الفصائل تدعو لجمعة غضب اليوم 16 تشرين والتيار يرحّب

رحّب تيار المقاومة والتحرير لحركة فتح بدعوة الفصائل الفلسطينية إلى يوم غضب اليوم الجمعة، حيث جاء في تصريح صحفي وزّعه الاعلام المركزي ما يلي :

[(عقب مصدر مسؤول في قيادة العاصفة وتيار المقاومة والتحرير بما يلي:

يحيي تيار المقاومة والتحرير -قوّات العاصفة نداءات الفصائل الوطنية والاسلامية لجعل يوم الجمعة غدا الثالث من محرم 1437 هـ 16 تشرين الاول 2015 يوما للغضب الفلسطيني في كل فلسطين السليبة والتي تنادت تباعا عقب نداء الاخوة في حركة الجهاد الاسلامي امس، وليكن هذا اليوم المجيد تدشيناً لانخراط الفصائل بهذه الانتفاضة المجيدة وعنواناً لترسيخ الوحدة الفلسطينية المباركة التي قدمتها قوى الانتفاضة ولتجذير المسيرة التي تضع الانتفاضة اليوم الحد الفاصل لاسترداد الكرامة والوطن وعبر ما قدمته الانتفاضة لتكون الانتفاضة المجيدة هي الاستراتيجيا الفلسطينية لمواجهة العدو وبالتعاضد مع مقاومة فصائل شعبنا الوطنية والاسلامية لتحقيق الهدف الذي انطلقت من أجله هذه الانتفاضة بدحر العدو عن الضفة وتحرير القدس واسترداد المقدسات وعودة الأسرى وفك الحصار عن غزة المحاصرة دون قيد أو شرط، ومعا وجميعا تحت شعار الانتفاضة الخالد ( ننتفض حتى دحر العدو....) وانما النصر صبر ساعة والله وليُّ الصابرين.

توزيع الاعلام المركزي

مفوضية الاعلام والشؤون السياسية

تيار المقاومة والتحرير- قوات العاصفة

حركة التحــــرير الـــــوطني الفلسطـــــــيني - فتح

فلسطين )]

ومما هو جدير بالذكر أن الحراكات الشبابية والشعبية التي تقود الانتفاضة في الوطن المحتل كانت قد انتقدت تأخر الفصائل الفلسطينية عن اللحاق بركب انتفاضة التحرير وطالبتها أكثر من مرة بضرورة الانخراط في الانتفاضة والكف عن الجهد الضائع في التباحث حول طبيعة الانتفاضة هل هي هبة أم انتفاضة أو انتظار اجتماع الاطر القيادية المؤقتة لمنظمة التحرير وغيرها من أسباب إعاقة انخراطها في الانتفاضة، ونشطت مواقع الحراكات في توزيع ملصقات الدعوة إلى الحشد اليوم حيث نشرت صفحة الضفة تقاوموصفحة فلسطين الانتفاضة وصفحة ائتلافقاوموائتلاف شبابب الانتفاضة فلسطين وائتلاف عودة وغيرها من الصفحات عددا من الملصقات والافلام التحشيدية لهذا اليوم، كما نقلت صفحة شبيبة التيار هذه الملصقات.ونشرت صفحة شبيبة التيار أيضا ملصقا يلخّص أهداف الانتفاضة وشعارها الذي جاء بعنوان(ننتفض حتى دحر العدو.....)

وكانت قد دعت الفصائل الفلسطينية إلى جمعة غضب في عموم الاراضي المحتلة في فلسطين السليبة اليوم 16 تشرين الثاني دعما #لانتفاضة التحرير في مشهدها الاول الذي أطلقت عليه الحراكات الشبابية والشعبية المقدسية (انتفاضة القدس الثانية)، وكانت حركة الجهاد الاسلامي أول الداعين إلى هذا الحشد اليوم عبر بيانها الذي تلقت الموقف نسخة منه ونشرته مواقع التيار للتواصل الاجتماعي في حينه جاء فيه (أن يوم غد الجمعة سيكون يومًا للتأكيد على استمرار انتفاضة القدس من خلال تصعيد المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في كافة مناطق التماس.ودعت إلى رفع علم فلسطين في كافة أماكن التماس تعبيراً على وحدة الشعب الفلسطيني، تحت عنوان “استمرار الانتفاضة”.وطالبت الحركة بتوسيع حملات إسناد ودعم شباب الانتفاضة في القدس والضفة من خلال مسيرات في كل أماكن التواجد الفلسطيني.كما دعت لجان واتحادات العلماء المسلمين والعرب لإسناد الانتفاضة).

وانضمت بقية الفصائل للدعوة إلى يوم الجمعة تباعا فدعت حماس والشعبية والديموقراطية وشبيبة فتح إلى الحشد في بيانات منفصلة تالية، حيث دعت حركتا المقاومة الإسلامية “حماس”، والجهاد الإسلامي إلى اعتبار يوم غد الجمعة، “جمعة غضب”، للتأكيد على استمرار الانتفاضة ودعمها.وطالبت حركة “حماس”، في بيان لها جماهير الشعب الفلسطيني المنتفض في الضفة الغربية المحتلة، إلى المشاركة الفاعلة والواسعة والغاضبة في مظاهرات ومواجهات الجمعة، والتي ستنطلق في كافة المحافظات عقب صلاة الجمعة.وشدد على ضرورة إشعال المواجهات في جميع مناطق التماس، رداً على جرائم الاحتلال الغاصب، ووفاء للأقصى والشهداء والأسرى والجرحى. وأكدت الحركة على أن الجموع الغفيرة التي ستخرج غضباً في وجه الاحتلال، ستوجه رسالة الشعب الملتفّ حول خيار الوحدة والمقاومة، مشيرة إلى ضرورة الوفاء لدماء الشهداء الأبطال؛ وفي مقدمتهم منفذي العمليات الفدائية على كل أرضنا الفلسطينية، داعية إلى توحيد رفع العلم الفلسطيني. وشددت على أن الغضب الفلسطيني المتصاعد يوم الجمعة هو جزء من الرد الشعبي المتواصل على قرارات الاحتلال الأخيرة بحق الشعب الفلسطيني ومقاوميه، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول عابثاً وقف الجرف الغاضب باتجاهه ومن كل صوب.

ووجهت حماس تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني المنتفض الغاضب في الضفة والقدس والداخل المحتل، مباركة خياره بانتفاضة القدس “التي سحقت نظرية الأمن الإسرائيلية، فبات يتخبط يمنة ويسرة لا يدري من أين يتلقى الضربات”. حسب تعبيرها.ورحبت الحركة بحالة الوحدة والتلاحم التي يجسدها أبناء الشعب الفلسطيني على مختلف نقاط التماس،، مطالبة كافة شرائح الشعب الفلسطيني بالانخراط السريع في الانتفاضة، وبتعزيز مظاهر الوحدة بكل أشكالها.

من جهة أخرى قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي، الشيخ نافذ عزام: “إن مسيرة الكفاح الفلسطيني تدخل حقبة جديدة مع هذا الجيل الذي يواجه الاحتلال اليوم ويؤسس لاستمرار مشروع المواجهة والانتفاضة”.و أضاف عزام في تصريح متلفز مساء اليوم الخميس:“إن الانتفاضة دليل على حيوية الشعب الفلسطيني”، مشدداً على أن مخططات الاحتلال للنيل من جيل الانتفاضة أو محاولة كسره لن تتحقق ،و أن مسيرة الكفاح ستستمر حتى دحر الاحتلال".يشار الى أن حدة المواجهات تتصاعد بين الاحتلال و المواطنين الفلسطينيين في الضفة و القدس و قطاع غزة، و بعض مدن الداخل المحتل، حيث بلغت حصيلة الشهداء حتى اللحظة 34 شهيداً و اكثر من 1300 جريح.

وكانت قد أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم الجمعة 16 تشرين أول/ أكتوبر يوم “غضب شعبي شامل” في القدس والضفة وقطاع غزة.ودعت الجبهة ، رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية إلى تقديم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بفرض الحماية والقوات الدولية لأرضنا وشعبنا، وتقديم مشروع قرار للأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي برعاية الدول الخمس الكبرى ومرجعية قرارات الشرعية الدولية لحل قضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي.

كما دعت الجبهة ، منظمة التحرير والسلطة لتقديم شكاوي لمحكمة الجنايات الدولية على جرائم حرب الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا في الأراضي المحتلة في الخامس من حزيران/ يونيو 1967.
وقالت لا يكفي تقديم ملفات جرائم الإحتلال وحروبه الفاشية المدمرة وحصار قطاع غزة ، للمحكمة الجنائية الدولية؛ ولا يعني شكاوى الآن.ووضعت الجبهة عدة نقاط للرد على جرائم وارهاب الاحتلال والمستوطنين بالخطوات العملية، وفي المقدمة:

• وقف التنسيق الأمني مع دولة اسرائيل.
• إلغاء اتفاق باريس الاقتصادي المدمر للاقتصاد الفلسطيني.
• اعلان الغاء تقسيم وتجزئة الضفة الفلسطينية إلى مربعات ومناطق أ، ب، ج، كما فعل اتفاق أوسلو وتداعياته طيلة 22 عاماً، فالقدس والأرض المحتلة وحدة لا تتجزأ، الأرض مستباحة لاستعمار الاستيطان، و60% من الضفة احتلال 100%، أمني وعسكري واستيطاني ومدني وسياسي.
• تشكيل قيادة وطنية موحدة من جميع الفصائل والقوى ومنظمات المجتمع الأهلي في الضفة وغزة، مرجعية موحدة في القدس المحتلة، قيادة مقاومة موحدة.