اندلعت مواجهات فجر اليوم في شارع صلاح الدين وسط القدس المحتلة، عقب تشييع جثمان الشهيد بهاء عليان الذي أُفرج عنه بعد احتجاز استمرّ قرابة العام، وهو ارتقى في عملية طعن وإطلاق نار مع الأسير بلال أبو غانم داخل حافلة صهيونية قرب مستعمرة «أرمون هنتسيف»، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وجرح 15 آخرين.
الشرطة الصهيونية ضيّقت على عائلة الشهيد عليان، كما واعتدت على الصحافيين، وأبعدتهم عن مقبرة «المجاهدين»، حيث ووري جثمانه الثرى، وفق ما ذكر والده الذي وصف دفن الشهداء على مقربة من المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل الاحتلال بالإنجاز.
يذكر أنه وبالإفراج عن جثمان الشهيد بهاء عليان، تبقى جثامين ثلاثة شهداء بانتظار تسليمها لذويها خلال الأيام المقبلة، بحسب ما أعلن المحامي محمد محمود الذي يواكب هذه القضية.
أصيب جندي صهيوني بجراح، في إطلاق نار من مقاومين فلسطينيين استهدف قوات الاحتلال خلال مؤازرتها لمئات المستوطنين الذين اقتحموا «قبر يوسف» شرق مدينة نابلس عبر حافلات كبيرة، بغية أداء طقوس تلمودية.