السبت 15 أيار (مايو) 2010

الوحيدي : في الذكرى “62” لنكبة فلسطين نجدد رفضنا لخيام اللاجئين والمبعدين ونعم للمقاومة ولا للمساومة

السبت 15 أيار (مايو) 2010

أدان نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية كافة الممارسات والإنتهاكات وجرائم الحرب التي ترتكبها دولة الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده .

وجدّد الوحيدي رفض الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية لمرحلة لجوء وتشريد جديدة أو إقامة مخيمات جديدة للاجئين والمبعدين حيث وحسب تعبيره أن اسرائيل تسعى لتدمير كل ما ينبض بالحياة في الجسد الفلسطيني من خلال برامج التهويد والعزل والحصار والهدم والإستيطان والتجويع والإغلاق والعصا الغليظة والجدار والحزام الأمني شرق غزة وبرامج الموت الممنهج والإبعاد لفرض حقائق ووقائع جديدة على الأرض .

وقال الوحيدي في تصريح خاص بمناسبة الذكرى السنوية الثانية والستين لنكبة فلسطين أن دولة الإحتلال فاقت وصف النازية والعنصرية في ضربها عرض الحائط لكافة الأعراف والمواثيق والقرارات والمعاهدات والنصوص الدولية والإنسانية وتتصرف وكأنها القانون الأوحد في العالم أو فوق القانون الدولي والإنساني .

وأضاف الوحيدي بأن الشعب الفلسطيني يمتلك الأمل دائما والإرادة والعزيمة بالحرية والعودة والإستقلال وتقرير المصير وسيظل أبناء الشعب الفلسطيني قابضين على مفتاح العودة للكرم والدار والأقصى رغما عن أنف الإحتلال الإسرائيلي الذي يسعى جاهدا لشطب وطمس معالم القضية الفلسطينية عن الخارطة العالمية والتريخية والجغرافية .

وقال الوحيدي أن دولة الإحتلال الإسرائيلي تبذل من خزينتها الإقتصادية والسياسية والديبلوماسية والمالية الكثير الكثير من أجل تحقيق الأهداف العنصرية الصهيونية وإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وعليه فعلى النخبة من ذوي القرار الفلسطيني العمل الجاد والمسؤول والفوري لإنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي أضر بكافة وجوه القضية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة والأسرى ووضع خطط وخطط بديلة لمواجهة السياسات العنصرية الإسرائيلية .

وطالب الوحيدي في الذكرى 62 لنكبة فلسطين كافة الكتاب والأدباء والمفكرين والباحثين بسن الأقلام والعقول والعمل من أجل لحمة الوطن والجسد الفلسطيني الواحد مشيرا إلى أن هناك البعض ممن يكتبون يؤججون نيران الفتنة والخلاف والإختلاف في وقت يجب أن نهدي فيه لشعبنا الوحدة الوطنية وفاءا للأسرى والمبعدين ولأرواح شهداء فلسطين .

ودعا منسق عام الحركة الشعبية إلى هبة شعبية وقانونية وإعلامية فلسطينية موحدة تصحبها حملات ديبلوماسية متواصة لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية .

ووجه الوحيدي تحية للمبعد الفلسطيني صباح الذي أقام خيمة وطنية رمزية لمواجهة الإبعاد والقرار العنصري الإسرائيلي 1650 كما ووجه صرخة للمجتمع الدولي والإنساني ولكافة منظمات حقوق الإنسان بالوقوف بمسؤولية أمام واجباتهم التي وجدوا لأجلها في فلسطين وعلى رأسها توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني عامة وللأسرى الفلسطينيين خاصة وإنقاذ المقدسات العربية والإسلامية من مخاطر التهويد والهدم واعتداءات المستوطنين .

وقال الوحيدي : كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يحتفل كل عام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وحقوق شعب بأكمله في فلسطين تداس تحت عنصرية وفاشية وإرهاب الإحتلال الإسرائيلي .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 16 / 2165995

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع تفاعلية  متابعة نشاط الموقع منوعات   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

19 من الزوار الآن

2165995 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 24


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010