الاثنين 9 آب (أغسطس) 2010

نتنياهو يستكمل المسرحية بشهادته أمام «لجنة تيركل» ويحمل باراك المسؤولية

الاثنين 9 آب (أغسطس) 2010

في شهادته أمام لجنة “تيركل” التي تقوم بفحص مجريات مجزرة «أسطول الحرية» التي سقط فيها 9 شهداء وأصيب العشرات، حمّل رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، وزير الحرب إيهود باراك المسؤولية. وقال إن المجلس الوزاري السباعي الذي عقد جلسته في السادس والعشرين من أيار/ مايو الماضي صادق على الاستيلاء على «أسطول الحرية» والتأكد من تجنب إيقاع إصابات خلال عملية الاستيلاء.

وادعى نتنياهو أنه قال في جلسة أخرى عقدت في صباح اليوم ذاته إنه على «إسرائيل» أن تقوم بفحص سياسة فرض الحصار على قطاع غزة، وإنه يجب منع «تهريب الوسائل القتالية إلى غزة». وقال أيضاً إن «إسرائيل» يجب أن تكون الجهة التي تفحص ما يدخل إلى قطاع غزة، وأن يكون ذلك عن طريقها فقط.

ورداً على سؤال وجهه القاضي تيركل بشأن سفر نتنياهو إلى خارج البلاد قبل وصول «أسطول الحرية»، وعما إذا كان قد عين مسؤولاً في غيابه، أجاب نتنياهو بأنه ألقى بالمسؤولية على وزير الحرب إيهود باراك، وأن الأخير قد تم تعيينه لتركيز كل العمليات بشأن «أسطول الحرية»، وبضمن ذلك إشراك وزراء المجلس السباعي إذا اقتضت الضرورة.

وقال نتنياهو إنه كان يرغب أن يكون هناك «عنوان واحد»، وإن باراك كان العنوان.

وأضاف نتنياهو أمام اللجنة إلى أن «أسطول الحرية» سارع من عملية إزالة الحصار المدني المفروض على قطاع غزة، بيد أنه ادعى القرار بإزالة الحصار المدني قد بدأ يلوح في الأفق قبل «أسطول الحرية».

كما تحدث نتنياهو عما أسماه بالجهود السياسية التي بذلت من أجل وقف «أسطول الحرية». وقال «بذلت جهود سياسية متواصلة في شهر أيار/ مايو مع دول ذات صلة بالأسطول أو الدول التي ستمر السفن في موانئها، مثل إيرلندا ومصر وتركيا نفسها». وأضاف أن مكتبه عمل بشكل مباشر لدعم هذه الجهود. مشيراً إلى أنه على استعداد لشرح ذلك بالتفصيل في جلسة مغلقة.

وقال نتنياهو إنه في الرابع عشر من أيار/ مايو أجرى مكتبه اتصالات مع أعلى المستويات في تركيا. وقال إنه توجه بشكل شخصي إلى مسؤول كبير في الحكومة المصرية في السابع والعشرين من أيار، وطلب من مصر التدخل لدى تركيا.

وأضاف أنه اتضح أن الجهود السياسية لن تنجح في وقف تحرك «أسطول الحرية». وبحسبه فإنه رغم الجهود المتواصلة فإن الحكومة التركية لم تمنع محاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأشار في هذا السياق إلى أنه في السابع عشر من أيار/ مايو التقى أردوغان مع الرئيس الإيراني، وتعززت علاقات تركيا مع إيران. وأضاف أنه على استعداد للحديث في جلسة مغلقة عن الأسباب التي أدت إلى فشل الجهود السياسية في منع وصول سفينة «مرمرة».

وقال أيضاً إنه في نهاية الجهود الدبلوماسية، عقد جلسة للمجلس الوزاري السباعي في السادس والعشرين من أيار، من أجل تنسيق الجهود الإعلامية حول الحملة. وشارك في الجلسة رئيس هيئة أركان الجيش ومسؤولون من الخارجية «الإسرائيلية». وهدفت الجلسة إلى تقليص «الثمن السياسي الذي ستدفعه «إسرائيل» كنتيجة للتصادم الذي بات لا بد منه».

إلى ذلك، كتبت صحيفة «هآرتس» الصهيونية أن جهات ذات صلة بـ «لجنة تيركل» عبرت عن خيبة أملها من سلوك المستوى السياسي مقابل اللجنة. وبحسبهم فإن اللجنة تصطدم بمصاعب لا بأس بها بشأن التحقيق والوسائل التي وضعت تحت تصرفها.


titre documents joints

Netanyahu to Gaza flotilla probe: IDF coordinated the deadly raid - Haaretz Daily Newspaper

9 آب (أغسطس) 2010
info document : HTML
62.9 كيلوبايت

By Barak Ravid and Haaretz Service



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 17 / 2181941

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2181941 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 12


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40