الخميس 30 كانون الأول (ديسمبر) 2010

عباس يعلق عضوية دحلان في اللجنة المركزية والأخير يستدعي أنصاره للأردن

الخميس 30 كانون الأول (ديسمبر) 2010

قررت اللجنة المركزية لحركة “فتح” في اجتماعها (الثلاثاء) في رام الله بالاجماع، استمرار تعليق حضور محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لاجتماعاتها لحين انتهاء لجنة التحقيق من اعمالها، كما قررت ايقاف اشرافه على مفوضية الثقافة والإعلام لحركة “فتح”، وقررت تكليف نبيل أبو ردينة رسميا ناطقا باسم الحركة.

يشار إلى أن هذا هو أول إعلان رسمي من قبل حركة فتح على وجود لجنة تحقيق رسمية من الحركة مع قياديها البارز دحلان.

دحلان، وفقا للمصادر، استدعى أنصاره من قيادات الحركة إلى العاصمة الأردنية عمان نهاية الأسبوع الماضي من أجل تدارس كل الخيارات، وفي ظل خروج أزمة علاقته مع الرئيس محمود عباس عن الحسابات التي كانت متوقعة.

وأشارت المصادر التي طلبت إغفال هويتها إلى أن “لقاءات ومشاورات تجري في العاصمة الأردنية عمان منذ ستة أيام وما زالت مستمرة بهدف احتواء الأزمة المتفاقمة مع عباس دون أن تصل إلى نتائج”.

وأكدت أن وساطات عديدة تتم في الساحة الأردنية ولقاءات مع أعضاء في مركزية فتح في الخارج من قبل موالين لدحلان لكنها تصطدم برفض عباس التعاطي مع الوساطات المطروحة.

ونوه المصدر إلى أن جزءًا من المشاورات التي تتم في الأردن تأتي في محاولة لدحلان للإبقاء على تماسك أنصاره في “فتح”، وعدم خروجهم عن دعمه في ظل تفاقم المشكلة، حيث تعد الأردن ساحة هادئة بعيدًا عن التوتر الحاصل في الضفة الغربية.

ولفت إلى أن عباس طلب من أمناء سر حركة “فتح”، ومن القادة السابقين لكتائب شهداء الأقصى في الضفة موقفًا واضحًا من الأزمة، “وعدم اللعب على الحبلين”، متوعدًا كل من يظهر مواقف سياسية أو ميدانية خارج السياق بالفصل من الحركة.

وكان دحلان نفى في وقت سابق "جملةً وتفصيلا ما ورد من أنه وافق بعد تردد على المثول أمام لجنة تحقيق أمنية ومالية وسياسية.

وقال بيان دحلان إن هذه المعلومات خاطئة ومغرضة ولم يتم التطرق إليها مطلقًا في إجتماع اللجنة المركزية الذي جرى دون إكتمال النصاب، فيما تؤكد مصادر “المستقبل العربي” أن دحلان هو الذي تعمد عدم اكتمال نصاب اجتماع المركزية الإثنين، حيث أوعز لحلفائه التغيب عن الإجتماع، لمنع اتخاذ قرارات ضده.

وأضاف أن اللجنة التي تم تشكيلها من اللجنة المركزية للحركة تهدف إلى معالجة وإزالة سوء الفهم الحاصل، موضحًا أن تلك اللجنة عقدت اجتماعًا واحدًا قبل حوالي شهر وحضره للاستماع إلى الحيثيات المنسوبة له وتزعم الإساءة من قبله لأبناء الرئيس محمود عباس.

وطالب دحلان وسائل الإعلام تحرّي الالتزام بأصول المهنة وأخلاقيات العمل الصحفي والعودة إلى الجهات المعنية في حركة “فتح” لتحرّي دقة معلوماتها ممثلة بأمين سر اللجنة المركزية أبو ماهر غنيم (أحد حلفاء دحلان) في هذا الشأن.

وقال دحلان إنه منذ ظهور هذه القضية وهو ملتزم الصمت ويتابع تداعياتها عبر الأطر والقنوات الرسمية حرصًا على مصلحة الحركة وسلامة موقفها، مستهجنًا في الوقت ذاته هذا الإصرار المشبوه من البعض على إذكاء نار الفتنة عبر حملة إعلامية ودعائية مسعورة لا تراعي أي مصلحة وطنية أو حركية وتصب في خانة أعداء وخصوم المشروع الوطني.

ولفت دحلان إلى أنه سيحتفظ لنفسه بالحق في ملاحقة ومحاسبة كل الجهات التي ساهمت من قريب أو بعيد في حملة التشويه والتشهير التي يتعرّض لها وتديرها مجموعة معروفة بعينها، وذلك وفق الأصول التنظيمية والقانونية.

- المستقبل العربي



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 21 / 2178927

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

21 من الزوار الآن

2178927 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 18


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40