على بعضها بشروط، وقابلت المطالب الفلسطينية بتعنت واضح .

وحث البيت الأبيض “إسرائيل” والفلسطينيين على استئناف المحادثات وبذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين بعد أن فشلت المفاوضات التي تجرى بوساطة مصرية في تمديد وقف لإطلاق النار واستؤنف إطلاق الصواريخ .

وأعلنت مصر التوصل إلى اتفاق حول “الأغلبية العظمى من الموضوعات....!” ذات الاهتمام للشعب الفلسطيني، فيما ظلت نقاط محدودة للغاية من دون حسم الأمر الذي كان يفرض قبول تجديد وقف إطلاق النار كي يتسنى مواصلة المفاوضات للتوصل إلى توافق حولها، وأوقفت “إسرائيل” المفاوضات غير المباشرة في القاهرة بعدما انتهت التهدئة بدون تمديدها، رافضة مواصلة التفاوض طالما استمر إطلاق الصواريخ الفلسطينية، على ما أفاد مسؤول “إسرائيلي” . وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه إن “إسرائيل لن تفاوض تحت الصواريخ” مشيرا إلى أن “إسرائيل” كانت أبلغت مصر استعدادها لتمديد التهدئة لثلاثة أيام قبل أن “تنتهك”حماس“وقف إطلاق النار” حسب ادعائه .

وواضح من سياق ما يجري في القاهرة أن المصريين يقفون إلى جانب العدو الصهيوني في مسائل المعابر وإن كانوا يظهرون تفهماً لمطالب المقاومة في حين أن العدو يتلاعب بالمصريين وبالمفاوضات ويريد استخدامها للحصول على تهدئات تميت المسألة الراهنة وتجنّبه المسائلة الداخلية لهزيمته المدوية.

وأعلنت “حماس” أنها ستواصل محادثاتها غير المباشرة مع “إسرائيل” بعد انتهاء الهدنة المؤقتة، وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري انه لم يتم التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة ولكن المفاوضات مستمرة، وأكد “أن المعركة مستمرة حتى تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني” .
وذكرت مصادر فلسطينية، أن “الجانب”الإسرائيلي“عرض على الفلسطينيين إطلاق سراح 15 أسيراً وجثامين 8 قتلى، مقابل استعادة جثتي الجنديين”الإسرائيليين“اللتين تحتفظ يهم المقاومة”، ورفض المقترح .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2178838

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2178838 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 26


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40