السبت 4 أيلول (سبتمبر) 2010

«رحلة» بلير في مذكراته ... (الحلقة الثالثة)

السبت 4 أيلول (سبتمبر) 2010

[**تحليل من منظار أولمرت*]

توني بلير رجل محظوظ وبوسعه أن يقيم الدنيا ويقعدها سواء أكان الزعيم العمالي داخل «عشرة داوننغ ستريت» أم خارج هذا المبنى الشهير. فبعد أكثر من ثلاثة أيام على صدور كتابه لايزال حديث الناس هنا وفي خارج بريطانيا، برغم أنه بعيد حالياً عن السلطة وبريقها، وكذلك بوسعه تحقيق الثراء الكبير. ويؤدي هذا إلى الجدل الواسع حول كتابه الذي يصفه بأنه ليس كتابة للتاريخ، ولكن انطباعات إنسانية ولمحة عن شخصيته خلال رحلته السياسية. وقد ساعده على تحقيق النجاح في انتشار هذا الكتاب أسلوبه السهل وقدراته البلاغية، وإصراره على أن يتولى هو بنفسه تحرير كل صفحة من هذه المذكرات. ومن الواضح أن الكتاب يلقى رواجاً أيضاً في أمريكا التي ربما تعجب به على نحو أكبر من بريطانيا، ولذلك فإنه كان يفكر في الانتقال للإقامة الدائمة هناك، حيث ينظر إليه فيها على أنه «بطل تاريخي». وفي طبعة الكتاب الأمريكية يقول بلير إنها «رسالة غرام» للولايات المتحدة الأمريكية، حيث إنه مفتون بهذه البلاد وزعمائها الذين يلقون دائماً الثناء والإطراء منه، خاصة جورج بوش «توأم روحه» كما يقول. والملاحظ أنه لا يبدي مثل هذه الإشادة بزعامة آخرين في العالم، وخاصة من اختلف معهم خلال غزو العراق مثل الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك.

[**«حل وسط» للمنطقة لكن هناك عقبات وعمليات معقدة ينبغي تخطيها للتسوية*]

عودة إلى الفصل الخاص بلبنان في هذه المذكرات، حيث يتأمل رئيس الوزراء السابق الأحداث الخاصة بالعدوان «الإسرائيلي» عام 2006، فيقر بأن معظم الناس كانوا يختلفون معه بالنسبة إلى موقفه إزاء من يتحمل المسؤولية واللوم. ويشير إلى أن الرأي السائد كان يتهمه بأنه لم يكترث بالدماء الغزيرة التي سالت بعد هذه العمليات العسكرية الواسعة التي قامت بها «إسرائيل» ذلك العام. ويدافع في هذا الشأن عن موقف رئيس الوزراء «الإسرائيلي» آنئذٍ إيهود أولمرت الذي كان في رأيه في «وضع حرج» لا يحسد عليه.

ولا يتوقف بلير للحظة واحدة عن تبرير العدوان «الإسرائيلي»، فيعترف بصراحة أنه لو كان محل أولمرت فإنه كان سيرى أنه «من المستحيل» بالنسبة إليه أن يوقف إطلاق النار ما لم يتخذ «حزب الله» الخطوة نفسها أو تلحق به الهزيمة، ولكن لبنان تحمل في النهاية «ألماً كبيراً على نحو يجعل حزب الله يستخلص أنه لا ينبغي عليه أن يعيد الكرة من جديد».

ويلاحظ رئيس الوزراء السابق أن «ما جرى كان نوعاً مخيفاً من الردع وأمراً مفزعاً بالنسبة إلى لبنان». ويمضي قائلاً «إنه كان بوسعي أن أرى وقائع المشهد من وجهة نظر أولمرت و«إسرائيل»، وكان هذا الموقف برمته يعكس الخلفية الماثلة لما يجري بالنسبة لعملية السلام بين الفلسطينيين و«إسرائيل». فقد كانت العملية مجمدة وكانت وقائع سيئة تتوالى في هذا الاتجاه».

ويذكر بلير أن المنطقة كانت مملوءة بالأنفاق المظلمة، وكانت هناك حاجة إلى بصيص من نور في هذا الظلام الحالك. وفي نظرة تحليلية يقول إن النزاع العربي «الإسرائيلي» كان عبارة عن انعكاس لكل ما يجري، ولكنه لم يكن هو في حد ذاته يمثل السبب البارز لذلك، «فالصراع الفلسطيني «الإسرائيلي» يتم استغلاله كمصدر قوي للتوتر والحروب نتيجة للخلافات الدينية القائمة».

ولا يتوقف بلير عن إثارة دهشة واستهجان أي قارئ عربي لهذه المذكرات، بل يمضي إلى القول في هذه التحليلات المنحازة إلى «إسرائيل» : «احتلال «إسرائيل» للأراضي الفلسطينية قد يمثل الظلم وذلك يتوقف على كيفية قراءتك للموقف ووجهة نظرك بالنسبة إليه، ولكن هذه منطقة مملوءة بالمظالم، وإن سبب تحول ذلك إلى تهديد للأمن العالمي هو أن القدس تعتبر مدينة مقدسة للمسلمين فهي ثالث قبلة مقدسة لهم، لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد قام بالإسراء إلى هناك. ومن ثم فإن احتلال «إسرائيل» للقدس يمثل إهانة ومصدر سخط للمسلمين كلهم . وهذا كله يعكس رمزاً يعبر عن ضعف العالم الإسلامي». والكلام السابق ليس سوى ترجمة حرفية لتحليل بلير لوضع المدينة المقدسة وموقف المسلمين منها. ويشير أيضاً إلى أن هذا الموقف يصور إحساس المسلمين بالضعف وبأنهم أصبحوا ضحايا منذ الحملة الصليبية وإلى اليوم.

ويتحدث بلير في ما بعد عن التوصل إلى إطار لحل هذا النزاع، وهو في حقيقة الأمر ليس سوى «حل وسط» : «إسرائيل» تتمتع بقيام دولتها، وينبغي إقامة دولة فلسطينية، على أن يتم تقسيم أراضي مدينة القدس على أقل تقدير بين الجانبين، وكذلك ينبغي أن تشارك الأديان السماوية في العبادة في هذه الأماكن المقدسة. ويقول إن هذا هو «الحل الممكن وليس هناك من حل آخر»، إلا أن هناك عقبات لا حصر لها قبل التوصل إلى مثل هذا الحل الوسط. ويرى بلير أن هناك عمليات معقدة وعقبات ينبغي تخطيها قبل تحقيق هذ التسوية. وهناك فترات تحدث فيها اختراقات، إلا أنه يتخللها أيضاً تراجعات أو تدهور. ويقول إنه عندما يتم تحقيق بعض التقدم، فإن كل شيء يبدو في حالة أفضل، ولكن عندما يحدث العكس فإن أموراً سيئة تقع، وبالتالي ومن خلال هذا التحليل، فإنه يستخلص أن النزاع في لبنان يعد مثالاً آخر على ما يجري.

وفي «صحوة ضمير» يقول بلير إن الحرب في لبنان استغرقت مدة أطول مما كان ينبغي أن يحدث، وقد أسفر ذلك عن عزلة «إسرائيل» عن المجتمع الدولي، ولا سيما عن الرأي العام العالمي وليس عن الحكومات. وبالتالي فإن موقف «إسرائيل» أصبح أكثر سوءاً. ومرة أخرى فإن بلير يجاهر بأنه كان واحداً من بين عدد قليل من الناس الذين كانوا على استعداد لتفهم وجهة نظر «إسرائيل». وبطبيعة الحال، فإنه يقصد أيضاً من خلال هذه الملاحظة صديقه الرئيس جورج بوش الذي كان هو الآخر يلتمس العذر والمبررات لـ «إسرائيل» لاستمرارها في عدوانها.

وبعد ذلك يقر بلير بأنه «عانى» نتيجة لموقفه، حيث كان معروفاً على نحو سائد وقتها مدى سخط الرأي العام البريطاني والعالمي عليه لهذا السبب، وكذلك فقد أثار استهجان قطاع واسع من حزبه العمالي كما أوضحنا من قبل.

ويتحدث رئيس الوزراء السابق بعد ذلك عن زيارته إلى بيروت بعد انتهاء المعارك بفترة. وكانت وزيرة خارجيته مرغريت بيكيت هي الأخرى في موقف لا تحسد عليه، إذ إن عجلة الدبلوماسية البريطانية خلال الحرب كانت متخاذلة وبطيئة بالمقارنة مع فرنسا التي تصدرت التحركات الدبلوماسية في لبنان والمنطقة لإنهاء الحرب، وكان دبلوماسيون بريطانيون ممن عملوا في «الشرق الأوسط» من قبل يعربون عن قلقهم ومخاوفهم على نحو غير معلن بأن بريطانيا ستدفع ثمن هذا التخاذل والسلبية في معالجة الموقف على نحو يصعب تصحيحه بعد ذلك. وكانت موجة من الهمس تدور في أروقة وزارة الخارجية البريطانية حول عدم كفاءة بيكيت بالنسبة إلى إدارة هذه الأزمة التي كانت بمنزلة اختبار مؤلم لقدراتها وفعالياتها. واعترفت هي بعد ذلك بأن قطاعاً من الدبلوماسيين في الوزارة كانوا يقللون من شأنها وينظرون إليها بتوجس.

ويروي بلير ما جرى خلال هذه الزيارة القصيرة في سبتمبر (أيلول) من عام 2006 إلى بيروت، فيقول إنه تحدث قبلها خلال الأزمة باستمرار إلى رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة الذي كان يتولى مقاليد السلطة عندئذٍ. ويصفه بأنه رجل دمث الخلق ولكنه كان في «موقف حرج، حيث كان مستاء من تصرفات «حزب الله»، ولكن كان من المستحيل عليه أن يفعل أي شيء آخر سوى الإعراب عن شجبه لما قامت به «إسرائيل»».

ويسرد بلير ما جرى فيقول «لقد وصلت إلى مطار بيروت في طائرة عسكرية ورافقتني قوة أمنية مكثفة على نحو غير مسبوق من قبل في أي زيارة خارجية قمت بها».

«ولم يكن الأمر مثار الدهشة لأنني قد كنت لدى اللبنانيين زعيماً غير محبب. ولكن الزعماء الرئيسين كانوا قد تفهموا مدى تعقيدات الموقف، وخاصة أنه إذا ما أسفر القتال عن انتصار «حزب الله»، فإن ذلك سيكون أمراً كارثياً لمستقبل لبنان»، انتهى كلام بلير الحرفي هنا.

وتقابل مع السنيورة في مكتبه في الجزء القديم من بيروت، وأبدى المسؤول البريطاني السابق لدى مشاهدته السراي الحكومي إعجابه الشديد بالمبنى وجماله، حيث كان يعكس مدى ثراء المنطقة التاريخي ودياناتها وثقافتها. ويقول إن السنيورة كان رجلاً ودوداً ويتميز بالكبرياء وروح الاعتزاز بالنفس. وكانت لديه رسالة واحدة مباشرة وهي أنه لن يتم إقرار السلام بين العرب و«إسرائيل» إلا إذا تم تحقيق تسوية عادلة في المنطقة. وتعهد بلير للسنيورة بأنه سيبذل قصارى جهده من أجل أن يقنع الرئيس الأمريكي بأن يعيد تركيزه على جهود التسوية.

ويقول بلير إنه التقى أيضاً في بيروت عدداً من أعضاء الحكومة اللبنانية، وبعضهم من المسلمين وآخرون من المسيحيين أو الدروز. وكانوا جميعاً على حد قوله «يعربون عن امتنانهم لزيارتي»، وكانت رسالتهم قوية للغاية، وهي أن بلادهم تقف على حافة الهاوية وينبغي العمل على إنقاذها، إلا أن مصيرها يتوقف على التوصل إلى حل للصراع الدائر في المنطقة كلها. وقال بعضهم إن زملاء لهم قد تعرضوا للاغتيال خلال الأعوام القليلة الماضية وتم اختيارهم لهذه النهاية الأليمة واحداً وراء الآخر، إلا أنهم أكدوا أن الروح المعنوية للشعب اللبناني جيدة، وأنها ستحقق النصر في النهاية، إلا أنهم حذروا من أنهم قد يلقون مصير هؤلاء الزعماء الآخرين الذين اغتيلوا، وفي عبارات بالغة الصدق يتحدث بلير عن المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع السنيورة، والذي سادته حالة من التوتر أثارت اهتمام المراقبين وصنعت المادة الإخبارية بسبب الغضب من موقفه في ذلك اليوم.

ويرجع ذلك، كما يقر بلير، إلى «مدى خطورة موقفي السياسي الذي كان حاداً وسيئاً في حقيقة الأمر»، فقد أخذ يتعجب داخل نفسه من أسباب عدم تراجعه عن موقفه الأساسي خلال الأزمة، حيث كان من الأفضل والأسهل بالنسبة إليه أن يشجب تصرفات «إسرائيل» ويطالبها بأن توقف إطلاق النار من جانب واحد. ويقول إن «الإسرائيليين» كانوا سيتفهمون هذا الأمر، وهذا سيكون مثل «صمام الأمان» الذي سيجنبه التعرض للانتقادات السياسية الحادة التي واجهته فعلاً.

ومع ذلك فإن رئيس الوزراء البريطاني السابق يوضح أنه أدرك أيضاً أن المعالجة التقليدية للأزمة كانت في حد ذاتها جزءاً من المشكلة.

ويسعى إلى تحليل لب المشكلة فيقول إنها كانت تبدو للعيان أنها نزاع لبناني «إسرائيلي»، ولكنه في الحقيقة لم يكن يعتبرها كذلك. فقد قام بالتوصل إلى قناعة بأنها عبارة عن صراع أوسع نطاقاً بين تيارات التطرف الإسلامي وبقية العالم. وكان قد اقتنع بأن لبنان قد تم الزج به في أزمة أكبر مما يبدو للعيان لأنه لم يكن قد اشتبك هنا في قتال مؤقت مع «إسرائيل»، لأن لبّ المشكلة أكبر من مجرد أنه قد جاء بسبب سياسات «إسرائيل».

وفي لهجة اعترافية نادرة يقر بلير بأن عمليات «إسرائيل» العسكرية كانت على أحد المعايير، تعتبر مفرطة وغير متوازنة. وأدرك أيضاً مدى عدم الحكمة التي تبرز في بعض مواقف «إسرائيل» ومنها «الظلم» المحدق فعلاً الذي يتعرض له الفلسطينيون.

وبالرغم من هذا التحليل الذي يحاول أن يبدو متوازناً من رجل يرى الكثيرون أنه منحاز إلى «إسرائيل»، فإن بلير يعود أدراجه ليثبت مدى تصلب موقفه، فيلاحظ أن المشكلة أكثر عمقاً وتمثل صراعاً أوسع نطاقاً يؤثر في الشرق الأوسط بأكمله، وكذلك في الدين الإسلامي، ويتساءل عن الأسباب التي تحول دون تحقيق السلام، وهل هي مشكلة مزارع شبعا؟ لا، هذا ليس لب المشكلة من وجهة نظره.

ويمضي في تساؤلاته قائلاً إن المشكلة ليست من وجهة نظره مجرد العودة إلى حدود عام 1967 أو تبادل الأراضي بين «إسرائيل» والفلسطينيين من أجل التوصل إلى تسوية، فالزعماء الذين يتحلون بالحكمة بوسعهم التوصل إلى حلول لهذه المشكلات في ظرف يوم واحد، إذا ما كانت لديهم الرغبة والإصرار، ولكن الأمر كان يتوقف على عناصر أوسع نطاقاً للصراع.

ويحاول تفسير موقفه من «حزب الله» فيقول إنه لا يمكن له أن يفعل ذلك، إلا إذا ما تفهم دور إيران في هذا المجال، كذلك فإنه ليس من الممكن حل مشكلة لبنان إلا إذا تفهمنا موقف سوريا، ومن الصعب تفهم موقف «حماس» إلا إذا فهمنا دور كل من سوريا وإيران. والأمر الأوسع نطاقاً هنا أن بلير يسعى أيضاً إلى التركيز على أهمية تفهم تاريخ المنطقة، وكذلك الديانات القائمة فيها. ويحاول الربط بين ما يجري في لبنان وغيره من دول المنطقة مع ما جرى في العراق وأفغانستان، حيث تتفاعل في كل هذه الدول تيارات متضاربة، وبالتالي فإن الحل الأمثل لكل هذه المشكلات لا ينبغي أن يقتصر على مجرد اللجوء إلى القوة الصلبة أو الناعمة وحدها، ولكن على مزيج من هذين الخيارين.

وقد كان هذا هو موقف بلير منذ وقوع «أحداث 11 سبتمبر (أيلول) «الإرهابية»» ضد أمريكا. ويسترجع مدى دعمه لأهمية اللجوء إلى القوة العسكرية كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية، ويتساءل عما إذا كان بوسع أمريكا أن تفعل ذلك بعد أن تم اغتيال الآلاف من الناس الأبرياء.

فعندما أصبح الرعب هو السلاح الذي اختارته «القاعدة» والعناصر التي تدعمها إيران في العراق أو بالنسبة لما يجري من «طالبان» في أفغانستان، فإنه أصبح يؤمن بقوة بأنه «ينبغي قتال هذه الجماعات «الإرهابية» وعدم الاستسلام لها».

مع ذلك فإن رئيس الوزراء السابق يقول في مذكراته إنه كان يرى دائماً أن القوة وحدها ليس بوسعها أن تحقق الفوز في مثل هذا الصراع بالنسبة للغرب، حيث إنه ينبغي أن يرافقها اندفاع فعال ويتسم بالتصميم نحو تحقيق السلام بين العرب و«إسرائيل»، كذلك من أجل التصالح والتقارب بين الأديان والثقافات والعمل على توحيد الناس ذوي النيات الطيبة، مهما كانت عقيدتهم.

ويتحدث بلير هنا كواعظ ومصلح ديني، ويلمس وتراً حساساً بالقول إن هناك من كانوا يعتقدون أن الرئيس بوش نفسه كان «المشكلة» بسبب لجوئه إلى استخدام القوة. ويقول بلير إنه أصيب بالحيرة وأحس بالضغوط من حوله. ومرة أخرى يعود إلى موقفه من حرب لبنان فيقول إنه لو كان قد شجب «إسرائيل» فإن موقفه كان سيتسم بعدم الأمانة مع نفسه، وكذلك فإنه كان سيتخلى عن آرائه التي استخلصها واعتنقها على نحو عاطفي. ويقول إنه لم يتراجع عن موقفه كما يحدث للزعماء الذين يصبحون أسرى لمواقفهم واعتزازهم بأنفسهم على نحو متضخم.

♦ في الفصل التالي علاقة بلير مع بوش والعراق، وخاصة نتائج الغزو المأساوية التي يعترف رئيس الوزراء السابق بأنها كانت مثل «كابوس ثقيل».

- **المصدر : صحيفة «الخليج» الاماراتية


titre documents joints

«رحلة» بلير في مذكراته ... (الحلقة الثانية)

4 أيلول (سبتمبر) 2010
info document : HTML
56.1 كيلوبايت


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 16 / 2181698

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع تفاعلية  متابعة نشاط الموقع ريبورتاج   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

70 من الزوار الآن

2181698 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 9


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40