الجمعة 31 تشرين الأول (أكتوبر) 2014

المقاومة تبارك عملية القدس ردا على انتهاكات إرهابي المستوطنات

التيار: هذا هو الرد وهذه هي الطريق....
الجمعة 31 تشرين الأول (أكتوبر) 2014

أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بعملية قتل الإرهابي الاسرائيلي يهودا غيليك ردا على اقتحامه ومليشيا التابع لها للمسجد الاقصى المبارك.

واعتبر تيار المقاومة والتحرير في حركة «فتح» في تصريح مقتضب تحت عنوان « هذا هو الرد وهذه هي الطريق» وزّعه الاعلام المركزي على وسائل الاعلام أمس أن هذا هو الرد الطبيعي على جرائم العدو المستمرة بحق القدس وأهلها الفلسطينيين كما زف الشهيد معتز حجازي وطالب بالثأر لدمائه الطاهرة.

وباركت حركة حماس عملية القدس التي استهدفت مسؤولا في ما يسمى أمناء جبل الهيكل الإسرائيلية معروفا بتزعمه لاقتحامات الجماعات المتطرفة للمسجد الأقصى.

وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس “إن هذه العملية تأتي كرد فعل طبيعي ونتيجة للجرائم والانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للأقصى والمقدسات الفلسطينية والاعتداء على المصلين وتهجير المقدسيين”.

ونعى برهوم الشهيد معتز حجازي، محملا حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة والتي تهدف إلى تصفية عناوين ورموز المقاومة الفلسطينية والحركة الأسيرة.

وطالب برهوم اهالي القدس والضفة الغربية وكل أبناء الشعب الفلسطيني بمزيد من هذه العمليات المقاومة والتصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين وبكل قوة دفاعاً عن الأقصى وحقوق الشعب الفلسطيني مهما بلغت التضحيات.

من جانبها أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولة التي استهدفت المجرم ” يهودا غليك” أحد زعماء المتطرفين الصهاينة في قلب مدينة القدس، مؤكدة أنها اختراق هام لنظرية الأمن الصهيوني ولإجراءاته في المدينة، وضربة قاسية لكل المستوطنين الذين يوغلون اعتداءً وفساداً في أحياء المدينة.

وقالت الجبهة: ” يتوهم الاحتلال أنه باستمراره في استهداف مدينة القدس وأحيائها، وقتل أبنائها، ومحاولاته المستميتة في تهويدها وتغيير الوقائع على الأرض، واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى وإغلاقه للأماكن الدينية، أن شعبنا سيبقى صامتاً وستمر هذه الجرائم بحقه مرور الكرام، فالقدس كانت وما زالت وستظل مركزاً للصمود والمواجهة والانتفاضة في وجه الاحتلال”.

وحذرت الجبهة الاحتلال الإسرائيلي من أي خطوات انتقامية قد يقدم عليها بحق أهالي مدينة القدس، مؤكدة أنها ستقابل من شعبنا ومقاومته بمزيد من المقاومة، واستهداف الاحتلال والمستوطنين.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا خصوصاً في الضفة الفلسطينية المحتلة والداخل المحتل وكل مكان , إلى الانتصار للمدينة وأهلها، وتصعيد الانتفاضة الشاملة واستهداف مواقع الاحتلال دعماً ومساندة لأهلنا في القدس، ومن أجل التخفيف من حصاره واستهدافه لأهالي المدينة.

كما طالبت القيادة الفلسطينية إلى وقف التنسيق ألأمني والتوقف عن التصريحات التي من شأنها إحباط عزيمة شعبنا الفلسطيني وتشويه صورة مقاومته ضد الاحتلال.

ونعت الشعبية الشهيد البطل معتز حجازي والذي اغتالته قوات الاحتلال امس ، وعاهدت الشهيد بان تكون دماؤه الطاهرة وقودا لإشعال فتيل الانتفاضة في وجه الكيان الغاصب في كل مكان وحتى تحرير كامل ترابنا الوطني.

واستيقظت القدس المحتلة على خبرين أشعلا اضطراباً كبيراً بعد محاولة اغتيال المتطرف الإسرائيلي اليميني، إيهودا غليك، المعروف بأنه أحد «مهندسي اقتحامات المسجد الأقصى»، ويعمل مديرا لجمعية «تراث الهيكل».

فقد جاء خبر استشهاد الشاب معتز حجازي (33 عاماً) بإطلاق الاحتلال النار عليه بعد حصاره في بيته ليشعل مواجهات في حيّ الثوري (بلدة سلوان جنوبي الأقصى) حيث يسكن، بين قوات الاحتلال وشبان أدت إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابات بكدمات نتيجة الرصاص المعدني المغلف في المطاط والقنابل الصوتية. أما الخبر الثاني، فكان قرار إغلاق المسجد في وجه المصلين بصورة تامة من جميع الأبواب، إلى أن جاء نبأ إعادة فتحه جزئيا حتى يتسنى أداء صلاة الجمعة اليوم.

«حاصر جنود الاحتلال بيتنا فجراً، وأخذوا يصرخون ويأمروننا بعدم الخروج من المنازل، وعندما خرج ابني عدي ليرى ما يجري في ساحة البيت هجمت عليه قوات الاحتلال واعتقلته، وإثر ذلك فرّ معتز إلى السطح هرباً منهم» قبل أن يقتلوه، تقول والدة الشهيد لـ«الأخبار». وأضافت أن «قوّة كبيرة من القوات الخاصة اقتحمت المنزل وفتشته، وقلبت غرفة الشهيد رأساً على عقب، كما صادرت جهاز الحاسوب الخاص به وجوّاله ودراجته النارية، بعدما أمطرتنا بقنابل الغاز التي أصبنا بالاختناق على إثرها».

وذكرت والدة حجازي أن الاحتلال حرمها معتز مرتين، «الأولى عندما سجنه عام 2000 لمدة 11 عاماً، إثر أحداث الانتفاضة، والآن للأبد بعدما قتلوه بدم بارد».

من جهته، قال شاهد العيان، هاني غيث، إن الشهيد «تبادل إطلاق النار مع قوات الاحتلال عندما اعتلى السطح، ثم ترك ينزف 20 دقيقة فيما منع الاحتلال الإسعاف من الوصول إليه». ولاحقا أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال استولت على سيارة الإسعاف التي نقل بها الشهيد قبل أن تعيد تسليمها، علما بأنها أخذت جثة الشهيد، كما قال شهود آخرون إن الاحتلال اعتقل والد حجازي وشقيقه.

في موازاة ذلك، عزّزت قوات الاحتلال انتشارها في أحياء القدس القديمة بكثافة وحولت المسجد الأقصى إلى ما يشبه الثكنة العسكرية. ورداً على هذه الأحداث، أغلق تجار القدس محالّهم التجارية حداداً على استشهاد الشاب حجازي، وأيضا للاحتجاج على إغلاق المسجد الأقصى، كما اندلعت مواجهات في حي الواد في البلدة القديمة، استخدم فيها الاحتلال القنابل الصوتية والرصاص المطاطي.

وعند البوابات الخارجية للمسجد رابط العشرات من الفلسطينيين في محاولة منهم للدخول إليه لأداء الصلاة، لكن قوات الشرطة الإسرائيلية أبعدتهم بالقوة عن الأبواب. ولاحقا، أدى عشرات منهم الصلاة في الشوارع القريبة من الأقصى.

وأفاد مدير الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني بأنهم استقبلوا، يوم أمس، 32 حالة اختناق و4 حالات أصيبت بالرصاص المطاطي وشظايا القنابل الصوتية.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت أربعة من مستوطنين حاولوا، أمس، اقتحام ساحات المسجد الأقصى بـ«القوة».



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2176716

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

6 من الزوار الآن

2176716 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 6


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40