الثلاثاء 3 آب (أغسطس) 2010
لدينا الدليل ..«إسرائيل» قتلت الحريري

نصر الله : اليد «الاسرائيلية» التي ستمتد الى الجيش ستقطعها المقاومة

الثلاثاء 3 آب (أغسطس) 2010

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله «نحتفل بالذكرى الرابعة للانتصار الكبير على أقوى جيش عدواني في «الشرق الأوسط» فيما عُرف بعدوان تموز أو حرب الوعد الصادق»، وأضاف أن «ما حصل اليوم في أرض البطولة والصمود والفداء والوفاء والتضحية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة المواجهة البطولية لضباط وجنود جيشنا الوطني تفرض صياغة مختلفة للخطاب، العنوان الأول للخطاب العدوان المستمر، العنوان الثاني الذي سأتحدث عنه هو موضوع اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والمحكمة الدولية والزيارات العربية والقمم في لبنان، والعنوان الثالث هو حرب تموز والمعادلات القائمة ومسوؤليتنا في المرحلة الحاضرة والمقبلة».

7 آلاف خرق «إسرائيلي» للقرار 1701

وأكد نصرالله أن «العدوان مستمر، والعداون «الاسرائيلي» على لبنان لم يتوقف، توقفت الهجمات العامة لكن هناك أشكال متعددة للحرب «الاسرائيلية» على لبنان على أهله واستقراره ما زالت قائمة»، مشيراً الى «الخروقات «الاسرائيلية» للسيادة اللبنانية»، ولافتاً الى انه تم احصاء منذ 14 آب 2006 ما يزيد عن 7 آلاف خرق «اسرائيلي» للقرار 1701 ، فيما مجلس الأمن لا يقوم بشيء لاحترام قراره، ولم يحرك أحد ساكناً تجاه الخروقات الجوية والبرية وخطف مواطنين لبنانيين»، وأضاف نصر الله «ما شهدناه اليوم هو أحد أشكال هذا العداون والتجاوز»، لافتاً الى قوة من الجيش اللبناني قامت بواجبها وواجهت الاعتداء وقدمت شهداء وجرحى وايضاً سقط شهيد من الصحافة، وتصرفت قيادة الجيش وجنوده بشجاعة وثبات».

المقاومة في تصرف الجيش

وأشار الأمين العام لحزب الله الى ان «الحدث لم يكن صغيراً، ومن اللحظة الأولى للمواجهة استُنفرت المقاومة وكانت في أعلى جهوزية لها ومواكبة للأحداث وقلنا لقيادة المقاومة في الجنوب ألا تقوم بشيء وتنتظر الأوامر، كانت الحكمة أن تضع المقاومة نفسها في تصرف الجيش وقام الحزب بالاتصال بقائد الجيش وأبلغه بجهوزية المقاومة وأننا قربهم وفي تصرفهم، كما اتصلنا برئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ووضعناهم بنفس الأجواء أننا لن نبادر الى أي تحرك والمقاومة ستتصرف في انضباط وهي بتصرف قيادة الجيش».

وقال نصر الله ان «الساعات الماضية كانت حساسة جداً وكانت تتطلب تصرفاً هادئاً، الرسالة اللبنانية كانت واضحة جداً للعدو، لبنان كله لن يتسامح بأي تجاوز أو اعتداء على أي شبر من أرضه المقدسة وسيواجه بكل شجاعة، وأن لبنان لا يخشى منكم أنتم الذين تهددون بالحرب، وجيشه يتصدى لكم وهو في العراء، ويقاتل بباسلة وشجاعة»، والرسالة ان مقاومته جاهزة ومتكاملة وأن الشعب ثابت في ارضه وبلداته لا يخاف كمستوطنيه الجبناء، واليوم تعمدت بالدم من جديد معادلة الجيش والشعب والمقاومة، كما كرستها حرب تموز وأكدتها انتصارات حرب تموز».

علامة استفهام ونقصاً ما؟

وتابع نصر الله «نحن نحيي بطولات الجيش وقائده وضباطه وجنوده الشجعان، لكن في المقاومة لا يكفي أن نتوجه الى الجيش الذي عمّد موقعه بالدم أن نوجّه له التحية، اليوم نحن نتابع أن هناك شهداء للجيش ومواقع له قُصفت»، مؤكداً ان «شباب المقاومة كانوا موجودين، وفي الكثير من الناس سيقولون من العجيب ان حزب الله طول باله كثيراً»، ولفت الى ان «اليوم الجيش هو من يدير المعركة وهناك الحسبة السياسية العامة وأيضاً هناك حسبة أن هناك أناساً نواياهم سيئة وسيقولون ان المقاومة تدخلت للمزايدة على الجيش، وكأنه ليس للجيش امكانيات كبيرة، وآخرون سيقولون ان حزب الله يريد فرصة ويعتبروننا مأزومين ونحن لسنا كذلك، يقولون اننا نريد تفجير المحكمة والقرار الظني، البعض قد يقولون ان الأسد ونجاد يتحدثان عن حرب والحزب خاضع لارادة ايرانية - سورية ويريد أن يترجم هذه الارادة، ولذلك وقفنا جاهزين ووضعنا أنفسنا بالتصرف ولكن انتهت المسألة عند هذا الحد، لكن كل واحد من المقاومة ألا يشعر ان هناك علامة استفهام ونقصاً ما؟ أكيد».

اليد «الاسرائيلية» التي ستمتد الى الجيش ستقطعها المقاومة

وقال نصر الله «بالنسبة لنا ضباط وجنود الجيش هم اخواننا بالمعنى الانساني وبالمعنى الوطني هم رمز كرامة كل اللبنانيين، وهل يمكن للبناني يملك القدرة ليقف الى جانب الجيش عندما يجده يتعرض للقصف أن يقف متفرجاً بعد الآن؟»، واضاف «أقول بصراحة في أي مكان يعتدى على الجيش من العدو الصهيوني وتصل اليه يد المقاومة فان المقاومة لن تقف صامتة واليد «الاسرائيلية» التي ستمتد الى الجيش ستقطعها المقاومة»، مشيراً الى أنه «عندما يقطع الجيش اللبناني أشلاء في العديسة هذا قرار بالدفاع الشريف يأخذه كل شريف وينتقده كل متخاذل».

وأضاف نصر الله ان «القنابل العنقودية، هذا القتل الدائم والمستمر منذ 4 أعوام، والمقاومة ازالت من خلال مجاهديها ما يقارب 52 ألف قنبلة عنقودية، ومجموع ما قام الجيش والجمعيات الأهلية بازالته 200 الف قنبلة عنقودية، وبحسب تقديرات المكتب الوطني التابع للجيش هناك ما يزال مليون قنبلة، هذا الموضوع بحاجة الى المزيد من الجهد وأيضاً من الضغط السياسي والدبلوماسي من قبل الحكومة والاهتمام العربي والعالمي بالجرائم التي ترتكب من خلال هذه القنابل».

الاسراع في تنفيذ عقوبات الاعدام

وعن موضوع العملاء، قال الامين العام لحزب الله ان «موضوع الجواسيس والعملاء وعمل «اسرائيل» لاختراق كل المؤسسات من عسكرية وأمنية ومجتمع أهلي ولكن أخطر هذه القطاعات هو قطاع الاتصالات لأن هدف الجواسيس جمع المعلومات وأفضل وسيلة هي الاتصالات، لذلك يجب ان نتوقع ان حجم الاختراق في قطاع الاتصالات أضخم مما عُرف حتى الآن، وهذا يوفر لـ «الاسرائيليين» قدرة على التحكم»، موضحاً أن «لبنان أمام عدوان كبير ومتواصل ولكنه أيضاً امام انجاز أمني كبير»، وسائلاً «ماذا يعني توقيف 100 جاسوس خلال عامين، وكم بقي من جواسيس في البلد؟»، واذ اعتبر نصر الله ان «كشف هؤلاء شكل ضربة للعدو» اشار الى ضرورة «مواصلة العمل من دون تباطؤ لدى كل الشرائح وخصوصاً قطاع الاتصالات لكشف من لم يتم كشفه بعد»، مشدداً على ضرورة عدم التسامح مع هؤلاء تحت أي اعتبار طائفي او مذهبي»، ومؤكداً ان «هذا الامر لا يجوز أن يخضع لأي اعتبارات فالسكوت عن أي عميل خطأ كبير لأنه قد يقدّم العديد من المعلومات للعدو، ويجب عدم التوقف أمام أي اعتبار»، وطالب «بالاسراع في تنفيذ عقوبات الاعدام التي صدرت، وخصوصاً بحق اولئك المجرمين الذين شاركوا في حرب تموز، فلا يجب أن يبقوا على قيد الحياة أبداً، فالعدو «الاسرائيلي» دون معلومات هو فيل أعمى لا يستطيع ان يحقق شيئاً من اهدافه.

يجب تحرير ارضنا المحتلة

وجدد الامين العام لحزب الله الدعوة لوضع استراتيجية تحرير، فقال «كلنا معنيون لايجاد استراتيجية لمواجهة العدوان وتحرير الأرض ونحن قادرون على ان يكون لنا افضل استراتيجية دفاع وتحرير ولدينا جيش وشعب ومقاومة افضل تجربة استطاعت ان تصنع انتصاراً».

الدور السعودي السوري والقطري

وأضاف نصر الله ان «احد اشكال العداون على لبنان هو ما كنا نعلم به منذ سنوات وكلنا في الأسابيع الماضية استمعنا الى أشكنازي يتحدث عن قرب صدور قرار ظني باغتيال الحريري يتهم حزب الله، ولكنّا تابعنا الاعلام «الاسرائيلي» يتحدث عن أسماء وتكهنات ورهانات»، مشيراً الى أن ««اسرائيل» تتحدث بسعادة عارمة عمّا تفترض ان لبنان متجه اليه، وهي وتتكلم عن الفتنة وعزلة المقاومة وعينها على المقاومة»، وقال «قرعنا ناقوس الخطر قبل أسابيع لنلفت اللبنانيين وجميع أصدقاء لبنان الى خطورة ما يعد للبنان وللمقاومة، فلا شك أن طرح قضية بهذا الحجم والحساسية أثار سجالات لكنه سلّط الأضواء على مخاطر شديدة وهناك شخصيات وطنية أثارت هذه المخاوف أيضاً، والكل يعيش هذا المناخ ولكن القليل كان يتحدث عنه، وجاءت الزيارة المشتركة للملك عبد الله والرئيس الأسد ونحن نعبّر عن سعادتنا لكل تقارب عربي وخصوصاً سعودي - سوري لأن بركات التقارب العربي اول ما تطال لبنان والتخاصم العربي أول ما يتظهر بلبنان، وكانت هناك زيارة كريمة لأمير قطر وخصوصاً للقرى الصامدة بجنوب لبنان، وعبّر الناس بصدق باخلاص عن شكرهم لمن يقف بجانبهم على اعمار ما هدمته الحرب».

نجاد في لبنان بعد العيد

وأشار نصر الله الى ان «لبنان يترقب زيارة الرئيس نجاد بعد عيد الفطر»، وأضاف «نرحب بكل الزوار الذين يأتون الى بلدنا»، موضحاً ان «القمة الثلاثية بعد الزيارة المشتركة كان همّها الأساسي حماية لبنان مما يعد له»، مضيفاً ان «ما فهمناه أن هناك جهداً عربياً سيبذل لحماية لبنان وقطع الطريق على كل الأحلام «الاسرائيلية» وعلينا جميعاً ان نتعاون ونهدئ الأمور لتتبين نتيجة الجهود». ورحب نصر الله بهذا الجهد العربي وهذه الدعوة، مؤكداً «اننا جميعاً نريد الحقيقة ونرفض التزوير والتسييس ونريد العدالة كما هي حق شخصي لعائلة الرئيس الشهيد وحق عام لكل اللبنانيين، ونريد الحفاظ على بلدنا ووحدته وسلمه الأهلي ولأننا نريد الحقيقة والحفاظ على بلدنا كانت صرختنا قبل اسابيع».

«إسرائيل» قتلت الحريري..ولدينا الدليل

وتابع الامين العام لحزب الله «كنت قد وعدتكم بمؤتمر صحفي قبل رمضان وسأعقده الاثنين 9 آب الساعة 8 ونصف، المؤتمر الصحفي كان فيه قسمين مهمين وكبيرين».

وتابع نصرالله «كنت سأتكلم عن اتهام منّا لـ «اسرائيل» عن اغتيال الحريري، والقسم الثاني تقييمنا للمحكمة الدولية ولجنة التحقيق والقرار الظني وباعتبار أن البعض يعتبر أن الحديث عن المحكمة يوتّر البلد والمطلوب التهدئة نؤجل القسم الثاني حتى اشعار آخر والآن نواكب هذه القضية، أما القسم الأول الذي سأتكلم عنه الاثنين فهو انني سأقدم دليلاً حسياً ان «اسرائيل» ومن خلال عملائها كانت تستغل الخصومة السياسية بين حزب الله والحريري منذ 1993 لايجاد قناعة لديه ولدى أصدقائه ان حزب الله يريد اغتياله، وسأخاطب الرأي العام ليس من خلال مناشدة لجنة التحقيق بالنظر بنظرية «اسرائيلية»»، وأضاف «انا لدي معطيات ونحن نتهم العدو «الاسرائيلي» باغتيال الحريري وسأقدم في المؤتمر الصحفي معطيات ستفتح آفاقاً مهمة في التحقيق والوصول الى الحقيقة وسأرد عمّن قال انكم تتهمون «اسرائيل» اجلبوا شيئاً، وسأضطر الى كشف سر مهم جداً لأحد ابرز عمليات المقاومة في لبنان لاثبات المعطيات التي سأعرضها». وأشار الى أنه «اذا تعاونا في هذا الاتجاه ليس فقط سننقذ لبنان من فتنة بل سنتمكن من كشف العدالة، مؤكداً أن المحكمة ليس لها اختصاص بشهود الزور، وداعياً الى «تشكيل لجنة لبنانية كي تأتي بشهود الزور وتعرف من صنّعهم وفبركهم فربما يساعد بكشف طرف خيط للوصول الى الحقيقة»، وأضاف «نحن كلنا تضررنا من شهود الزور ألا يحق لنا أن نطالب الحكومة أن تشكل لجنة لتفحّص هذا الأمر، وكل ما يمكن أن يساهم بكشف الحقيقة وحماية المقاومة والسلم الأهلي ستجدون حزب الله في طليعة العاملين له».

وقال الامين العام لحزب الله إن «العنوان الثالث عن الحرب، كلنا بات يعرف أهداف الحرب في تموز، كان الهدف سحق المقاومة وهذا جزء من مشروع لرسم معالم «الشرق الأوسط الجديد» كما أسمته كوندوليزا رايس، وكنا واحدة من حلقات السلسة، وأحد القيادات السياسية اللبنانية أرسل لي في الأيام الأولى للحرب وهو جد محب قال لي ان الموضوع كبير وانتبهوا وأنا اتصلت بقيادي عربي كبير لوقف الحرب، وقال لي ان هناك قراراً دولياً كبيراً جداً لسحق حزب الله، والموضوع ليس موضوع أسيرين، ونتذكر كيف اجتمعت الدول الكبرى لبحث الوضع بلبنان، أحد المسؤولين الكبار في الوفد العربي الذي ذهب الى نيويورك الى مجلس الأمن، قال لي ان جون بولتن استقبلنا عندما وصلنا وقال لي ماذا جئتم تفعلون فقلت له اننا نسعى لوقف الحرب، قال له بولتون أنتم تضيّعون وقتكم والحرب لن تتوقف إلا في حالتين الأولى عندما تسحق المقاومة والثانية عندما يستسلم حزب الله ويسلّم سلاحه، وهذه كانت طبيعة الحرب التي صمدنا وانتصرنا فيها، هنا تأتي الحسابات التي اقول للعدو انه يحسب غلط وسيستمر بالحساب غلط».

حكومات العالم بأغلبيتها مع العدو

وأضاف نصر الله «في حرب تموز كانت حكومات العالم بأغلبيتها مع العدو وعندما شن العدو حربه واُعطي الوقت، لم تكن قصة أسيرين واليوم القصة ليست مجرد شجرة العديسة وكان يمكن أن تؤدي لحرب، في تلك الحرب كانت هناك رهانات كبيرة وانتظروا انهيار المقاومة وتقطع أوصالها وفرار مقاتليها فوجودهم كجبال لبنان الشامخة العاتية على العاتي وسيبقون كذلك، وانتظروا تفكّك الجيش عبر قصف مواقعه فوجدوه كشعاره شرف وتضحية ووفاء، وراهنوا على المليون ونصف مهجّر من الجنوب والبقاع وغيرها أن يصرخوا ويحتجوا ويفرضوا على المقاومة ان تستلم فوجودكم أطهر الناس وأشرف الناس وستبقون كذلك، راهنوا على تخلي بقية المناطق والطوائف اللبنانية عن من ينتمي الى هذه المقاومة ومهجريها من طائفة معينة فاتسعت لهم المساجد والكنائس والأديرة والبيوت وكان لبنان على مثال المسيح (عليه السلام) ومحمد (صلى الله عليه وسلم)، انتظروا سقوط الارادة السياسية فكان في لبنان رجال كبار وقامات عالية راهنت على المقاومة وحمتها وساعدتها ونجحت في رهانها وانتصرت في رهانها، صمدنا جميعاً وانتصرنا جميعاً وفرضنا ارادتنا على العالم جميعاً وعن قصة الوفد العربي، قال لي المسؤول العربي انه بعد 10 أيام و14 يوماً من وصولنا كانت الأوضاع تتغيّر في جنوب لبنان وقاتل الحجر والبشر وكانت الدبابات تُدمر، وهم أوهن من بيت العنكبوت...

كارثة على «اسرائيل»

وقال لي المسؤول العربي انه بليلة من الليالي أتى المندوب «الاسرائيلي» لأحد المندوبين العرب وقال له الليلة سنأخذ قرارا لوقف الحرب، ويقول ان بولتون قال له اننا نريد وقف الحرب الليلة، فسأله لماذا تريد ايقافها، قال بولتون ان اصدقاءنا «الاسرائيليون» أبلغونا انهم عاجزين عن مواصلة الحرب وان «استمرارها سيؤدي لكارثة على «اسرائيل»»، وقال لي المسؤول العربي : «انتم الذين اوقفتم الحرب وفرضتم على العالم وقفها».

هناك شيء يُطبخ لفلسطين

واكد نصر الله ان «لا أحد في هذا العالم يستطيع ان «يربحنا جميل» انه أعاد ارضنا او أسرانا، واليوم اقول عندما كان العالم يناصبكم العداء أنتم من فرضتم وقف الحرب على «اسرائيل»، وانا لا ارجح حصول حرب قريبة ولكن هذا الاحتمال دائماً قائم، ولكن هناك ما يدعو للقلق عندما يكون هناك شيء يُطبخ لفلسطين عادة أصحاب التجربة يحق لهم القلق على لبنان، ونحن بمعزل عن أي تحليل طالما هذا العدو أطباعه عدوانية فهو لا يحتاج الى أي ذرائع ومسؤوليتنا كلبنانيين أن نكون محتاطين وحذرين وجاهزين».

وليبقى «الاسرائيلي» ضائع

وأضاف نصر الله ان «المقاومة تحاول أن تصنع معادلات لحماية البلد، كنت أحاول في الخطابات السابقة طرح معادلات تحمي البلد، وللعدو أيضاً معطيات ويستطيع أن يكوّن فكرة من خلال عملائه وتجسسه بصحة ما نقول، وطرحنا المعادلات لحماية البلد، أقول بعد ان تكلمنا عن المعادلات السابقة يبقى الجو وفي هذا الموضوع سنكمل بسياسة الغموض البناء، وليبقى «الاسرائيلي» ضائع، وليعتقد ما يريد، في أمور نكشفها لحماية البلد وهناك أمور لا نكشفها ايضاً لحماية البلد».

هل يمكن ان تتخلوا عن المقاومة؟

وقال نصرالله «لاحظنا في الأونة الأخيرة ان العدو عاد للعمل على الشعب وخصوصاً جمهور المقاومة وبدأ بحرب نفسية تستهدف الناس وهو يرد على استهدافنا لجبهته الداخلية، ونجاحنا بايجاد قلق لدى المجتمع «الاسرائيلي»، وهو يريد أن يقوم بحرب نفسية على جبهتنا الداخلية يتحدث عن قصف لأماكن مدنية ووجود أسلحة بين المدنيين وهذا كذب، فمجزرة الشياح هل كان هناك ذخائر عسكرية والمجزرة في النبي شيت وصريفا والقاع، «الاسرائيلي» لا يحتاج الى ذريعة واستراتيجته استهداف المدنيين. واضاف سماحته "بعد حرب تموز اعتقد «الاسرائيلي» ان الناس يتخلون عن المقاومة وهل يتعب الانسان في الحفاظ على كرامته؟ الرد الكبير لجمهور المقاومة كان في 14 آب 2006 عندما عادت قوافل الجنوبيين الى بلداتهم المدمرة ولم يخافوا الموت ولا القتل ولا القصف».

وختم الامين العام لحزب الله حسن نصر الله بالسؤال «هل يمكن ان تتخلوا عن المقاومة؟».. فكان الجواب من جمهور المقاومة «لبيك يا نصرالله».

وختم بالقول «رسالتنا هذه الليلة للعدو أن أشرف الناس الذين قدموا اشرف الشهداء لا يمكن ان يتخلوا عن طريق المقاومة».


info portfolio

IMG/jpg/-_-5.jpg

الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 19 / 2178968

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

45 من الزوار الآن

2178968 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 34


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40