الجمعة 20 آب (أغسطس) 2010

العالم كله ضدنا

الجمعة 20 آب (أغسطس) 2010

«العالم كله ضدنا»، هكذا يؤمن 56 في المئة من الجمهور اليهودي. اغلبية أكبر (77 في المئة) تعتقد انه لا يهم ماذا تفعل «إسرائيل» وكم بعيداً تسير في الموضوع الفلسطيني، فان العالم سيواصل انتقادها. مواقف الجمهور العربي معاكسة : اغلبية كبيرة (75 في المئة) تعارض القول ان العالم كله ضد «إسرائيل»، اما في مسألة «هل خطوات «إسرائيل» تؤثر على الانتقاد في العالم عليها» فهناك اغلبية 54 في المئة تعتقد بانه توجد صلة بين الأمرين.

[**هل على «إسرائيل» أن تراعي رأي العالم؟*]

الجمهور اليهودي ينقسم تقريباً مناصفة في هذه المسألة : 51 في المئة يعتقدون بأن عليها ان تراعي ذلك حين تقرر قرارات سياسية، بينما 48 في المئة بأنه لا يتعين عليها ذلك. الصورة تنعكس حين يدور الحديث عن الولايات المتحدة ـ اغلبية ساحقة (71 في المئة) تعتقد بأن على «إسرائيل» أن تراعي مواقف واشنطن. في الجمهور العربي توجد اغلبية هائلة (85 في المئة) تعتقد بان على «إسرائيل» ان تراعي رأي العالم، واغلبية اكبر (89 في المئة) تعتقد بأن عليها ان تراعي رأي الولايات المتحدة.

[**شعب وحده يسكن؟*]

في مسألة ما هي اليوم مكانة «إسرائيل» في الساحة الدولية توجد في الجمهور اليهودي اغلبية طفيفة تعتقد بأنها منعزلة بما فيه الكفاية أو تماماً (54 في المئة)، مقابل 45.8 في المئة يعتقدون بأنها ليست منعزلة. الصورة في الجمهور العربي معاكسة، ولكن ليس بشكل دراماتيكي : 48 في المئة يعتقدون بأن «إسرائيل» منعزلة مقابل 51 في المئة بأنها غير منعزلة.

علامة «راسب» للحكومة تعطيها اغلبية (62 في المئة) بين الجمهور اليهودي حين يدور الحديث عن ادارة العلاقات الخارجية لـ «إسرائيل». نحو الثلث فقط (34 في المئة) يعتقدون بأنها على ما يكفي او جد مرضية. وعلى نحو مفاجىء فان الجمهور العربي اكثر مدحاً : 47 في المئة يعطون للحكومة علامة جيد او جيد جداً، ومثل هذا العدد يعطيها علامة سيىء او سيىء جداً.

[**أثر ليبرمان*]

بشكل محدد بالنسبة لأداء وزير الخارجية ليبرمان، فان الاقلية فقط (35.5 في المئة) من اليهود يعتقدون بأنه يساهم في مكانة «إسرائيل» في الساحة الدولية، اما الأغلبية (51 في المئة) فيعتقدون بأنه جد ضار لها او ضار بما فيه الكفاية. في الجمهور العربي توجد اغلبية لا لبس فيها (81 في المئة) تقول ان ليبرمان ضار لـ «إسرائيل».

[**طردهم أم ابقاؤهم؟*]

بالنسبة لقرار الحكومة طرد ابناء العمال الأجانب ـ اقلية طفيفة فقط في أوساط اليهود (16.5 في المئة) تبرره كما هو (بمعنى، ابقاء 800 طفل وابعاد 44). 30 في المئة يعارضون حتى إبقاء الـ 800 طفل (بمعنى، يريدون أن يروا طرداً لـ 1.200 طفل)، اما المجموعة الأكبر (46 في المئة) فتبرر إبقاء 800 طفل وتعارض حتى إبعاد الـ 400 طفل الآخرين. بمعنى انهم كانوا يريدون أن يروا كل الـ 1.200 طفل باقين في البلاد. وقفة عند مدى التدين تشير الى فوارق حادة : بين العلمانيين 58 في المئة يريدون بقاء كل الاطفال، بين التقليديين ـ 45 في المئة، بين المتدينين ـ 22 في المئة، وبين الأصوليين 7 في المئة فقط. اما في الجمهور العربي فالنصف (50 في المئة) يعارضون إبقاء 800 طفل هنا، بمعنى أنهم يفضلون إبعاد كل الـ 1.200 طفل، وفقط 26 في المئة كانوا يريدون أن يروا كل الـ 1.200 طفل باقين في البلاد.

- ** المصدر : «يديعوت»



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2177806

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2177806 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 16


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40