السبت 7 آب (أغسطس) 2010
مصر الدولة الأولى في استخدام الـ «فيس بوك» عربياً..

«فيس بوك» و«يوتيوب» و«تويتر».. صوت المعارضة الجديد في مصر والعالم العربي

النضال الالكتروني لا يطيح بالأنظمة الفاسدة، وإنما يساعد على الإطاحة بها..
السبت 7 آب (أغسطس) 2010

على الرغم من أن واقعة الشاب المصري خالد سعيد الذي قتل على يد أفراد الشرطة، لم تكن الأولى من نوعها، إلا إنها كانت الأشهر بسبب الثورة الافتراضية على الانترنت التي صاحبتها.

تقول منى الطحاوي في صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن الأمر أكبر بكثير من مجرد لجوء إلى الانترنت لتفريغ شحنات الكبت والضغوط كما يقول المحللون، وإلا لكان الأمر انتهى عند بضعة تعليقات غاضبة على الموقع الاجتماعي «فيس بوك» أو «تويتر» تندد بالنظام الحاكم المصري.

لكن الأمر اختلف تماماً، بعدما أصبح الإعلام الاجتماعي رائجاً بشكل غير مسبوق، وجعل الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات تندلع، وفتح الانترنت تحديداً أبواب توحيد أصوات المصريين على مصراعيها، سواء عن طريق مواقع مناهضة التعذيب أو مراكز حقوق الإنسان، أو عن طريق نشر مقاطع فيديو تفضح التعذيب أو شهادات حية.

ويرى بعض المحللين أن انتشار أنشطة المصريين والشباب في العالم العربي بشكل عام، على «فيس بوك» و«تويتر» هو مجرد حلقة أخرى في محاربة أنظمة فاسدة وقمع مستمر، حتى أن الوضع يشبه محاربة طواحين الهواء عن طريق النضال إلكترونياً، حيث أن الـ «فيس بوك» و«تويتر» و«يوتيوب» لم يستطيعوا الإطاحة بأي ديكتاتور حتى الآن، لكن هذا هو ما يأمله الشباب في العالم العربي يوماً ما.

وتوضح الطحاوي أن هناك ما يقرب من 3.4 مليون مصري على «فيس بوك»، حيث تعتبر مصر الدولة الأولى في استخدامه عربياً، والدولة رقم 23 عالمياً، وهناك أكثر من 2 مليون مستخدم مصري من الشباب، معظمهم في الخامسة والعشرين، ومن الطبيعي أن يستخدم بعضهم الشبكة في أغراض تافهة، لكن اللافت هو أن الحراك السياسي في مصر يدين بالكثير للـ «فيس بوك» والحركات التي تكونت من خلاله.

والدليل على ذلك، أنه بعد نشر صورة خالد سعيد بعد مقتله، اندلعت أكبر مظاهرة احتجاج على وحشية الشرطة مع المواطنين أمام وزارة الداخلية في القاهرة، كما حضر جنازة سعيد أكثر من 1000 مواطن، التي تحولت بدورها فيما بعد لاحتجاجات واسعة.

وأكدت منى الطحاوي في ختام مقالتها على أن النضال الالكتروني لا يطيح بأنظمة فاسدة، وإنما يساعد على الإطاحة بها من خلال إعطاء الفرصة لكل المصريين لكي يكون لهم صوت، وأن يطالب كل المهمشين بحقوقهم الضائعة حتى لو كان ذلك افتراضياً.


titre documents joints

Facebook, YouTube and Twitter are the new tools of protest in the Arab world

7 آب (أغسطس) 2010
info document : HTML
87.4 كيلوبايت

By Mona Eltahawy



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 16 / 2178532

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2178532 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 13


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40