قال تيار المقاومة والتحرير في بيان صحفي وزع على الصحافة أمس الأول أن القرار للميدان والرد سيكون في الميدان، كما حيا البيان العملية الفدائية بالقرب من نابلس المحتلة والتي استهدفت فيها المقاومة الفلسطينية مسؤول الاستيطان في شرق جنوب نابلس ، واعتبرها استكمالا للنتفاضة المنطلقة منذ تشرين اول عام 2015 والتي لا زالت مستعرة.
ودعا التيار الى اعتبار الجمعة يوم غضب شامل يكسر استفراد العدو بساحة جبل النار وقراها ويمنعه من استمرار التنكيل بالمواطنين فيها، وفيما يلي نسخة من البيان المزّع والذي تلقت الموقف نسخة عنه.
بيان صحفي
المجد للانتفاضة، القرار للميدان، والرد في الميدان
يبارك تيار المقاومة والتحرير العملية الفدائية البطولية على تخوم نابلس جبل النار، ويؤكد أن هذه العملية جزء من موجة الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ ان انطلقت شعلتها المباركة في اوكتوبر من العام 2016 وستواصل طريقها حتى دحر الاحتلال عن الضفة المحتلة والقدس السليب دون قيد او شرط.
ويدعو التيار الى يوم غضب شامل يوم الجمعة 12 كانون الثاني في كل الوطن المحتل، وليكن يوما لمواجهة مفتوحة وجوابا لاعلانات اللصوص عن مصادرة المزيد من ارض المواطنين في قرى مدينة نابلس البطلة، ان العدو الذي لا يريد ان يفهم ان الاجراءات العدوانية البطشية، لن تزيد الانتفاضة إلا لهيبا، عليه أن يكتوي بنارها يوميا ولا يسمح له بأي استفراد بمنطقة او ساحة.
عاشت الانتفاضة وقواها
المجد والخلود لشهداء شعبنا وامتينا
الخزي والعار لعملاء الصهاينة والامريكان
الموت لامريكا
الموت لصهيون
وإننا حتما لمنتصرون
تيار المقاومة والتحرير (ت.م.ت)
فلسطين
10 كانون الثاني 2017 الموافق 23 ربيع الأخر1439 هـ