الخميس 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010
إيران تتدخل في شؤون الخليج والمنطقة..

عبّاس لصحيفة كويتية : إيران هي السبب في عدم توقيع «حماس» على الوثيقة المصرية

الخميس 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010

أكد محمود عبّاس (أبو مازن)، أن الوثيقة المصرية هي المعتمدة في الحوار مع «حماس»، والأساس الأصلي لأي مصالحة، وشن هجوماً على إيران، مشيراً إلى أنها السبب في عدم توقيع «حماس» على الوثيقة.

وأعرب عبّاس - في حديث لصحيفة «الأنباء» الكويتية، نشرته اليوم الخميس- عن أمله في أن تذهب «حماس» إلى دمشق لتوقع الوثيقة المصرية، وقال : «فهذا هو الأساس في كل الحوار. نتحاور في القضايا التي يمكن أن نتوافق عليها ونتشاور فيها، ولكن في الأساس الوثيقة المصرية هي المعتمدة والأساس الأصلي لأي مصالحة».

وأضاف عبّاس : «نأمل للحوار الفلسطيني في دمشق النجاح، ولكن مشاركة حماس أمنيّاً مرفوضة، واقتسام الأمن في غزة والضفة غير مقبول على الإطلاق، وفي حال طرحت حماس ذلك فلن نقبل به أبدًا».

[**إيران والقضية الفلسطينية*]

وشن محمود عبّاس، هجوماً على إيران، متهماً إياها بعرقلة عملية التسوية، والقيام بدور سلبي تجاه القضية الفلسطينية، وتجاه الحوار الفلسطيني- الفلسطيني، واعتبر أن «حماس» تخضع للفيتو الإيراني، مشيراً إلى أن إيران هي السبب في عدم توقيع «حماس» على الوثيقة المصرية.

وقال عبّاس : «أقولها صراحة لا نريد أن نخفي الشمس بأصابعنا، فإيران تتدخل ليس فقط في فلسطين، وإنما في الخليج ولبنان واليمن والمنطقة ككل، وتحرِّك من تستطيع من الأطراف التي ترتبط بها في هذه المناطق، وتستفيد من أدواتها لمصالحها وفي صراعها مع العالم».

ورغم تحميله إيران المسئولية، إلا أنه لا يرى أي تدخل اليوم لسوريا في الحوار الفلسطيني- الفلسطيني، مؤكداً أنه رغم الاختلاف مع سوريا، إلا أن دعمها الواضح لـ «حماس» لا يعني أنها تفرض عليها أي سياسة خاصة.

[**الخلاف مع الرئيس الأسد*]

وبخصوص خلافه مع الرئيس السوري، بشار الأسد، في قمة سرت الاستثنائية، قال الرئيس عبّاس : «إن الرئيس الأسد تحدث عن مجموعة قضايا، وأبديت وجهة نظري بها»، مشيراً إلى أن للسوريين رأيهم بخصوص لجنة المتابعة العربية، ولكن لا يعني أن موقفهم هو المتبع؛ لأن القضية الفلسطينية قضية عربية ولجنة المتابعة معنية بذلك، ومن لا يريد أن يعتبرها كذلك فهذا حقه.

[**الحصول على اعتراف دولي بفلسطين*]

وحول إعداد مبادرة أو خطة إستراتيجية، سيتم طرحها على الجامعة العربية، تتعلق بالتحرك للحصول على اعتراف دولي بفلسطين؛ قال عبّاس : «إنها ليست مبادرة بالمعنى الدقيق، وإنما عبارة عن خيارات وأفكار درستها «القيادة الفلسطينية»، وستقدمها تباعاً، أي بشكل متوالٍ للمجتمع الدولي، حيث نبدأ بوقف الاستيطان والعودة إلى المفاوضات، فهذا أول خيار، بحيث إنه إذا تمت الموافقة على ذلك ندخل في المفاوضات حول قضية الحدود وقضية الأمن، فهذا الخيار الأول، وإذا لم ينجح هذا الخيار نذهب إلى الولايات المتحدة، لنطلب منها التدخل بوضع إطار، ونحن مستعدون لتقديم مشروع إطار وهم يقبلون أو يعدلون، ويقدم لكلا الطرفين كحل نهائي لقضايا المرحلة النهائية، وإذا لم ينجح، فهناك خيارات أخرى كمجلس الأمن والجمعية العامة وغيرها من الخيارات».

[**الفلسطينيون والكويت*]

وعن علاقة الفلسطينيين اليوم بالكويت بعدما مرت بفترة من الفتور، قال عبّاس : «لا شك أنه كان هناك بعض الغصات لدى الشعب الكويتي وهذا لا ننكره، وإنما مررنا عليه، وأنا أتيت قبل 6 سنوات، وقدمت اعتذاراً للشعب الكويتي عما بدر من البعض وليس الكل، فالشعب الفلسطيني يؤيد الكويت بطبيعة الحال وعاش من خيرات الكويت، وبالتالي لا يمكن أن ينسى ذلك».

وأضاف أنه حصلت بعض المواقف ألحقت الأذى بالكويتيين، ونحن اعتذرنا، والكويتيون قبلوا هذا الاعتذار، وتجاوزوا هذه المرحلة، ونحن الآن في علاقة طيبة جدّاً، علماً أن الكويت لم تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني حتى في أحلك الظروف.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2178722

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

16 من الزوار الآن

2178722 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 14


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40