كتاب لمنير شفيق يختزن مسيرة المقاومة من الذاكرة والتجارب

أصدر مركز دراسات الوحدة العربية، كتابا جديدا بعنوان “من جمر إلى جمر”، يستعرض مذكرات منير شفيق، وهو علم من أعلام المقاومة الفلسطينية الذي عايش القضية منذ النكبة عام 1948 حتى اليوم.

وواكب منير شفيق القضية الفلسطينية منذ طفولته قبيل النكبة، والتحق بمسيرتها مبكرا، فعايش المحطات التاريخية الكبرى التي مرت بها هذه القضية، والتحولات العربية والإقليمية والدولية التي أثرت فيها.

ويختزن الكتاب مسيرة المقاومة الفلسطينية من الذاكرة والتجارب السياسية والنضالية، ما يمكن أن يشكل مخزونا معرفيا ومعلوماتيا يمكن أن يمثل أحد روافد الهوية الوطنية الفلسطينية، بحسب ما ورد في النبذة التعريفية للكتاب.

تقدمة الناشر

من جمر إلى جمر : صفحات من ذكريات منير شفيق
سياسة
الكاتب: تدوين وتحرير: نافذ أبو حسنة
الطبعة: الأولى
تاريخ النشر: 30/5/2021
عدد الصفحات: 560
الوزن: 0.615 kg
الأبعاد: 21.5 x 14.5 cm

$20.00 $16.00
ISBN: 9789953829357
الكمية
FacebookTwitterGoogle PlusLinkedinEmail
كلمات البحث: الحزب_الشيوعي,الصراع_العربي_الإسرائيلي,القضية_الفلسطينية,حركة_التحرير_الوطني_الفلسطيني,ذكريات_منير_شفيق,فتح,فلسطين,مذكرات,منير_شفيق
للإشتراك في اصدارات المركز، يُرجى الإطّلاع على الصفحة التالية: الاشتراكات

التفاصيل مراجعات (0)

الوصف

صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب “من جمر إلى جمر: صفحات من ذكريات منير شفيق” (تدوين وتحرير نافذ أبو حسنة).

تختزن مسيرة المقاومة الفلسطينية من الذاكرة والتجارب السياسية والنضالية ما يمكن أن يشكل مخزونًا معرفيًا ومعلوماتيًا يمكن أن يمثّل أحد أكبر روافد الهوية الوطنية الفلسطينية، على الرغم من قساوة تلك التجارب ومن الخيبات التي تعرضت لها والثغر التي وقعت بها في بعض جوانبها.

تقدم صفحات هذا الكتاب مذكرات عَلَم من أعلام المقاومة الفلسطينية الذي عايش القضية منذ نكبة عام 1948 حتى اليوم. واكب منير شفيق هذه القضية منذ طفولته قبيل النكبة والتحق في مسيرتها مبكراً، فعايش المحطات التاريخية الكبرى التي مرت بها هذه القضية، والتحولات العربية والإقليمية والدولية التي أثرت فيها، وتعامل معها وفق مقاربات فكرية وأيديولوجية وتنظيمية مختلفة، بل متناقضة أحياناً، لكنه كان يتحكم في تلك المقاربات، فجعل الأيديولوجيا في خدمة القضية الوطنية لا القضية الوطنية في خدمة الأيديولوجيا كما فعل كثر؛ وهذا ما دفعه إلى التحوّل من إطار أيديولوجي إلى آخر حين كان يشعر أن هذا الإطار أو ذاك لم يعد قادرًا على استيعاب القضية الوطنية، وهو ما دفعه أيضاً إلى الانخراط في صفوف تنظيمات سياسية وكفاحية متباينة التوجهات الفكرية، لكنه كان يحتفظ بمواقفه المتمايزة داخل كل من هذه التنظيمات، فكانت له رؤيته وقراءته للأحداث والاصطفافات والتناقضات.

لذا لا تعكس هذه المذكرات وجهة نظر قادة الصف الأول في المقاومة الفلسطينية، بل غلب عليها عرض التجربة الشخصية لمنير شفيق، وهي تجربة غنية ومميزة من دون شك، وتقدم الكثير من العبر والدروس النضالية والفكرية والأخلاقية، كما غلب عليها عرض مقاربته للوضع السياسي في كل مرحلة من مراحل مسيرته النضالية، وهي مقاربات ربما من المفيد العودة إليها اليوم أمام ما وصلت إليه خيارات قادة الصف الأول من نتائج على القضية الفلسطينية.

يتضمن الكتاب ستة أقسام، فضلاً عن المقدمة والخاتمة والفهرس.