الجمعة 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015

فوق المائة شهيد:3 شهداء في الضفة ويعالون يقرر فصل الخليل بسياج

الجمعة 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015

استشهد 3 فلسطينيين، أمس الخميس، في قرية قطنة قرب القدس وحاجز زعترة في نابلس ومخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة. وارتقى الأول متأثراً بجروحه إثر مواجهات اندلعت مع شبان قرية قطنة، في حين استشهد الآخر بعد أن زعم جيش الاحتلال محاولته طعن جندي على حاجز زعترة بنابلس، بينما استشهد الشاب الثالث بالعروب بعد اصابته برصاصتين في البطن. وأعلن وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون أن أجهزة الاحتلال تنوي إقامة «سياج ذكي» للفصل بين منطقة الخليل الفلسطينية والمنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال خلال عام، وذلك بهدف «منع انطلاق عمليات إرهابية من منطقة الخليل»، على حد زعمه، في حين، واصلت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال. وتمت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة من باب المغاربة وصولاً إلى باب الرحمة المغلق، حيث يتم هناك تقديم شروحات حول روايات ملفقة ومزورة تتعلق بالمسجد الأقصى و«الهيكل» المزعوم، في وقت اعتقل الاحتلال 31 فلسطينياً من أنحاء الضفة المحتلة بينهم أسرى محررون وأطفال.
علنت مصادر طبية في مستشفى الاهلي بالخليل استشهاد الشاب خالد محمود جوابرة (19 عاما) من مخيم العروب بعد اصابته برصاص الاحتلال الاسرائيلي في البطن .
وقالت المصادر الطبية ان الشاب جوابرة استشهد بعد اصابته برصاصتين في البطن وقد ادخل الى غرفة العمليات في مستشفى الاهلي بعد اصابته الحرجة برصاصتين في البطن.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن الشاب يحيى يسري طه (21 عاماً) من قطنة شمال غربي القدس استشهد بعد إصابته برصاصة في الرأس أثناء مواجهات شهدتها البلدة.
وكان شهود عيان أفادوا بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعات الفجر الأولى من يوم أمس، وبدأت بأعمال تفتيش للمنازل، مما أدى إلى اندلاع مواجهات.
واستخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين، في حين رشق الشبان القوات بالحجارة والعبوات الفارغة. وفي نابلس، أطلقت قوات الاحتلال النار على فلسطيني بزعم محاولته طعن جنود.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، وذكرت أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المواطن الفلسطيني سامر حسن سريسي (51 عاماً) على حاجز «زعترة» وتركوه دون تقديم الإسعافات الطبية اللازمة له، حتى أعلن عن استشهاده في المكان. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني «إن جيش الاحتلال احتجز سيارات الإسعاف التابعة له عند حاجز حوارة ومنعها من الوصول إلى حاجز زعترة لإسعاف المصاب الفلسطيني».
وزعمت مصادر «إسرائيلية» بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار على فلسطيني ترجل من سيارة تاكسي، وحاول طعن الجنود المتواجدين على الحاجز.

واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل تعبيراً عن غضبهم لاستشهاد فلسطيني عند مدخل المخيم أول أمس. وقال شهود عيان إن أعداداً كبيرة من جنود الاحتلال تمترسوا على مدخل المخيم وشرعوا في إطلاق النار تجاه راشقي الحجارة من الشبان الفلسطينيين. ودعت حركة «حماس» في الضفة الغربية المحتلة، أبناء الشعب الفلسطيني كافة إلى إشعال المواجهات الغاضبة في وجه الاحتلال في «جمعة الغضب الجديدة».على صعيد آخر، قالت مصادر «إسرائيلية» إن مجندة لقيت مصرعها وأصيب 48 آخرون بجروح مختلفة في أعقاب انقلاب حافلتهم قرب مستوطنة «كوخاف هشاحر» شرق مدينة البيرة قرب رام الله. ‏

فلسطينيون يشيعون الشهيد يحيى طه في قرية قطنة بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2178160

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2178160 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 12


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40