الجمعة 8 نيسان (أبريل) 2011

قتلى وجرحى خلال المظاهرات الاحتجاجية بسوريا، وإحراق مقرين لحزب البعث وتمثال لباسل الأسد

الجمعة 8 نيسان (أبريل) 2011

أفادت مصادر طبية سورية، إضافة إلى ناشطين حقوقيين، أن عدد القتلى الذين سقطوا في مظاهرات اليوم الجمعة، ارتفع من 17 عصر اليوم، إلى ما يزيد عن الـ 35 قتيلا في درعا، إضافة إلى عشرات الجرحى.

وفي حصيلة سابقة، كان مصدر بمستشفى سوري، قد قال حوالي الساعة الخامسة مساء، إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا في مدينة درعا بجنوب سوريا، وذلك بعد أن ذكر شهود عيان أن قوات الأمن فتحت النار لتفريق متظاهرين.

وقال أحد الشهود : «رأيت بركا من الدماء وثلاث جثث في الشارع ينقلها أقارب في منطقة المحطة».

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، أنه حدث إطلاق نار في درعا من جانب «مسلحين»، مما أسفر عن مقتل شرطي وسائق سيارة إسعاف، وإصابة عشرات من الشرطة والسكان.

وقال شهود عيان، إن الجيش والأمن انسحباً من قلب درعا البلد، وأنهما تركا خلال ذلك بعض الأسلحة والمعدات، مفسرين ذلك بأنه «محاولة جرّ الأهالي لحمل السلاح»، وأضافوا أنه تمّ تجميع كل الأسلحة عند بوابة الجامع العمري في المدينة، وأن المتظاهرين يوجهون نداءً للجيش للقدوم وتسلم الأسلحة .

وقال نشطاء معارضون سوريون، إن أصداء نيران أسلحة آلية ترددت يوم الجمعة أثناء مظاهرة مطالبة بالديمقراطية في ضاحية حرستا بدمشق، مبينين أن الاتصالات قطعت عن الضاحية.

كما قال شاهد إن قوات الشرطة السورية هاجمت محتجين بالهراوات أثناء خروجهم من مسجد بدمشق يوم الجمعة، وقال الشاهد، وهو غربي يعيش قرب مسجد الرفاعي في منطقة كفر سوسة بالعاصمة السورية : «كان من الصعب التمييز بينهم، لأن قوات الأمن هذه لا ترتدي زياً موحداً».

وذكرت قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية أن المحتجين أحرقوا مقراً لحزب البعث في درعا، وحطموا تمثالاً لباسل الأسد الذي قضى في حادث طرق، وهو شقيق الرئيس بشار الأسد، وهي أنباء أكدتها مقاطع فيديو نشرت عبر مواقع الانترنت.

كما قال ناشطون سوريون، إن المحتجين أحرقوا مقراً لحزب البعث في حمص أيضاً.

[**مظاهرات في مختلف المدن السورية، وأنباء عن استشهاد متظاهر قرب حمص*]

وفي مدينة حمص بوسط البلاد، قال سكان إن مئات خرجوا إلى الشوارع عقب صلاة الجمعة مرددين هتافات تطالب بالحرية، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس بشار الأسد إقالة محافظ حمص في محاولة لاسترضاء الشعب والبدء بالاصلاحات.

كما أفادت بعض التقارير الاعلامية بإطلاق النار الحي في قرية تلدو في محافظة، وأن أحد المتظاهرين سقط هناك.

هذا وقال ناشط كردي، إن احتجاجات حاشدة تفجرت «ضد حكم حزب البعث» في عدد من المناطق الكردية بشرق سوريا يوم الجمعة، بعد يوم من عرض الرئيس بشار الأسد منح الأكراد الجنسية السورية.

وقال حسن كامل، وهو عضو بارز بالحزب الديمقراطي الكردي : «لفتة المواطنة لم تؤد إلا لإشعال الشارع، القضية الكردية قضية ديمقراطية وحرية وهوية ثقافية».

ونشرت مواقع عدة عشرات مقاطع الفيديو عبر اليوتيوب، التي تصور المظاهرات في المدن والقرى السورية الجمعة، حيث تظهر المظاهرات في كل من درعا، وكفر سوسة، وحمص، وجاسم، ودرايا، واللاذقية، والقامشلي، وجبة القسام، والبانياس، وحرستا، وجرجنار، ودمر البلد، وحماة، وطرطوس، وغيرها.

من جهة أخرى، أذاع التلفزيون السوري الرسمي، لقطات يوم الجمعة، لمسلحين ملثمين يطلقون النار في مكان قال إنه مدينة درعا الجنوبية.

وقال التلفزيون إن بعض المسلحين كانوا يطلقون الرصاص الحي على المحتجين وعلى قوات الامن، مضيفاً أن هذا يظهر بوضوح أن هناك من يريد شراً بسوريا.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 16 / 2177512

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

24 من الزوار الآن

2177512 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 15


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40