أجاز حاخام «إسرائيلي» لعميلات جهاز المخابرات «الإسرائيلية» الخارجية (الموساد) ممارسة الجنس مع العدو، خلال المهام ضد «الإرهابيين»، في حال طُلب منهن ذلك.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية اليومية عن الحاخام آري شفات، قوله : إنه وفقاً للتشريعات اليهودية، فإن مثل هذا الفعل يمكن حتى أن ينظر إليه على أنه أنبل فعل.
وظهرت فتوى الحاخام شفات في دراسة تحت عنوان «الجنس غير المشروع من أجل الأمن القومي»، ونشرها معهد «تسوميت» الذي يدرس التفاعل بين الدين والمعاصرة.
وأكد شفات، في هذه الدراسة، أن ممارسة الجنس مع العدو ليست فقط مجرد أمر يتعلق بعمليات التجسس في العصر الحديث، مثل القبض على المهندس النووي «الإسرائيلي» موردخاي فعنونو، الذي كشف عن برنامج «إسرائيل» النووي في ثمانينيات القرن الماضي، أو عملية اغتيال عضو حركة «حماس» في دبي محمود المبحوح في يناير عام 2010.
وأوضح شفات أن الملكة إيستر اليهودية مارست الجنس مع زركيس ملك الفرس عام 500 قبل الميلاد لإنقاذ شعبها، كما أن ييل زوجة هيفير مارست الجنس مع قائد جيوش العدو؛ لإنهاكه، ثم قطعت رأسه؛ حسبما تشير الروايات القديمة.
ولا توجد أية قيود على قيام عملاء «الموساد» الرجال بممارسة الجنس مع نساء العدو؛ حيث أنه لم ترد بشأنهم أية نصوص دينية.
من جانبه، أشاد الحاخام يسرائيل روزين مدير معهد «تسوميت» بدراسة شفات، وأضاف بأن «العاملات في «الموساد» على الأرجح لن يحتجن لاستشارة أحد الحاخامات» قبل تنفيذ المهام الموكلة إليهن.
RLS
