قالت جمعية نادي الأسير إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 6815 مواطنا ومواطنة خلال العام 2015، من محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وقطاع غزة، وأراضي العام 48.
وبينت الجمعية في تقرير مفصل، أن العام 2015 يعدّ من أسوأ المراحل التي تمرّ على الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات، بالإضافة إلى المعتقلين الجدد باختلاف فئاتهم.
وقالت إن سلطات الاحتلال صعدت من سياساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية خلال هذا العام، بهدف إضعاف الحركة الأسيرة، وفرض العقوبات التي تصل حدّ القتل خارج القانون بحقّ المعتقلين الجدد.
ووثّقت الجمعية العديد من الانتهاكات لحقوق الإنسان، التي مارسها الاحتلال بحقّ الأسرى خلال العام 2015، والتي كانت أصعبها خلال الأشهر الأخيرة.
وقالت إن العام 2015 شهد اعتقال (6815) مواطن، من محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي العام 1948، تراوحت أعمارهم بين (10 أعوام – 73 عاماً)، منهم أكثر من (2000) طفل وقاصر، ونحو (200) امرأة وفتاة.
ويشمل هذا الرقم، حسب الجمعية، علماً جميع الحالات التي تعرّضت للاعتقال، ومنها التي تمّ الإفراج عنها لاحقاً.