الجمعة 27 أيار (مايو) 2016

الاحتلال يخفي البرغوثي.. ويعزل حزما

الجمعة 27 أيار (مايو) 2016

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن إدارة السجون الإسرائيلية نقلت امس، المعتقل مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، من سجن ريمون الإسرائيلي (جنوب إسرائيل) إلى جهة غير معلومة.
وأضافت الهيئة في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، إن «البرغوثي كان نقل قبل خمسة أيام لسجن ريمون، ومنعته إدارة السجن من التنقل بين الأقسام والتواصل مع المعتقلين وذلك ضمن تشديدات مقصودة على حركته». ومضى البيان: «نحمل إدارة السجون ما يجري من انتهاكات تعسفية ومضايقات مستمرة بحق مروان البرغوثي».
من جانب آخر، قال مواطنون، ومسؤول محلي فلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية تحكم الاغلاق على بلدة «حزما»، الفلسطينية، الواقعة إلى الشرق من مدينة القدس، ببناء جدار إسمنتي جديد، بالإضافة إلى إغلاق مداخل البلدة بالمكعبات الإسمنتية والحواجز العسكرية. وتعاني البلدة اليوم، من بناء إسرائيل لجدارين إسمنتيين على أراضيها، الأول هو «الجدار الفاصل»، الذي بدأت بناءه عام 2002 على أراضي الضفة الغربية. أما الجدار الثاني، فبدأته الأسبوع الجاري، ويفصل البلدة عن شارع يصل بين محافظة رام الله (وسط الضفة)، ومحافظات جنوبي الضفة الغربية. ويقول موفق الخطيب (40 عاما)، رئيس بلدة حزما (تبعد 8 كيلومترات شرقي القدس)، لوكالة الأناضول، إن الجدار الجديد يعزل نحو 150 مواطنا عن بلدتهم (حزما)، مما يشكل معاناة لهم للوصول إليها، حيث يعملون ويتلقى أبنائهم دروسهم التعليمية». وأضاف: «الجدار يمنع السكان من الاستفادة من تقديم الخدمات للمارة على الشارع الرئيسي الذي تسلكه آلاف المركبات يوميا». ومنذ نحو شهرين، تضع السلطات الإسرائيلية على ثلاثة مداخل للبلدة حواجز عسكرية، وتغلقه بالمكعبات الإسمنتية ويخضع المار للتفتيش، بدواعي أمنية، بحسب الخطيب.
وحول معاناة البلدة من الجدار الفاصل (الأول)، يقول الخطيب:» في العام 2004 صادر الجدار نحو 4818 دونما (الدونم ألف متر مربع)، من أراضي البلدة، بالإضافة إلى محاصرتها بمستوطنات آدم، والنبي يعقوب، وبسغات زئيف، وعلمون، وبني آدم». وأردف: «إسرائيل تعزل بلدتنا عن محيطها الفلسطيني». ويسكن في حزما نحو 8 آلاف فلسطيني، لا يسمح لهم بالبناء، سوى على مخطط مساحته لا يتجاوز ألف دونم مربع، بحسب بالخطيب. وعن بناء الجدار الجديد، يقول المواطن عبد العزيز الخطيب (80 عاما)، لمراسل الأناضول: «يفصل الجدار الجديد منزلي ومنازل عدد من العائلات عن البلدة، لن نتمكن من الوصول للبلدة إلا عبر مداخلها الرئيسية، بعد أن كنا نعبر بضعة أمتار للوصول». ويضيف: «سيشكل معاناة كبيرة على أبنائنا خلال الذهاب والاياب للمدارس». ويقول: «بتنا نحاصر من الجدار الفاصل (الأول) غربا، ويفصل البلدة عن مدينة القدس، وبين الجدار الجديد المعمول فيه شرقا، نمنع من البناء وترميم المنازل، السلطات الإسرائيلية تهدم مساكننا بحجة البناء بدون ترخيص، يسعون لترحيلنا». وعلى الشارع العام حيث بناء الجدار، تقف السيدة نهاد أحمد علي (55عاما)، تجادل الجنود، وتدعوهم لوقف العمل، وتقول: «نسكن هنا منذ أن خلقنا، يسعون لمحاصرتنا، بتنا في سجن، كيف لهؤلاء الأطفال الذهاب إلى مدارسهم». وتضيف: «يلاحقونا في بيوتنا ورزقنا، يغلقون البلدة، بحجة الأمن». وكانت بلدة «حزما»، تتبع مدينة القدس، قبل الاحتلال الإسرائيلي لها عام 1967، وفصلها الجدار الإسرائيلي عن المدينة عام 2004. ومن ناحية إدارية، تتبع البلدة للسلطة الفلسطينية، وهي جزء من محافظة «ضواحي القدس».
من جهة أخرى، أغارات طائرات حربية إسرائيلية امس، على موقعي تدريب يتبعان لحركة المقاومة الإسلامية، «حماس» في قطاع غزة بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن غارتين شنتهما الطائرات الإسرائيلية استهدفتا موقعي تدريب لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» في وسط وجنوب قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الغارتين أسفرتا عن أضرار مادية في الموقعين المستهدفين من دون وقوع إصابات.

قطر/ الوطن



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2178018

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2178018 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 16


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40