السبت 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2015

فلسطين بالاشتعال والانتفاضة تشطب تزويير التاريخ

السبت 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2015

- توحيد فلسطين

توحّد الدم الفلسطيني في أرجاء فلسطين التاريخية، بعد أن سطّر الشبان الفلسطينيون بسواعدهم بطولات كبيرة في مواجهة الاحتلال وعدوانه المتواصل في أوسع هبّة جماهيرية منذ سنوات، وارتقى، أمس الجمعة، سبعة فلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وأصيب المئات خلال المواجهات، في حين أطلق جنود الحرب النار بدم بارد على فتاة فلسطينية عزلاء في مدينة العفولة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

واستشهد 6 متظاهرين فلسطينيين بينهم طفل وأصيب 60 آخرون على الأقل عقب إطلاق قوات الاحتلال نيرانها باتجاه مسيرة مناصرة للأقصى، قرب موقع «ناحل عوز» شرق غزة، وفي شرق خان يونس جنوب القطاع، واندلعت المواجهات عقب خروج المتظاهرين بعد صلاة الجمعة، في مسيرات قرب السياج الأمني شرق قطاع غزة، رفضاً للاعتداءات «الإسرائيلية» على مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس.

وارتقى شاب فلسطيني في مدينة الخليل جنوبي الضفة المحتلة عند مدخل مستوطنة «كريات أربع» المقامة على أراضي المدينة، بعد طعن جندي «إسرائيلي»، بينما رفضت قوات الاحتلال تسليم جثمانه. وأظهرت لقطات فيديو جندياً «إسرائيلياً» يصيب فتاة فلسطينية بالرصاص في مدينة العفولة شمالي أراضي 48، في حين لم تظهر اللقطات أن الفتاة حاولت طعن أحد الجنود كما زعمت شرطة الاحتلال.

وأصيب أربعة فلسطينيين بجروح لدى قيام مستوطن متطرف بطعنهم بسكين في مدينة ديمونا جنوبي الأراضي المحتلة، وقالت إذاعة الاحتلال إن مستوطناً طعن أربعة عمال بسكين ومفك في حادثين منفصلين ما أدى إلى إصابتهم.
واندلعت مواجهات عنيفة عند حاجز «بيت إيل» شمال رام الله، الذي تحول إلى منطقة تماس يومية مع قوات الاحتلال، في أعقاب تشييع جنازة الشهيد مهند حلبي، الذي نفذ عملية طعن في القدس قبل أيام، كما شهدت مدن الضفة الغربية من شمالها إلى جنوبها مواجهات عارمة مع الاحتلال على نقاط التماس، أصيب خلالها عشرات الفلسطينيين، فيما اعتدى المستوطنون على الفلسطينيين في رام الله.
وتجددت المواجهات في أحياء وقرى مدينة القدس، نصرة للمسجد الأقصى وتنديداً باعتداءات المستوطنين، فيما حوّل الاحتلال المدينة، لا سيما بلدتها القديمة ومحيطها، إلى ثكنة عسكرية تغيب عنها كل مظاهر الحياة الطبيعية، في حين اعتبر رئيس وزراء الكيان أنه لا يملك حلولاً سحرية في مواجهة الهبّة الفلسطينية، معبراً بذلك عن عجزه الواضح في احتواء الأزمة. ودعا وزير الحرب موشيه يعلون إلى التعامل بمسؤولية مع الأحداث لكنه أعلن إطلاق يد الجيش للسيطرة على الأحداث، وأكد أنها «غير مقيدة»، في ذات الوقت أكد يعلون أنه لا داعي لعملية عسكرية واسعة رداً على العمليات الأخيرة في الضفة والقدس.

- 7 شهداء في الضفة وغزة

سطّر الشبان الفلسطينيون بسواعدهم بطولات كبيرة في مواجهة الاحتلال «الإسرائيلي» وعدوانه المتواصل في أوسع هبّة جماهيرية منذ سنوات، وارتقى أمس الجمعة، سبعة شهداء من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وأصيب المئات خلال المواجهات، في حين أطلق جنود الحرب النار بدم بارد على فتاة فلسطينية في مدينة العفولة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، كما شهدت أرجاء فلسطين التاريخية مواجهات شاملة مع سلطات الكيان العنصرية.
واستشهد سبعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، الأول في مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد طعنه جندياً «إسرائيلياً»، وارتقى الشاب الفلسطيني في الخليل عند مدخل مستوطنة «كريات أربع» المقامة على أراضي المدينة).
وقال مدير الهلال الأحمر في المدينة حجازي أبو ميزر إن الشاب حمادة محمد عبد الله الجعبري استشهد بعد طعن الجندي، بينما رفضت قوات الاحتلال تسليم جثمانه.
واستشهد ستة فلسطينيين بينهم طفل وأصيب 60 آخرون على الأقل عقب إطلاق قوات الاحتلال نيرانها باتجاه مسيرة مناصرة للأقصى، قرب موقع «ناحل عوز» شرق غزة، وفي شرق خان يونس جنوب القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن الشهداء ارتقوا أثناء المواجهات الدائرة بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال شرقي مدينة غزة، إضافة إلى عشرات الإصابات بالرصاص الحي والقنابل المدمعة، من بينها إصابات بالغة الخطورة.
واندلعت المواجهات عقب خروج المتظاهرين بعد صلاة الجمعة، في مسيرات قرب السياج الأمني شرق قطاع غزة، رفضاً للاعتداءات «الإسرائيلية» على مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال استخدمت قنابل الغاز المدمعة والرصاص الحي والمطاطي في محاولة لتفريق المتظاهرين، بينما رشق الشبان المتظاهرون جنود الاحتلال المتمركزين خلف السياج الفاصل بالحجارة. وحمّلت حركة «حماس» الكيان مسؤولية التصعيد في قطاع غزة.
ونعى الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان، شهداء المواجهات شرق القطاع، محملاً «الاحتلال «الإسرائيلي» المسؤولية عن هذا التصعيد»، واعتبر أن «الدماء التي سالت في غزة دليل على أنها حاضرة في الميدان إلى جانب شعبنا المنتفض في الضفة الغربية والقدس».
في الأثناء، أظهرت لقطات فيديو -في تسجيلين منفصلين- جندياً «إسرائيلياً» يصيب فتاة فلسطينية بالرصاص في مدينة العفولة (شمالي أراضي 48)، في حين لم تظهر اللقطات أن الفتاة حاولت طعن أحد الجنود كما زعمت شرطة الاحتلال.
ويظهر التسجيلان عدداً من جنود الاحتلال في محطة الحافلات بمدينة العفولة وهم يشهرون أسلحتهم نحو الفتاة (29 عاماً) بينما يلتفون حولها على بعد بضعة أمتار منها.
وتظهر اللقطات الفتاة وهي تتحاور مع الجنود لبعض الوقت، بينما ظلوا يصوبون أسلحتهم نحوها، وفجأة يبدو أن أحد الجنود أطلق النار عليها فسقطت الفتاة أرضاً على الفور ولم تحرك ساكناً.
وزعمت الشرطة أن جنودها أطلقوا النار على الفتاة - وهي من فلسطينيي 48 - بعد أن حاولت طعن حارس في مدخل محطة الحافلات بالعفولة، غير أن التسجيلين فندا رواية الكيان، في حين خرجت في الناصرة ومدن فلسطينية أخرى في الداخل المحتل مظاهرات رافضة للكيان.
وأصيب أربعة فلسطينيين بجروح لدى قيام مستوطن متطرف بطعنهم بسكين في مدينة ديمونا جنوب الأراضي المحتلة، وقد اعتقلت الشرطة «إسرائيلياً» بشبهة تنفيذ عملية الطعن واقتادته للتحقيق. وقالت إذاعة الاحتلال إن مستوطناً طعن أربعة عمال بسكين ومفك في حادثين منفصلين ما أدى إلى إصابتهم.
وأصيب مستوطن متطرف بجروح طفيفة في عملية طعن في القدس، وزعمت شرطة الاحتلال أنها اعتقلت فلسطينياً مشتبهاً به يبلغ من العمر 18 عاماً بعد الطعن.
واندلعت مواجهات عنيفة عند حاجز «بيت إيل» شمال رام الله، الذي تحول إلى منطقة تماس يومية مع قوات الاحتلال، في أعقاب تشييع جنازة الشهيد مهند حلبي، الذي نفذ عملية طعن في القدس قبل أيام.
وشارك آلاف الفلسطينيين في جنازة الشاب الحلبي الذي قتل مستوطنين اثنين في البلدة القديمة في القدس الشرقية الأسبوع الماضي، وكان الاحتلال سلم الجانب الفلسطيني جثمان الحلبي منتصف ليل الخميس/‏ الجمعة بعد أن احتجزه لستة أيام، وهذه الجنازة الأضخم منذ عدة سنوات لشهيد فلسطيني.
كما شيع الآلاف جثمان الشهيد وسام جمال فرج (20 عاماً)، في مخيم شعفاط بالقدس، وكان فرج قد أصيب برصاصة متفجرة اخترقت قلبه.
وهاجم مستوطنون متطرفون، منازل الفلسطينيين في ضاحية الزراعة قرب مخيم الجلزون في رام الله بالضفة الغربية، وتصدى الفلسطينيون لهم ما أدى إلى اندلاع مواجهات قامت خلالها قوات الاحتلال بالاعتداء على المواطنين .
وتجددت المواجهات في القدس، نصرة للمسجد الأقصى وتنديداً باعتداءات المستوطنين، فقد اندلعت مواجهات في مخيم شعفاط، وقرى العيسوية، والطور، وجبل المكبر.
وأصيب شابان بالرصاص الحي في القدم، وثلاثة بالرصاص المطاطي خلال تجدد المواجهات على مدخل بيت لحم الشمالي، في حين ارتفع عدد المصابين بالاختناق إلى 50 فلسطينياً.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن إجمالي عدد الإصابات في المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ صباح يوم الخميس حتى صباح أمس الجمعة بلغ 351 إصابة.
وذكر أن إجمالي الإصابات منذ بداية الاعتداءات منذ أكثر من أسبوع بلغ 1640 إصابة.

- «الصحة الفلسطينية» تعلن حالة الطوارئ في مستشفياتها
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حالة الطوارئ في كافة مستشفياتها العاملة في الضفة الغربية، لاحتدام المواجهات بين الفلسطينيين وجيش الحرب «الإسرائيلي».

وقال المتحدث باسم الوزارة أسامة النجار «بسبب تقديرات بارتفاع نسبة المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، أعلنا حالة الطوارئ وطلبنا من كافة العاملين والأطباء الالتحاق بعملهم».

- حماس تراها انتفاضة !

غتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي 5 فلسطينيين في اشتباكات بقطاع غزة كما اصيب عدد آخر في مواجهات ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 5 شهداء و37 اصابة جراء المواجهات في الخليل وعابود بالضفة الغربية في حين رأت حركة حماس ان المواجهات في الضفة والقدس انتفاضة فلسطينية جديدة.
وافاد مراسلنا في القطاع باستشهاد 5 مواطنين فلسطينيين في القطاع واصابة 37 جراء مواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي بالقرب من موقع ناحل عوز شرق قطاع غزة,
وذكرت مصادر فلسطينية أن شابين استشهدا جراء إصابتهما بعيارين ناريين في الرقبة أطلقتهما قوات الاحتلال عليهما خلال مواجهات شرق مدينة خان يونس في
جنوب القطاع.
وفي وقت سابق امس أعلنت المصادر أن ثلاثة شبان استشهدوا جراء إصابتهم بأعيرة نارية أطلقها الجيش الإسرائيلي لدى اقترابهم من السياج الفاصل شرق مدينة غزة.
وأوضحت المصادر أن حصيلة الجرحى في المواجهات شرق غزة وخان يونس بلغت 35 مصابا بينهم اثنين من الصحفيين ووصفت حالتهم بالمتوسطة إلى طفيفة.
وحسب المصادر فإن عشرات الشبان تظاهروا قرب السياج الفاصل شرق غزة وخان يونس مع إسرائيل فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليهم.
وجاءت المواجهات دعما للضفة الغربية والقدس التي تشهد مواجهات يومية مع الجيش الإسرائيلي منذ مطلع الشهر الجاري ما أدى إلى استشهاد تسعة فلسطينيين
فيهما مقابل مقتل أربعة إسرائيليين.
من جانبه اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن ما يجرى من مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس “انتفاضة” فلسطينية جديدة.
وقال هنية في خطبة الجمعة في أحد مساجد مدينة غزة “إن الضفة الغربية والقدس المحتلتين الآن في حالة انتفاضة حقيقية، لأن هذا العدو اعتقد أن البيئة مواتية لتنفيذ مخططاته في تهويد القدس وهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم”.
وحث هنية على تصعيد المواجهة مع إسرائيل “لأن الانتفاضة هي الطريق الأوحد نحو التحرير”.
في الوقت ذاته أكد أن “قطاع غزة لن يتخلى عن دوره الاستراتيجي في معركة القدس رغم ما يتعرض له من مؤامرات وحصار وتضييق”.
وقال إن “غزة على أهبة الاستعداد للمواجهة ولن تتوانى أن تكون في المكان والزمان المناسبين دوما دعما وإسنادا للضفة الغربية والقدس المحتلتين”.
وطالب هنية بقرار فلسطيني رسمي ينهي مسيرة المفاوضات مع إسرائيل ويوقف التنسيق الأمني معها مباشرة “لأن الشعب الفلسطيني يعلن اليوم أنه مهما طال أمد الصراع وغلت التضحيات لا يمكن أن يتراجع عن طريق التحرير”.
وقال إن “اليوم يوم غضب ويشكل نقطة فارقة ويومًا ما ستقرأ الأجيال أن الاحتلال مر من هنا فالطريق هي للانتفاضة والمفاوضات انتهت بقرار أميركي وإسرائيلي”.
ودعا هنية إلى تأسيس شبكة أمان عربية وإسلامية سياسية ومادية لدعم “انتفاضة القدس” بكافة الأشكال.
وفي الضفة أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق والرصاص المطاطي، في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة من محافظة الخليل، امس الجمعة.
وافادت مصادر فلسطينية، إن مواجهات اندلعت في مدينة الخليل، تركزت في منطقة “رأس الجورة”، وباب الزاوية، ومنطقة “الكونتينر” والمنطقة الشرقية من المدينة.
كما اندلعت مواجهات في بلدات إذنا، وحلحول وبني نعيم ويطا وبيت أمر، ومخيمي الفوار والعروب.
واضافت المصادر إن عدداً من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص المطاطي والاختناق، خلال المواجهات، حيث تلقى بعضهم العلاج ميدانيا، بينما نقلت امرأة وطفل إلى المستشفى الأهلي لتلقي العلاج.
كما اندلعت مواجهات عنيفة في قرية عابود، غرب رام الله، بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر امس الجمعة.
وقال شهود عيان إن عشرات الشبان خرجوا في مسيرة داخل القرية، تنديدا بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين، بحق المقدسات الفلسطينية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين ومنازلهم، وحرقها.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 10 / 2178851

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

25 من الزوار الآن

2178851 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 28


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40