كتبت صحيفة «هآرتس» الصهيونية، اليوم الجمعة، أن عدداً من سكان مدينة رام الله الذين وصلوا مركز المدينة ليلة الأول من شهر رمضان المبارك، فوجئوا بعدد من ضباط جيش الاحتلال بمعية نظرائهم من «أجهزة الأمن الفلسطينية» في رام الله.
وأضافت أن لقاءات التنسيق غير العادية أجريت في المقاطعة، وشارك فيها قائد ما يسمى «منطقة المركز» آفي مزراحي، وقائد كتيبة «أيوش» نيتسان ألون، وضابط ما يسمى بـ «الإدارة المدنية» يوآف مردخاي.
وتابعت الصحيفة الصهيونية أن «لقاءات التنسيق في «قلب رام الله» وبالذات في شهر رمضان تشير إلى التغيير الكبير الذي حصل في العلاقات بين «إسرائيل» و«السلطة الفلسطينية» في السنوات الثلاث الأخيرة، مشيرة إلى أن هناك «علاقات دافئة وتعاوناً غير عادي بين ضباط جيش الاحتلال في الضفة الغربية ونظرائهم الفلسطينيين، الأمر الذي أدى إلى إحباط عدد كبير من العمليات».
ويشير الكاتب آفي يسسخاروف، الذي أعد التقرير، إلى أنه أوقف مركبته في أحد الشوارع القريبة من دوار المنارة في مركز رام الله.
ويسوق الكاتب في تقريره حوارات مع عدد من السكان في المدينة بشأن النظام العام والأوضاع الاقتصادية، إلا أنه يدعي أن كلمة «احتلال» كانت غائبة عن أحاديث الناس في السوق.
ويقول في هذا السياق : «إنه في الماضي ما كان لكاتب «إسرائيلي» أن يخرج من رام الله بدون التحدث عن الاحتلال والحرب مع اليهود، إلا أن الناس تتحدث اليوم عن المصالح»، على حد زعمه.
ويدعي أن «المفاوضات والمواجهات وقطاع غزة» ليست قضايا ذات صلة، مشيراً إلى أن دور السينما تعرض أفلاماً حديثة، في حين تم فتح عدد من «الخيم الرمضانية» في عدد من أحياء المدينة التي تقدم عروضاً غنائية حية.
المصدر : «هآرتس».