الجمعة 16 تشرين الأول (أكتوبر) 2015

العدو يحاصر القدس بآلاف الجنود.. وغزة بسياج جديد والعرب نائمون

الجمعة 16 تشرين الأول (أكتوبر) 2015

ضمن سياسته المتواصلة في التهويد وقمع كل ما هو فلسطيني، وضربه لكل المواثيق الإنسانية والدولية عرض الحائط، آمناً من أي ردة فعل دولية أو عقاب، حاصر الاحتلال «الإسرائيلي» مدينة القدس وقطاع غزة، وفرض عليهما طوقاً مشدداً بشكل غير مسبوق، خشية من غضب الفلسطينيين المتواصل والذي كانت نقطة ارتكازه القدس، حيث دفع بمئات الجنود وحاصر الأحياء الفلسطينية وضيق على المقدسيين، فيما شرع ببناء سياج أمني جديد على طول غلاف غزة، ورفع السواتر الترابية خشية اقتحام حشود المتظاهرين لحصونه. وفي وقت دعت قوى فلسطينية إلى إشعال المواجهات مع المحتل الغاصب على نقاط التماس اليوم (الجمعة)، شهدت الضفة الغربية، أمس، مواجهات امتدت من شمالها إلى جنوبها استشهد خلالها مزارع فلسطيني في رام الله، جراء الاعتداء عليه، بينما كان عائداً من عمله في أرضه الزراعية، ليرتفع عدد شهداء «الهبة الشعبية» منذ مطلع الشهر الجاري إلى 33 شهيداً، في وقت اعتقلت قوات الاحتلال 19 فلسطينياً من مختلف محافظات الضفة.
ووزعت سلطات «الاحتلال» إخطارات بهدم أربعة منازل في رام الله ونابلس لنشطاء فلسطينيين متهمين بتنفيذ عمليات ضد أهداف «إسرائيلية»، كما شرعت في إجراءات سحب الجنسية أو حق الإقامة الدائمة من منفذي العمليات وعائلاتهم، قائلة «إنه سيتم أيضاً مصادرة أملاك منفذي العمليات وهدم منازلهم»، فيما أكدت حركة «حماس» أن غزة لن تتخلى عن دورها في الدفاع عن القدس، في وقت توغلت قوات الاحتلال بشكل محدود شرق مخيم المغازي للاجئين وسط القطاع.
ودان ما يسمى وزير الأمن الداخلي «الإسرائيلي» جلعاد أردان الإدارة الأمريكية، بخصوص التصريحات الصادرة عنها التي اعتبرت أن سبب انفجار الوضع في الأراضي الفلسطينية هو اعتداءات المستوطنين، وخاصة اقتحامات المسجد الأقصى، ووصف الموقف الأمريكي بالمنافق، وطالب الإدارة الأمريكية بالتراجع عنه خاصة استخدامها مصطلح «القوة المفرطة» لوصف الممارسات العسكرية «الإسرائيلية» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما دعا إلى رحيل محمود عباس، فيما طالبت الرئاسة الفلسطينية، بوقف التصريحات التحريضية «الإسرائيلية» اليومية ضد السلطة الوطنية.
وطالب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، بإدراج الحكومة ««الإسرائيلية»» وقوات الاحتلال والمستوطنين في قائمة المنتهكين الخطرين لحقوق الطفل، وذلك ضمن تقرير الأمين العام للمنظمة الدولية حول الأطفال والنزاع المسلح لمواجهة الانتهاكات والجرائم المستمرة ضد الأطفال الفلسطينيين الأبرياء والعزل، فيما طالب أمين عام منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الرباعية الدولية بوضع حد للخروقات «الإسرائيلية» للقانون الدولي.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة «أوتشا» أن هذه الفترة تشهد أعنف اشتباكات وهجمات في أنحاء الضفة الغربية وخصوصاً في القدس المحتلة، منذ يوليو/تموز 2014، في حين أشادت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين بـ«الانتفاضة الثالثة» للشعب الفلسطيني مؤكدة حقه المشروع في الدفاع عن المسجد الأقصى والذود عن أرضه وعرضه.

فيما نقلت رويترزن خبرها( يعقد مجلس الامن التابع للامم المتحدة اجتماعا خاصا يوم الجمعة لمناقشة موجة العنف الاخيرة بين اسرائيل والفلسطينيين والتي قتل فيها 39 شخصا على مدى الاسبوعين المنصرمين.وقالت الامم المتحدة يوم الخميس ان الامين العام للمنظمة الدولية بان جي مون سيقدم تقريرا عن الوضع على الارض اثناء الاجتماع الذي قال دبلوماسيون انه دعي اليه بطلب من الاردن العضو بالمجلس.ومن المقرر ان يعقد الاجتماع الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت نيويورك (1500 بتوقيت جرينتش).وقال الدبلوماسيون -الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم- ان من غير المخطط في الوقت الحالي ان يقدم اي مشروع قرار لكن ربما تكون هناك محاولة لجعل المجلس يصدر بيانا يهدف الي حث الجانبين على كبح العنف.!!)



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2178084

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2178084 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 21


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40