شهدت صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إقبالاً متزايداً في عدد المشتركين.
وتمكنت الصفحة من استقطاب 10 آلاف شخص خلال ساعة واحدة، فيما ارتفع عدد المشتركين بإحدى الصفحات التي خصصت للانتفاضة وحملت عنوان «العد التنازلي لموعد الانتفاضة الفلسطينية الثالثة» أكثر من مئة ألف مشترك.
وبرزت العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي مشابهة لصفحة «الانتفاضة الثالثة»، شهدت كلها إقبالاً متزايداً بعد قرار إغلاق صفحة «الانتفاضة الفلسطينية الثالثة» بطلب من «إسرائيل».
ودعا الأشخاص المتواجدون في صفحة «الانتفاضة الثالثة» إلى دعم صفحتهم والمشاركة الفاعلة فيها.
يذكر أنَ إدارة «فيسبوك» حذفت صفحة «الانتفاضة الفلسطينية الثالثة» الإلكترونية، والتي تدعو إلى انطلاق انتفاضة لعودة اللاجئين إلى أراضيهم.
وقال مؤسس الصفحة الجديدة : «أغلق مؤسس الفيسبوك صفحة الانتفاضة الثالثة بدعوى أنها تدعو للعنف، مع أنني لم أدع إلى العنف في صفحتي القديمة، وفي هذه الصفحة الجديدة لم ولن أذكر اسم «إسرائيل» فيها».
وأضاف : «أدعو من هنا إلى مظاهرات سلمية، إذا كان الفيسبوك يريد فتح صفحة جديدة معي فأنا مستعد، اتركوا هذه الصفحة وأنا سأتوقف عن الحملات التي أعملها ضدكم».
وكانت قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية، نقلت عن صاحب الصفحة قوله «إنَ صفحته كانت تستقطب نحو 34 ألفاً يومياً، أما الآن فعدد من يلتحق بالصفحة يصل إلى ما بين ألف وألفي مشترك».
كما طالبت الصفحة المشتركين بدعوة خمسة من معارفهم على الأقل ليصبح بذلك عدد من يعرف موعد الانتفاضة أكثر من مليون شخص.
RLS
