السبت 25 أيلول (سبتمبر) 2010
إجماع على إدانة المفاوضات... وإعادة الاعتبار لـ «الميثاق»

«اللقاء التشاوري» الفلسطيني يختتم أعماله : الصراع مع «اسرائيل» عربي

السبت 25 أيلول (سبتمبر) 2010

اختتم «اللقاء التشاوري العربي بشأن فلسطين»، أمس، أعماله بالإعلان عن خلاصة الأفكار التي أثيرت خلال جلسات العمل التي خصصت لمناقشة الوثائق السياسية والتنظيمية التي ستعرض على المؤتمر التأسيسي لـ «الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني» في تشرين الثاني المقبل.

[**

بلال الحسن يعلن نتائج «اللقاء التشاوري» خلال مؤتمر صحافي في «بيت أطفال الصمود» في مخيم مار الياس، أمس

*] وخلال مؤتمر صحافي عقده في قاعة «بيت أطفال الصمود» في مخيم مار الياس في بيروت، أشار المتحدث باسم الهيئة بلال الحسن إلى أنّ «اللقاء التشاوري» كان محطة لتبادل الآراء بين ما يقارب 300 شخصية قدمت من 13 بلداً عربياً، وعدد من الدول الأوروبية، واصفاً الجلسات الحوارية الثلاث في هذا اللقاء بأنها تميّزت بـ «نقاش صريح وجريء».

وأوضح الحسن أنّ هذه الجلسات دارت حول محورين أساسيين، خصص الأول لمناقشة مبادئ الهيئة وأهدافها، والثاني لمناقشة نهج التفاوض بشكل عام، لا سيما في ما يتعلق بالمفاوضات المباشرة الجارية حالياً بين «إسرائيل» و«السلطة الفلسطينية».

[**

موجز أعمال اللقاء التشاوري العربي

*] وأعاد الحسن التذكير بأنّ الهيئة قامت كـ «هيئة وطنية فلسطينية تدافع عن ثوابت القضية الفلسطينية ردا عن نهج التفاوض الذي ثبت فشله وعجزه»، مشيراً إلى أنها مبشرة بنهج مقاومة الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين منذ العام 1948 وما بعده، باعتباره حقا مشروعا للشعب الفلسطيني، وداعية إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية... ومؤكدة أن المدخل الأساسي والوحيد لإعادة بناء منظمة التحرير هو إعادة الاعتبار للميثاق الوطني الفلسطيني الذي تم إلغاؤه على يد نهج أوسلو».

وأضاف الحسن أنه تم التأكيد خلال اللقاء على «ثابت أساسي آخر من ثوابت القضية الفلسطينية، يتمثل في ضرورة وأهمية التلاحم النضالي الفلسطيني - العربي، الذي تفرضه طبيعة الحركة الصهيونية كحركة تمثل خطراً أساسياً على الأمة العربية كلها، وحقيقة أن الصراع مع «إسرائيل» هو في جوهره صراع عربي، يمثل الفلسطينيون فيه مقاتلي الصف الأول».

وحول موضوع المفاوضات، أشار الحسن إلى أنّ النقاشات التي شهدها المؤتمر أظهرت أن «هناك إجماعاً عربياً تعبر عنه كل القوى والنخب المشاركة، يدين هذه المفاوضات ويرفضها، أولاً كمنهج عمل، وثانياً كوقائع محددة تبرز حالة التراجع المتواصل عن ثوابت فلسطينية أساسية».

من جهته، قال منسق اللجنة التحضيرية للقاء التشاوري الزميل نافذ أبو حسنة لـ «السفير» إنّ المحطة الثانية للهيئة ستكون مع عقد مؤتمرها التأسيسي في دمشق في تشرين الثاني المقبل، لافتاً إلى أنّ اللقاء شهد نقاشات حيوية مهمة سيكون لها تأثير في صياغة وثائق الهيئة.

وكانت مداخلات المشاركين في اللقاء التشاوري قد عكست تأكيداً عربياً على الالتحام النضالي العربي - الفلسطيني، حتى أن كثراً رأوا في تحرير فلسطين مقدمة لتحرير الأرض العربية من كافة أشكال الاحتلال، والعكس صحيح.

وفي هذا الإطار، قالت الناشطة المصرية في حركة «كفاية»، والمنسقة العامة للجبهة العربية المشاركة للمقاومة الفلسطينية، كريمة الحفناوي لـ «السفير» إن البيان الأول لـ «كفاية» في العام 2004، «أتى مدركاً للربط بين القضية الوطنية والقومية بقضايا الديموقراطية، وكان البيان الذي يدعو إلى مقاومة العولمة الصهيونية الأميركية، يعتبر أنه لا بد من تغيير الأنظمة الاستبدادية» لتحرير فلسطين، مؤكدة «عشان نحرر القدس، لازم نحرر مصر».

- [**صحيفة «السفير» اللبنانية*]


titre documents joints

موجز أعمال اللقاء التشاوري العربي

26 أيلول (سبتمبر) 2010
info document : PDF
72.6 كيلوبايت


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2177815

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2177815 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 17


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40