الأربعاء 22 تشرين الأول (أكتوبر) 2014

عناوين الأقصى والقدس: تدنيس مستمر..اغتصابات للأرض...هدم منازل وتهجير

الأربعاء 22 تشرين الأول (أكتوبر) 2014

جددت قطعان المستوطنين من اعتداءاتها وانتهاكاتها للمسجد الأقصى وذلك باقتحام المسجد المبارك وتنفيذ جولات استفزازية في باحاته ومرافقه. فيما أعلن مفتش عام الشرطة الإسرائيلية يوحنان دنينو ان الشرطة ستقيم وحدة خاصة متخصصة بمواجهة ما اسماه أعمال خرق النظام بالقدس المحتلة في إشارة للاحتجاجات الفلسطينية وأعمال المقاومة الشعبية بالمدينة المقدسة.

في الوقت الذي قامت فيه جرافات الاحتلال بهدم منازل عائلات مقدسية في بلدة الطور شرق القدس المحتلة . هذا وواصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات الرئيسية الخارجية للمسجد الأقصى إجراءاتها المشددة بحق المصلين من فئة النساء والشبان، وقامت باحتجاز بطاقاتهم الشخصية إلى حين خروج أصحابها منه. وفي الطور شرق القدس هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة منازل سكنية وبركسين لعائلة مقدسية، بحجة البناء دون ترخيص. وقال خضر الزرعي إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة الساعة السادسة صباحًا، وداهمت المنازل وأخرجت سكانها بالقوة، دون السماح لهم بإخراج مقتنياتهم وباشرت بعملية الهدم دون سابق إنذار. وأوضح أن مساحة المنازل الثلاثة تبلغ نحو 200 متر مربع، ويعيش بداخلها 23 فردًا أصبحوا الآن بدون مأوى، لافتًا إلى أن جرافات الاحتلال هدمت أيضًا بركسين لتربية الأغنام مساحتهما 190 مترًا مربعًا. وأشار إلى أن تلك المنازل مقامة منذ الثمانينات، منوهًا إلى أنه حينما أقامت سلطات الاحتلال جدار الفصل العنصري في عام 2003 عرض عليهم التعويض مقابل إخلاء تلك المنازل، ولكنهم رفضوا ذلك، ومنذ ذلك الحين تحاول سلطات الاحتلال الضغط عليهم بكافة الوسائل من أجل تهجيرهم. وفي سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال سور أحد المنازل في حي بيت حنينا شمال القدس، بحجة فتح شارع يصل مستوطنة “بسغات زئيف”. إلى ذلك، صادر جيش الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة جرارات زراعية من منطقة وادي بزيق في الأغوار الشمالية.

وقال رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية عارف دراغمة، إن جنود الاحتلال اقتحموا منطقة وادي بزيق، وقاموا بمصادرة ثلاثة جرارات زراعية تعود لمواطنين فلسطينيين، من جهة ثانية، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا فلسطينيا من خربة الفخيت شرق يطا جنوب الخليل، بإزالة خيمتين وحضيرة أغنام. وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور بأن قوات الاحتلال يرافقها ما يسمى ‘ بالتنظيم الإسرائيلي’ سلمت المواطن الفلسطيني محمد الجبارين، من خربة الفخيت في المسافر الشرقية لبلدة يطا، ثلاثة إخطارات تقضي بإزالة خيمتين لغايات السكن، وحضيرة أغنام. وذكر الجبور بأن إجراءات الاحتلال في منطقة المسافر الشرقية، تهدف لتهجير السكان من المنطقة، لتوسيع المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين. وناشد الجبور، كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان، التدخل للجم هذه الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية الشرسة، ومنع الاحتلال من الاستمرار بها ضد المواطنين العزل.

ودنست جماعات من المستوطنين المتطرفين، أمس، المسجد الأقصى المبارك عبر مجموعات متتالية اقتحمت الحرم من باب المغاربة، وسط حراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال “الإسرائيلي”، ونفذت جماعات المستوطنين جولات استفزازية في باحات ومرافق المسجد في حين تواجد عدد من المصلين المرابطين لمنع أي محاولة من المستوطنين لإقامة صلوات وشعائر تلمودية في ساحاته، فيما أعلن مفتش عام الشرطة “الإسرائيلية” يوحنان دنينو أن الشرطة ستقيم وحدة خاصة متخصصة بمواجهة ما اسماه بأعمال خرق النظام بالقدس المحتلة في إشارة للاحتجاجات الفلسطينية وأعمال المقاومة الشعبية بالمدينة المقدسة .

وواصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات الرئيسية للمسجد الأقصى إجراءاتها المشددة بحق المصلين من فئة السيدات والشبان واحتجزت بطاقاتهم الشخصية إلى حين خروج أصحابها منه، في وقت هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس منزلاً يعود لعائلة مقدسية في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة بدعوى البناء دون ترخيص، كما وضعت يدها على نصف الأرض التي تملكها العائلة لصالح مشروع استيطاني في المنطقة، فيما هدمت آليات بلدية الاحتلال في القدس ثلاثة منازل من الصفيح وثلاثة “بركسات” زراعية شرق حي الطور في القدس المحتلة بذريعة البناء غير المرخص .
وألقى شبان فلسطينيون زجاجات حارقة ليل الاثنين/الثلاثاء، على مبنى في حي سلوان في القدس الشرقية المحتلة بعد ساعات من استيلاء مستوطنين عليه، حسب ما أعلنت الشرطة “الإسرائيلية”، وقالت الشرطة في بيان انه لم تقع أي إصابات بعد أن قامت مجموعة من الشبان الفلسطينيين الاثنين بإلقاء زجاجات حارقة على المبنى .

وأقام مستوطنون بؤرتين استيطانيتين في خربة “يانون” التابعة لقرية عقربا جنوب نابلس، بعد مصادرة مئات الدونمات الزراعية .وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن مستوطنين أقاموا بؤرتين جديدتين الأولى في منطقة “الدوا” الواقعة جنوب خربة يانون، والثانية شمال شرق يانون، وأضاف أن المستوطنين شرعوا بإقامة أبنية جديدة وبركسات وشق طرق للوصول إلى المنطقة على حساب لراضي الفلسطينيين في المنطقة، الأمر الذي يعني عمليا مصادرة مئات الدونمات الزراعية .
من جهتها، حذرت الحكومة الفلسطينية من اعتزام “الكنيست” طرح مشروع قانون تقسيم المسجد الأقصى “زمانيا ومكانيا” للتصويت عليه الشهر المقبل . وقالت الحكومة في بيان، إن المشروع إذا ما تم تمريره في “الكنيست” وصدوره سيدخل المسجد الأقصى في مرحلة جديدة من التهويد أكثر خطورة من سابقتها تمهد لإحكام السيطرة عليه وتنفيذ مخطط هدمه وإقامة “الهيكل المزعوم مكانه” .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2165961

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

19 من الزوار الآن

2165961 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 17


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010