قالت صحيفة «المصريون» القاهرية، أن مصر التي ترعى الحوار الفلسطيني تجري حالياً مشاورات مع السعودية وسوريا، بهدف التحضير لجولة تمهيدية للحوار بين الفصائل الفلسطينية لحلحلة جميع الخلافات التي تحول دون تحقيقي المصالحة.
وكشفت مصادر مطلعة، أن هناك توافقاً على عقد جلسة الحوار المرتقبة بمدينة الطائف السعودية، بعد أن حالت الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها سوريا منذ أسابيع دون استضافة دمشق لها خلال الفترة الحالية، كما اعتذرت مصر عن عدم استضافتها في ظل الظروف الحالية التي تمر بها.
وتهدف الاتصالات الحالية إلى إيجاد توافق عربي على ورقة المصالحة المصرية بحيث يتم إدخال تعديلات عليها تضع في الحسبان جميع تحفظات الفصائل الفلسطينية عند الصياغة النهائية للورقة التي ستعرض علي أكثر من 13 فصيلاً فلسطينياً خلال اللقاء المرتقب عقده بالطائف الذي لم تكشف المصادر عن موعد عقده.
واعتبرت المصادر أن المشاورات التي جرت بين القاهرة ودمشق خلال الأيام الماضية حققت توافقاً تاماً على ضرورة وجود دعم عربي لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وهو ما يعطي مؤشراً على احتمالات نجاح الجهود العربية لتحقيق المصالحة.
وتبدي حركة «حماس» التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع القيادة السورية، تحفظات على بعض البنود في ورقة المصاحلة التي طرحتها مصر قبل مدة، واشترطت خصوصاً إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على أساس وطني.
RLS
