السبت 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010

البطش : على العرب الكف عن العبث في الملف الفلسطيني

السبت 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010

طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش الجامعة العربية بالتوقف عن العبث بالملف الفلسطيني عبر إعطاء مهل للولايات المتحدة من اجل الضغط على الكيان «الإسرائيلي» لوقف الاستيطان متسائلاً عن جدوى هذا «الكرم العربي» في الوقت الذي يعتبر إعطاء الوقت لأميركا و«إسرائيل» فرصة إضافية لقتل الشعب الفلسطيني.

وقال البطش في مقابلة صحفية مع قناة «العالم» الإخبارية الجمعة : ليعلموا جميعا أن كل هذا الوقت الذي يعطى للولايات المتحدة والصهاينة هو وقت إضافي لبناء المستوطنات والاستيلاء على القدس والمقدسات في فلسطين.

وأضاف : هناك رغبة عربية رسمية من اجل استئناف مفاوضات التسوية وإعادة عملية التسوية إلى المسار الذي يعتبرونه طبيعيا لكن في نهاية المطاف فان موقف الجامعة العربية والسلطة الفلسطينية يعبر ان العرب الرسميون قد اتخذوا قرارا بالسلام الاستراتيجي مع «إسرائيل» وأنهم لن يبحثوا مطلقا أي خيار سوى هذا الخيار.

وتابع : كنا نتمنى ان يكون رد العرب على إدارة ظهر نتانياهو (لعملية التسوية)، فتح المعابر أمام الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وأعمار القطاع وإنهاء حصاره ودعم صمود الفلسطينيين ولكن مع الأسف فان هذا لم يحدث وان الذي حدث هو الذهاب باتجاه التسوية وهذه مقدمة لتغييرات اقليمية في المنطقة والتي على الأرجح ستكون باتجاه الجمهورية الإسلامية في إيران او لبنان.

وقال : انصح «الرئيس» الفلسطيني أبو مازن وباقي مسؤولي السلطة بان ينشغلوا بملف المصالحة الداخلية الفلسطينية وهذه نصيحة صادقة ويجب عليهم أن يدعموا صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ومقاومتهم الحقيقية.

- [**المصدر : قناة «العالم» الإخبارية الايرانية.*]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2165531

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2165531 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 9


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010