الأحد 19 تشرين الأول (أكتوبر) 2014

نجاح خطة التقسيم الزماني للأقصى والمستوطنون يبدأون خطة التقسيم المكاني

الأحد 19 تشرين الأول (أكتوبر) 2014

أصيب عشرات الفلسطينيين في بلدة يعبد جنوب غربي جنين شمال الضفة الغربية، أمس، بحالات اختناق جراء استنشاقهم غازاً مسيلاً للدموع أطلقته قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة، فيما أعدم مستوطنون عشرات أشجار الزيتون في قرية الجبعة جنوب غربي بيت لحم، في وقت دانت تونس بشدة عملية اقتحام قوات الاحتلال “الإسرائيلي” لباحات المسجد الأقصى ومنع المصلين من دخوله والاعتداء على عدد منهم .

وأكدت وزارة الشؤون الخارجية التونسية في بيان، رفضها سياسات الاحتلال التي تهدف إلى المس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتغيير معالمها ضمن سياسة التهويد التي تتعرض لها القدس بصفة خاصة، فيما أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام الأقصى الشريف ومنع المصلين من دخوله .

هذا ونفّت قوات الاحتلال الصهيوني على مدار الأشهر الثلاثة الماضية خطة تقضي بتجسيد التقسيم الزماني للمسجد الأقصى على أرض الواقع بحيث أصبحت الاوقات من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الحادية عشرة أوقاتا مغلقة أمام غير اليهود في الدخول إلى ساحات الأقصى وممارسة الطقوس التلمودية بحماية قوات الاحتلال، وشرعت جماعة أمناء جبل الهيكل بإعداد مخططات هيكلية لمنطقة جنوب غرب الحرم لاقامة كنيس فيها.

على صعيد آخر، طالب القيادي في حركة “حماس”، سائد أبو بهاء، رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الداخلية رامي الحمد الله، بتشكيل لجان تحقيق فورية على تصرفات الأجهزة الأمنية، وطريقة تعاملها مع مسيرات نصرة المسجد الأقصى المبارك في الضفة الغربية، والاعتداء على المشاركين واعتقال عدد منهم .

فيما حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أمس، من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بسبب أوضاعهم الصحية الصعبة وتفاقم الأمراض في أجسادهم وتعرضهم لإهمال مقصود من قبل إدارة وأطباء سجون الاحتلال .

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع خلال زيارته عائلة الأسير الجريح خضر أمين محمد ضبايا “إن أوضاع المرضى مخيفة ومقلقة ولم يعد هناك أي مجال للصمت، فهم شبه أحياء يعيشون أوضاعاً صحية شديدة الخطورة، وقد تحولت المعتقلات إلى مقابر للأسرى”، مطالباً كافة الجهات الحقوقية والإنسانية التدخل لوضع حد لمأساة الأسرى المرضى في المعتقلات .

وأشار قراقع إلى أن عدد الأسرى المرضى وصل إلى 1500 حالة منها 80 حالة في وضع صحي خطير من المصابين بأمراض خبيثة وأمراض صعبة وشلل وإعاقة، إضافة إلى حالات مصابة بأمراض نفسية وعصبية ولا تتلقى العلاجات اللازمة .

وناشدت الأسيرة المحررة نوال السعدي وهي أم لشهيدين وزوجة بسام السعدي المطارد والمطلوب لقوات الاحتلال، كافة المؤسسات مساندة الأسيرات الفلسطينيات البالغ عددهن 18 أسيرة، مشيرة إلى أن بعضهن يعانين من أمراض ومحرومات من الزيارات، إضافة إلى مضايقات متواصلة من قبل السجانين وحرمان الأسيرات من إدخال الأغراض الشخصية عبر الزيارات .

في الأثناء، أكدت وحدة الدراسات بمركز “أسرى فلسطين” أن الاحتلال “الإسرائيلي” لايزال يعتقل 63 أسيراً محرراً من الذين أطلق سراحهم ضمن الصفقة التي تمت في شهر أكتوبر/تشرين من العام ،2011 بينهم 3 من الأسيرات، ما شكل خرقاً واضحاً وخطراً للاتفاق الذي تم آنذاك الذي ضمن لهم الأمن وعدم عودتهم إلى المعتقل مرة أخرى .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2178712

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

16 من الزوار الآن

2178712 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 20


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40