اعترف مسؤول عسكري «إسرائيلي» سابق بأن استخبارات بلاده ارتكبت أخطاءً خلال الهجوم الذي شنته قوات الكوماندوس «الإسرائيلية» على «أسطول الحرية»، ما أدى إلى مقتل تسعة متضامنين أتراك. ونسبت صحيفة «ديلي إكسبرس» إلى الجنرال المتقاعد، جيورا ايلاند، قوله في برنامج وثائقي تبثه القناة التلفزيونية الأولى في هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الليلة، إنه «كان هناك غياب في التخطيط في الهجوم على السفينة التركية مرمرة، ما أدى إلى ارتكاب أخطاء من القوات «الإسرائيلية»، سواء من جانب الاستخبارات أو قادة القوات البحرية، فضلاً عن سوء تقدير المقاومة المحتملة».
وأضاف ايلاند، وهو رئيس لجنة التحقيق العسكري في الهجوم على مرمرة الذي أجرته «إسرائيل»، أن «المقاومة كانت كبيرة وفاقت حجم التوقعات، وأملت اللجوء إلى خيارات أخرى لأن الناشطين على متنها كانوا قد نذروا أنفسهم للقتل والموت».
وأبلغ الجنرال «الإسرائيلي» المتقاعد برنامج بانورما أنه «لسوء الحظ، تمكن أسطول الحرية من تحقيق ما كان يريده تماماً وهو الاستفزاز وإظهار أن «الإسرائيليين» سببوا تسع وفيات، وأن «إسرائيل» تستخدم القوة المفرطة ومذنبة في كل شيء».
RLS
