القنص يعود ومقتل جندي «إسرائيلي» وإصابة 4 مستوطنين في الخليل والقدس

استشهد شاب فلسطيني (23 عاماً) في مواجهات اندلعت جنوب قطاع غزة، أمس الجمعة، في حين استشهدت مسنة بعد إعدامها برصاص الاحتلال بدعوى محاولة دهس شمال مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وقتل جندي «إسرائيلي» باشتباك مسلح مع مجهولين في بيت عينون قرب الخليل، وأصيب مستوطن بجروح بالغة في عملية طعن نفذها فلسطيني في شمال القدس، وقال جيش الاحتلال إن «فلسطينياً هاجم «إسرائيلياً» خارج متجر في شعار بنيامين وأصابه بجروح بالغة»، كما أصيب مستوطنان برصاص مسلحين فلسطينيين مجهولين قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل، وقال الاحتلال «تعرض «إسرائيليان» لإطلاق نار قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل»، أحدهما حالته خطيرة والآخر أصيب بجروح طفيفة وقد نقلا إلى المستشفى، بينما أصيب جندي بالنار في عملية أخرى، في منطقة بيت عنون شمال المدينة، في وقت اعتقلت قوات الاحتلال عشرة فلسطينيين.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة استشهاد سلامة موسى أبو جامع جراء إصابته من قبل الاحتلال بالفراحين شرق محافظة خانيونس جنوب غزة إثر المواجهات المندلعة هناك، كما أصيب فتى فلسطيني برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة في المواجهات المندلعة عند معبر بيت حانون «إيريز».
وفي شمال القطاع انتفض عشرات الشبان عند حدود معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، بينما أطلقت قوات الاحتلال عشرات قنابل الغاز باستخدام راجمات قنابل الغاز، مضيفا أن عشرات الشبان أصيبوا بحالات الاختناق نتيجة استنشاق قنابل الغاز.وقال القدرة إن «عشرة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص في المواجهات في مناطق مختلفة في قطاع غزة».
وفي الخليل، استشهدت ثروت إبراهيم سلمان الشعراوي (72 عاماً) برصاص جيش الاحتلال بدعوى محاولة دهس جرى نقلها لمستشفى «تشعاري تصديق» في مدينة القدس، وفقاً لما نشرته المواقع العبرية.
وزعمت هذه المواقع بأن السيدة الفلسطينية التي كانت تقود سيارة حاولت دهس عدد من الجنود كانوا يقفون على الطرق شمال مدينة الخليل، حيث أطلق الجيش النار عليها ما تسبب في إصابتها بجروح وصفت بالبليغة أسفرت عن استشهادها، والشهيدة هي زوجة الشهيد فؤاد الشعراوي الذي استشهد في الانتفاضة الأولى.
وقال شهود عيان فلسطينيون إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على سيارة فلسطينية بمنطقة رأس الجورة شمال الخليل وأصابوا سيدة كانت تقودها، نافين بشدة رواية الاحتلال الذي علل عمليته بكونها ردة فعل على محاولة المصابة قيامها بعملية دهس لجنود دهس لجنود الاحتلال. وأضافوا أنها كانت تقود سيارتها تحت المطر الغزير.
وأصيب شابان كانا يقفان في محطة للوقود بالقرب من الموقع نتيجة لتطاير الزجاج بعد إطلاق النار، ووصفت إصابتهما بالمتوسطة ونقلا للعلاج في المستشفى الأهلي بالخليل، كما أصيب خمسة فلسطينيين خلال المواجهات المندلعة في محيط مسجد وصايا رسول الله في المنطقة الجنوبية من المدينة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال عند انتهاء صلاة الجمعة وخروج المصلين من المسجد، حيث قام الشبان برشق الجنود بالحجارة فيما رد الجنود الذين حاصروا المسجد ،واعتلوا أسطح المنازل المحيطة بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. ما أدى إلى إصابة أربعة برصاص «التوتو» بالأطراف السفلية، وإصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، ادخلوا جميعاً إلى مستشفى الخليل.

التيار يدعو لجمعة غضب

ودعا التيار في بيان أول أمس إلى جمعة غضب جديدة في بيان وزعه الاعلام المركزي ه>ه نسخة منه:

[(المفوضية السياسية لتيار المقاومة والتحرير وقوّات العاصفة
بيان صحفي
توزيع الاعلام المركزي
يا جماهير الانتفاضة
يا أبطال التحرير والعودة
أيها الطلائعيون والمختارون
أيها الجنرالات والقادة التاريخيون
ها أنتم تدخلون إنتفاضتكم الباسلة المنتصرة بعون الله، انتفاضة القدس والخليل والأقصى والمقدسات ، انتفاضة الوطن المحتل المغتصب الناهض على أيديكم الطاهرة المجاهدة إلى حريته وعزته وكرامته، تدخلونها إلى الشهر الثاني رغم أنف العدو ورغم أنف المثبطين والمتشككين والعجزة ، وبإرادتكم الفولاذية، وبدمائكم المسافرة إلى جنان ربها، تصرون على إنجاز التحرير والعودة والنهوض من تحت ركام الهزائم وحلولها الخائبة.
ها أنتم أيها الأبطال تجددون اليوم القسم على انتصار انتفاضة التحرير وتضعون العدو في مأزقه السياسي الوجودي، إنكم الأمل بعد الله تعالى، وأنتم قادة هذه المرحلة التاريخية الحاسمة، نشد على أيديكم، ونسير معكم وخلفكم حتى الحرية والانتصار، فهو وعد الله للمجاهدين الصادقين، وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن ربها.
إن أخوتكم في تيار المقاومة والتحرير وهم يباركون سواعدكم ومدرسة انتصاركم يدعون إلى يوم غضب حاشد في فلسطين كل فلسطين وذلك يوم الجمعة الموافق 6 تشرين ثاني من عام 2015 تحت علم فلسطين العائدة بكم والمنتصرة على أيديكم ، وإننا نهيب بأبناء شعبنا كافة الخروج إلى اعتصامات ميدانية نساء ورجالا وأطفالا في مراكز المدن والقرى والمخيمات للتعبير عن التفاف شعبنا حول انتفاضته التي هي الحل الوحيد والأمل الأخير لقضيتنا الوطنية .
لم يعد هناك أمامنا من وقت يسرقه عدونا منا وهو يطبق بطوق تهويده حول أرضنا وقدسنا، ويخطط لتنفيذ إرهاب شعبنا ودفعه خارج أرض آبائه وأجداده بقوة الحديد والنار، إن سكاكينكم، ومولوتوفكم، ورصاص بنادق مجاهدي شعبنا، هي الحل التاريخي والحل الوحيد، وقد حان وقتها ولا عودة للوراء أبدا بعد الفاتح من تشرين مهما بلغت التضحيات فلن تكون إلا ثمنا بخسا لتحرير القدس وفلسطين.
معا وسويا حتى كنس العدو المهزوم من الضفة المحتلة والقدس دون قيد أو شرط واستعادة الأسرى والمختطفين واستعادة التواصل مع قطاع غزة المحاصر وفك الحصار الظالم عن أهلنا فيه، وفرض ارادة الانتفاضة وقواها الشابة على العدو المهزوم.......
عاشت انتفاضة شعبنا، وعاشت سواعد قوى الانتفاضة البطلة
ت.م.ت
قوات العاصفة
فلسطين
5 تشرين الثاني2015
‫#‏انتفاضة_التحرير‬)]