الجمعة 3 أيلول (سبتمبر) 2010

كتاب عن «صائد النازيين» سايمون فيزنتال يكشف انه كان عميلاً لـ «الموساد» وكلفه بمراقبة النازيين في العالم العربي

الجمعة 3 أيلول (سبتمبر) 2010

تكشف سيرة ذاتية لسايمون فيزنتال، اليهودي المعروف بصائد النازيين، انه كان عميلاً لـ (الموساد) «الاسرائيلي» وكان يتلقى راتباً من وكالة التجسس هذه.

وبنى كاتب السيرة تأكيداته على مقابلات مع عدد من مرؤوسي فيزنتال الذي توفي في فيينا عام 2005 عن عمر يناهز الـ 69 عاماً.

وتطرح السيرة الجديدة عدداً من الاسئلة ليس حول حياة الرجل هذا بل حول ما زعمته الحكومة «الاسرائيلية» انها لم تكن مهتمة كثيراً بملاحقة الزعيم النازي ادولف ايخمان والقبض عليه عام 1960.

وكتب مؤلف الكتاب، المعلق «الاسرائيلي» المعروف في صحيفة «هآرتس» توم سيغيف قائلاً ان هذا يدعونا الى تعديل موقفنا من التاريخ. ويحمل الكتاب عنوان «سايمون فينتشتال : حياة واسطورة» وسيصدر في الولايات المتحدة هذا الاسبوع.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عنه في مقابلة هاتفية انه حصل على اذن لمشاهدة الاوراق والارشيف الخاص بفيزنتال والتي تصل الى 300 الف وثيقة حيث تعاونت معة ابنته بولين كرايزبيرغ. ففي اثناء قراءته لبعض الاوراق مر على اسماء لم يستطع التحقق منها ووجد فيما بعد انها اسماء لعملاء في «الموساد»، وقام بمقابلة ثلاثة منهم وذكر اسمين منهما في كتابه. ويقول سيغيف ان فيزنتال وظف اولاً في الدائرة السياسية في وزارة الخارجية والتي كانت تقوم بمهام التجسس قبل ولادة «الموساد» الذي وظفه فيما بعد.

وقام «الموساد» بتمويل مكتبه في فيينا عام 1960 وقدم له راتباً شهرياً واستخرج له جواز سفر «اسرائيلياً» وكان اسمه السري «ثيوقراط». وكانت مهمة فيزنتال الرئيسية تحديد مكان النازيين ومنهم ايخمان ومراقبة تحركات جماعات النازيين الجدد وتقديم معلومات عن النازيين في العالم العربي. ويكشف الكتاب ان فيزنتال كان جزءاً من مجموعة لجر ايخمان للمصيدة في النمسا وهي من المحاولات الاولى للقبض عليه في نهاية عام 1948.

وبحسب الكتاب فقد ادى تصرف عميل «اسرائيلي» كان يساعد فينتشتال لجر ايخمان للمصيدة عندما بدأ العميل الذي شرب كثيراً يتحدث عن استقلال «اسرائيل» مما ادى الى معرفة رواد الحانة وانتشر الخبر وقرر عندها ايخمان الغاء زيارة له لعائلته. ويشير الكاتب الى ان العملية بدأها اولاً سفير «اسرائيل» في المانيا اشر بن اسرائيل. ويشير الكاتب ان فيزنتال اخبر السفارة «الاسرائيلية» في فيينا عام 1953 ان ايخمان مختبئ في الارجنتين مما ادى الى القاء القبض عليه، لكن ايسر هارل، رئيس «الموساد» السابق، قال قبل وفاته ان صائد النازيين لم يلعب دوراً يستحق الذكر في العملية التي القي القبض فيها على الزعيم النازي الذي اعدم عام 1962.

يذكر ان مركزاً اقيم باسمه في لوس انجليس وتظل شخصيته مثيرة للجدل خاصة ان كاتب سيرة له وهو غاي وولترز اتهمه بالكذب وتلفيق الكثير من الحكايات عن ايام الحرب ودوره فيها وتعليمه.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2180605

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع تفاعلية  متابعة نشاط الموقع ريبورتاج   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

6 من الزوار الآن

2180605 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 11


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40