الخميس 6 أيار (مايو) 2010
نفي فلسطيني وتأكيد «إسرائيلي» لبدء المفاوضات

حفارو الأنفاق في غزة: اخترقنا الجدار الفولاذي المصري

الخميس 6 أيار (مايو) 2010

ذكرت تقارير إخبارية اليوم أن حفاري الأنفاق بين غزة ومصر تمكنوا من اختراق الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر تحت الأرض.

نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) على موقعها الالكتروني بالعربية أن “حفاري الأنفاق الغزاويين تمكنوا من اختراق ما يعتقد أنه الجدار الفولاذي المقاوم للقنابل الذي قيل إن السلطات المصرية بنته للحد من عمليات التهريب على الحدود المصرية مع قطاع غزة”.

ونقلت عن أحد حفاري الأنفاق القول “لكل مشكلة حلا”، وأضاف إن الغزاويين يستخدمون آلات (مشاعل) حرارية فائقة القوة لإحداث ثقوب في الجدار الفولاذي.

وقال عامل آخر في الأنفاق إن اختراق الجدار يمكن أن يستغرق ثلاثة أسابيع من العمل غير أنهم نجحوا في ذلك في نهاية المطاف. وفقا للموقع، لم تعلق مصر حتى الآن على الأنباء بأن جدارها الفولاذي “قد فشل في مهمته على ما يبدو”.

بينما نفى اكثر من مسؤول فلسطيني اطلاق المفاوضات غير المباشرة قبل ان تبحث اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير السبت القادم وتتخذ قرارها بهذا الشأن، أكدت تقارير إسرائيلية أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والسلطة انطلقت امس برعاية أميركية يقودها المبعوث الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل وفريقه، بدأت بلقاء ميتشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على ان يستكمل اليوم وبعدها يتوجه ميتشل إلى رام الله غداً للاجتماع بالرئيس محمود عباس.
وقالت مصادر سياسية إن نتانياهو وطاقمه استكملا الإجراءات لاستئناف العملية السياسية، معربة عن أملها في أن يمتنع الفلسطينيون عن اللجوء إلى مناورات من شأنها التملص.

من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه سيبلغ ميتشل الأسبوع المقبل بموقف السلطة من بدء المفاوضات. وقال في أعقاب لقائه الملك عبد الله الثاني «لا نستطيع ان نقول الآن ان هناك موافقة على بدء المفاوضات ام لا، فهناك موقف عربي ويوم السبت سيكون هناك لقاء للقيادة الفلسطينية التي ستقول كلمتها النهائية. وعن محددات المفاوضات وفيما إذا كانت إلى ما لا نهاية، قال «نحن قلنا أربعة أشهر مدة المفاوضات غير المباشرة، بعد ذلك سنعود إلى لجنة المتابعة العربية لنتشاور ونتدارس».

وفي مصر، اجتمع الرئيس حسني مبارك بنظيره الفلسطيني محمود عباس وتباحثا في «تهيئة المناخات الملائمة للمفاوضات على ان تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية»، قبل ان يغادر بعدها ابو مازن إلى الاردن ومن ثم الى رام الله. وكان مبارك تلقى الليلة قبل الماضية مكالمة هاتفية من وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك. وتوقعت الولايات المتحدة ان يبدأ الفلسطينيون والاسرائيليون بشكل رسمي مباحثات السلام الاسبوع الجاري. بحسب المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولي «نأمل وننتظر ان نتمكن من بدء المفاوضات غير المباشرة بصورة رسمية خلال هذا الاسبوع». واضاف كراولي «سنجري هذه المفاوضات خلال الايام الاربعة المقبلة، ثم نقف على ما حصلنا عليه».

في سياق متصل، اعتبر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي دان ميريدور ان المحادثات غير المباشرة بات مصيرها الفشل، كون الخلاف مستمرا حول قضية القدس والحدود والاستيطان واللاجئين. مشيراً إلى ان «كل طرف سيرغب في اجتذاب الاميركيين الى جانبه مما سيترك اثرا معاكسا وسيحدث بالواقع تباعدا بين الطرفين»، معتبراً ان المفاوضات المباشرة وحدها التي «سيكون فيها على اسرائيل ان تقوم بخيارات صعبة» لها فرص النجاح.إلى ذلك، سعى ديفيد أكسلرود كبير مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تهدئة إسرائيل وشدد على أن الإدارة الأميركية ستستجيب لطلب إسرائيل ببحث قضية القدس.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2182173

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

26 من الزوار الآن

2182173 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 19


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40