ذكر موقع تيك ديبكا الإسرائيلي بأن كلاً من طهران ودمشق قررتا إقامة كتلة اقتصادية كبيرة في الشرق الأوسط ردا علي أي عقوبات تفرض علي إيران لوقف برنامجها الذري.
ووفقا لمصادر وصفت بأنها إيرانية خاصة فسيتم توسيع الكتلة الاقتصادية لتضم كل من تركيا والعراق.
ووفقا للتقرير فتشكيل طهران ودمشق للحلف الاقتصادي يعتبر بمثابة ضربة قاضية لسياسة الرئيس الأمريكي بارك اوباما , ووزيرة خارجية هيلري كلينتون والتي تهدف لإبعاد الرئيس السوري بشار الأسد عن إبرام كحلف استراتيجي مع طهران .
ووفقا للتقرير فمن المتوقع ان تنتهك كل من دمشق وأنقرة إي عقوبات تفرض ضد إيران فجوهر الحلف الاقتصادي الإيراني السوري التركي يدل علي أن سوريا وتركيا من الممكن ان تشكلان جبهة داخلية لوجيستية لإيران لمساعدتها في انتهاك اي عقوبات تفرض ضدها.
ونقلت المصادر انه تم توقيع الاتفاق الاقتصادي بين سوريا ودمشق بتاريخ 30 ابريل الماضي خلال لقاء الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق مع نائب الرئيس الايراني محمد رحيمي
وقالت المصادر أن دمشق وطهران تبحثان الآن في مد خط أنبوب للغاز الإيراني يمر بالأراضي التركية ليصل تركيا كما يتم بحث إنشاء شبكة طرق وقطارات بين سوريا وإيران أيضا عبر الأراضي التركية.
RLS
