العدو يعيد نشر بطاريات قبته الحديدة الفاشلة على تخوم غزة المحررة وعمليات الطعن مستمرة وارتقاء الشهيد سحويل

أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر بطاريتين من نظام “القبة الحديدية” في مدينة بئر السبع ، ومستوطنة “نتيفوت” جنوب فلسطين المحتلة والقريبة من قطاع غزة ،خوفًا من إطلاق صواريخ فلسطينية. وتستخدم إسرائيل نظام القبة لاعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية التي تطلق من القطاع على المستوطنات الإسرائيلية وسط فلسطين المحتلة وجنوبها.وعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد الفتى إيهاب محمد سحويل (15 عاماً) من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، متأثراً بجروحه البالغة التي أصيب بها في القصف الإسرائيلي الذي طال قطاع غزة ثاني أيام عيد الفطر. فيما أطلقت البحرية الاسرائيلية صباح امس الجمعة نيران رشاشاتها تجاه الصيادين قبالة شواطئ شمال غزة. وأوضحت المصادر الفلسطينية أن الفتى سحويل كان يعالج في مستشفى المقاصد، ونتيجة لتدهور وضعه الصحي ودخوله في غيبوبة وحالة الموت السريري تم تحويله لمستشفى إيخلوف الإسرائيلي الذي ارتقى فيه الليلة قبل الماضية. وفي السياق أصيب شاب فلسطيني ظهر امس الجمعة برصاص الجيش الاسرائيلي لدى تجاوزه الجدار الشائك شمال قطاع غزة، وعندما لم يستجيب لنداء الجيش بالتوقف وفقا لما نشره موقع الاذاعة العبرية “ريشت بيت”. وأضاف الموقع بأن الجيش الاسرائيلي اطلق النار على الشاب الفلسطيني لدى تجاوزه الجدار الشائك وأصابه في قدمه، في حين هرب شاب فلسطيني اخر نحو القطاع لدى اطلاق النار. واشار الموقع ان قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي قامت باعتقال الشاب واقتياده للتحقيق.
من جهته ، أفاد مراسلنا في القطاع نقلا عن شهود عيان ان صوت اطلاق النار يسمع بوضوح من منطقة غزة ما يثير الخوف في صفوف الصيادين في عرض البحر.ويواصل الاحتلال الاسرائيلي خرق اتفاق التهدئة الذي ابرم في الـ 26 من اغسطس الماضي سواء في الاعتداء على الصيادين او اطلاق النار تجاه المزارعين والحدود الشرقية للقطاع. وكان ناشط في كتائب القسام استشهد الاربعاء الماضي في اشتباك مع قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق خانيونس جنوب القطاع. يشار الى ان كتائب القسام قالت في بيان لها ان فصائل المقاومة تعكف على تدارس الرد على الخروقات الاسرائيلية. كما دعت الفصائل مصر لاستئناف المفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الاسرائيلي لبحث التصعيد.
وأصيب شرطيان “إسرائيليان” في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة، بجروح بعد تعرضهما للطعن في منطقة باب الأسباط احد أبواب القدس القديمة، وزعم بيان لشرطة الاحتلال “الإسرائيلية” أن شاباً فلسطينياً أقدم على طعن اثنين من أفراد الشرطة “الإسرائيلية” اللذين أصيبا بجراح طفيفة قبل أن يقوم بالفرار من المكان، فيما قامت قوات كبيرة من الشرطة بأعمال البحث والتمشيط الواسعة وراء الشاب، في وقت أعلنت مصادر طبية عن استشهاد فتى فلسطيني (15 عاماً) من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، متأثراً بجروحه الخطرة التي أصيب خلال العدوان “الإسرائيلي” الأخير على القطاع، وتم نقله للعلاج إلى مدينة القدس المحتلة، وذكرت المصادر الطبية أن الفتى دخل مرحلة الموت السريري قبل نحو أسبوع، حيث قررت مستشفى “إيخلوف الإسرائيلية” رفع الأجهزة المساعدة عنه، بسبب تدهور حالته الصحية وعدم استجابته للعلاج .
واعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينياً من بلدة عزون قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة بعدما داهمت منازل ذويهم وأجرت عمليات تفتيش بداخلها، فيما فرضت على القرية طوقاً مشدداً منعت بموجبه عملية الانتقال من وإلى البلدة، على كما اعتقلت 3 أطفال من القدس المحتلة، وحولتهم إلى التحقيق، وحسب شهود عيان من أبناء المدينة فإن قوة كبيرة من جنود الاحتلال داهمت منازل في سلوان ورأس العامود في القدس المحتلة واعتقلت الأطفال، كما اعتقلت الأسير المحرر عضو القيادة المركزية ل“لجبهة الديمقراطية”، ومسؤولها في القدس نادر جفال .
من ناحية أخرى، ثقب متطرفون يهود يشتبه في أنهم من جماعة “تدفيع الثمن” الإرهابية إطارات مركبات عدة تعود لمقدسيين في حي “رأس العامود” من بلدة سلوان بالقدس المحتلة .
وأصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة الكرمل شرق بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية، وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، إن قوات الاحتلال، اقتحمت المنطقة، وأطلقت طائرة تصوير في المكان، والذي كان سببا في اندلاع مواجهات بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت في المكان ونحو منازل السكان، ما تسبب بإصابة عدد كبير من المواطنين بحالات اختناق، وإصابات طفيفة تمت معالجتها ميدانياً، كما أصيب العشرات بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية بلعين، غرب رام الله، المناهضة لجدار الفصل العنصري، كما قمعت مسيرة المعصرة الأسبوعية المقاومة للاستيطان والجدار في بيت لحم بالضفة الغربية، وأصيبت فلسطينيتان بجروح متوسطة برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في المنطقة الجنوبية لقرية فرعون جنوب طولكرم .
في الأثناء، أعلنت مصادر عسكرية “إسرائيلية”، أن جيش الاحتلال أصاب شاباً فلسطينياً بجروح متوسطة بدعوى محاولته التسلل عبر السياج الأمني شرق مدينة غزة، وقالت القناة العبرية الثانية إن فلسطينيين اقتربا من السياج الأمني قبالة كيبوتس “كفار عزة” شرق مدينة غزة وقام أحدهما بالصعود على السياج والقفز إلى الجانب الآخر، قبل أن تتمكن قوة عسكرية من إطلاق النار عليه وإصابته بجروح متوسطة في ساقيه ومن ثم اعتقاله، وحسب القناة فإن الشاب الثاني فر عائداً نحو قطاع غزة .
وأعاد جيش الاحتلال “الإسرائيلي” نشر بطاريتين من نظام “القبة الحديدية” في مدينة بئر السبع، ومستوطنة “نتيفوت” جنوب فلسطين المحتلة والقريبة من قطاع غزة، خوفاً من إطلاق صواريخ فلسطينية .