الجمعة 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2015

من أسبوع الانتفاضة الرابع حريديم وأكاديميون والوليد بن طلال....

الجمعة 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2015

- الحريديم : لا تقتلونا ...!

نشرت صحيفة “العائلة” للمتدينين اليهود رسالة باللغة العربية لمن ينفذون العمليات في اسرائيل، تطالبهم بعدم قتل المتدينين لعدم وجود مصلحة لهم في المسجد الاقصى ولا يقومون بزيارته.

هذه الرسالة التي نشرت عبر الصحيفة أثارت انتقادات شديدة في اسرائيل، وفقا لما تناولته المواقع العبرية حيث فسر البعض هذه الرسالة التي تطلب عدم قتل الذين لا يزورون المسجد الاقصى، بمثابة دعوة لقتل اليهود الذين يقومون بزيارة المسجد الاقصى.

الرسالة باللغة العربية والعبرية كانت واضحة وصريحة، حيث تطلب من الفلسطينيين عدم قتل المتدينين لعدم وجود أي نوايا لديهم اتجاه المسجد الاقصى ، وهم ضد زيارة المسجد وتغير الوضع القائم، حتى لو كانت الحكومة لديها هذا التوجه مع انها لا تريد تغيير الوضع القائم ، فإن المتدين ليس لديهم أي علاقة بذلك.

- مقاطعة

علن أكثر من 300 أكاديمي من أكثر من 10 جامعات بريطانية، على صحيفة “الغارديان” البريطانية، عزمهم عن مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية احتجاجا على ما أسموه انتهاكات بالغة لحقوق
الإنسان الفلسطيني.
وتم نشر بيان حمل توقيع 343 أستاذا ومحاضرا كإعلان مدفوع غطى مساحة صفحة كاملة في صحيفة “الغارديان” تحت عنوان: “التزام من العلماء في بريطانيا بحقوق الإنسان الفلسطيني”.
وقال البيان إن الموقعين، من عدة جامعات في إنجلترا وويلز، لن يقبلوا الدعوات التي توجه إليهم من مؤسسات أكاديمية إسرائيلية ولا أن يقوموا بدور التحكيم لهم ولا أن يشاركوا في أنشطة تنظمها أو تمولها تلك المؤسسات، ولكنهم سيستمرون في العمل مع أكادميين إسرائيليين بشكل شخصي.
وأضاف البيان أن الموقعين: “منزعجون جدا من الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها ضد كل شرائح المجتمع الفلسطيني وتصميمها الواضح على مقاومة أي حل عملي”.
وفي بيان نيابة عن منظمي المقاطعة قال البروفيسور جوناثان روسنهد من جامعة لندن سكول أو ايكونوميكس إن الجامعات الإسرائيلية هي “في قلب الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين الدولية وقمع الشعب الفلسطيني”.
وقال: “تم جمع هذه التوقيعات بالرغم من الضغوطات التي يتعرض لها الأشخاص حتى لا ينتقدوا دولة إسرائيل، والآن بعد أن أصبحت الدعوة للانضمام للمقاطعة علنية نتوقع التحاق المزيد بالركب”.
وجلبت هذا المبادرة انتقادات مباشرة من الحكومة البريطانية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي. وقال السفير البريطاني في إسرائيل، ديفيد قواري إنه “ملتزم بجدية” بتعزيز العلاقات الأكاديمية والعلمية، وأضاف: “كما قال ديفيد كاميرون لن تسمح حكومة المملكة المتحدة لأولئك الذين يسعون لمقاطعة إسرائيل لإغلاق أكثر من 60 عاما من التبادل والشراكة والتي تسهم بالكثير لجعل بلدينا أقوى”.
وجاء رد السفارة الإسرائيلية في لندن على الإعلان لاذعا إذ قالت إن”حركات المقاطعة تهدف فقط إلى بذر الكراهية والابتعاد بين الجانبين بدلا من تعزيز مفهوم التعايش.. فالطريق الوحيد للتقدم في عملية السلام بين الإسرائيلين والفلسطينيين يمر من خلال غرفة المفاوضات، وقد دعت إسرائيل مرارا لتجديد المفاوضات مباشرة دون أي شروط مسبقة، وأولئك الذين يدعون للمقاطعة في شهر شهد 45 هجوم بالسكاكين، جرح فيها أكثر من 100 إسرائيلي وقتل 10، يتجاهلون بشكل سافر حياة الإسرائيليين والظروف اللازمة لتحقيق السلام”.
وشجب ريتشارد فيربر نائب رئيس مجلس الممثلين اليهود بيان المقاطعة. وقال لصحيفة جويش نيوز: “نريد أن نسأل لماذا اختار هؤلاء الأكاديميون إسرائيل بهذه الطريقة التي يعتريها التمييز. ففي وقت تسود فيه الإضطرابات الهائلة والبربرية في العادة مناطق أخرى في الشرق الأوسط تبقى إسرائيل شعلة للجودة الأكاديمية والفكر التقدمي.. وفي الصراع المعقد بين إسرائيل والفلسطينيين فإن مقاطعة أي جانب لن يؤدي إلى التقدم. ومن الأجدى لهم أن ينفقوا طاقتهم بتشجيع حوار وعلاقات بين أكاديميين إسرائيليين وفلسطينين ذوي فكر متشابه ويؤمنون بمستقبل أفضل”.
ويأتي هذا البيان بعد أقل من أسبوع من كتابة مجموعة من الأكاديميين وأعضاء البرلمان وغيرهم -من بينهم مؤلفة رواية “هاري بوتر” جي كي رولينج وسايمون شاخما وزوي واناماكر- رسالة للغارديان ينتقدون فيها فكرة المقاطعة. وكانت هذه الرسالة بعد وعد من مئات الفنانين والموسيقيين بالتحريض على مقاطعة ثقافية لإسرائيل بسبب “الهجمات المستمرة ضد الفلسطينيين في أرضهم ورزقهم وحقهم في الوجود السياسي”.
وكانت الرسالة قد وصفت اختيار إسرائيل للمقاطعة بأنها تنطوي على “الدعوة للإنقسام والتمييز”. وقالت: “سنسعى للتثقيف ولتشجيع الحوار حول إسرائيل والفلسطينيين في المجتمع الثقافي والمبدع. وبينما قد لا نلتقي في آرائنا حول سياسات الحكومة الإسرائيلية نشترك في الرغبة بوجود تعايش سلمي”.
الخبر دعما للحقوق الفلسطينية:أكاديميون بريطانيون يقاطعون إسرائيل ظهر أولاً على كل الوطن.

- وليد بن طلال يتبرأ

نفى المكتب الخاص للأمير السعودي الوليد بن طلال صحة ما نسبه إليه من تصريحاتٍ نقلت عنه حول تأييده للإسرائيليين بمواجهة الفلسطينيين.
وأكد المكتب في بيان له إلى أن المقال الذي نشره أحد المواقع مزيف بالكامل وغير صحيح.
وقال إن “الأمير الوليد لم يتحدث إلى وسائل الإعلام الكويتية التي ذكرها الموقع، كما لم يدل على الإطلاق بالتصريحات المنسوبة إليه”.
يشار إلى أن موقع ” AWD news” أورد مقتطفات من مقابلة اجرتها صحيفة “القبس” الكويتية مع امبراطور المال السعودي الوليد بن طلال يوم الثلاثاء 27 /10 تحدد موقف هذا الثري من الشعب الفلسطيني ومن الاحتلال.
فحسب يومية “القبس” الكويتية أكد الأمير السعودي اللامع وامبراطور المال الوليد بن طلال أن بلاده يجب أن تراجع مواقفها السياسية وتضع استراتيجية جديدة لمقارعة التأثير الايراني المتعاظم في دول الخليج من خلال عقد معاهدة دفاع مشترك مع تل أبيب لردع أي تحرك إيراني محتمل في ضوء التطورات المفاجئة في سوريا والناتجة عن التدخل الروسي.
ويقول: “سأقف مع الأمة اليهودية وطموحاتها الديمقراطية في مواجهة اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وسأبذل كل جهدي لكسر أي مبادرة عربية مشؤومة لإدانة تل أبيب، لأنني أعتبر التوافق العربي الإسرائيلي والصداقة المستقبلية بينهما ضروريان لمواجهة التعديات الإيرانية الخطرة”.

هذا وأثارت هذه المقابلة ردود فعل عنيفة عبّر عنها نشطاء على مواقع التواصل ومن بينهم قال المحامي احمد الدبش على صفحته:

(وجهة نظر)
الأمير الوليد بن طلال ينفي مزاعم حول تأييده «الإسرائيليين» بمواجهة الفلسطينيين. بغض النظر عن نفي الأمير الوليد بن طلال، لدي عده ملاحظات:
- هناك حالة من التكالب العربي تجاه العدو الصهيوني، ونسج العلاقات الاستراتيجية مع هذا الكيان.
- هذا التكالب العربي، سببه نحن الفلسطينيون، عندما اغرقنا في وحل الاتفاقات السرية والعلنية مع الكيان الصهيوني، صدحت أصوات عربية “ما يقبل به الفلسطينيون نقبل به”، وبدأت سلسلة من الاتصالات العربية الصهيونية .
- طيلة النضال الفلسطيني وامتشاق مقاتلينا البندقية لم يجرؤ أحدا من العرب على المجاهرة بعلاقاته مع الكيان الصهيوني.
- ان اردنا اغلاق باب العلاقات العربية مع العدو الصهيوني، علي القيادات الفلسطينية “منظمة وسلطتين والفصائل” ان تعلن بوضوح ان هذا كيان معادي، وانه “لا صلح. لا اعتراف. لا تفاوض”.
- علينا اعادة القضية برمتها الى الملعب العربي، وتحميل الدول العربية المسؤولية التاريخية، بإنهاء قصة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
- أخيرا، التأكيد ان فلسطين كل فلسطين (27027 كيلو متر مربع)، هي الوطن للشعب العربي الفلسطيني.
‫#‏انتفاضة_التحرير‬



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2165493

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2165493 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 9


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010