الاثنين 18 نيسان (أبريل) 2011

تورط نجلي عبّاس بقضايا فساد بمصر

الاثنين 18 نيسان (أبريل) 2011

في خضم ملفات الفساد التي يتم التحقيق فيها في مصر واستغلال النفوذ العام وتورط مسؤولي النظام السابق من وزراء وقيادات بحزب مبارك الحاكم سابقاً، كشف اللثام عن فضيحة مدوية تمس نجلي رئيس السلطة الفلسطينية طارق وياسر عبّاس، إذ ورد اسمهما ضمن قضايا فساد وعلاقات مشبوهة تحقق النيابة العامة فيها حسب ما أفادت «شبكة شباب التحرير».

وأوضحت الشبكة المصرية أن أسماء نجلي عبّاس وردت في ملفات الفساد التي تحقق فيها النيابة العامة حيث ورد ذكر تفاصيل علاقة عمل وشراكة مشبوهة بالفساد مع كل من احمد عز إمبراطور الحديد والصلب السابق، وزهير جرانة وزير السياحة المصري السابق وكلاهما يقبع في سجن طرة بتهم الفساد، إلى جانب رجل الأعمال المصري حسن راتب مالك قناة «المحور» وصاحب اكبر مصنع للاسمنت في مصر والشرق الأوسط.

جدير بالذكر إن رجال الأعمال حسن راتب هو رئيس جمعية مستثمري شمال سيناء وحظي خلال السنوات الماضية بعلاقات مميزة مع كبار المسئولين التنفيذيين وقادة الحزب الوطني الحاكم سابقاً وكان عضواً في لجنة السياسات.

والخطير في التحقيقات - تنوه الشبكة - أن أبناء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس على شراكة مع الرجل الذي يتهم بأنه مصدر الاسمنت لبناء جدار الفصل العنصري والذي أقامته سلطات الاحتلال على أراضي المواطنين في الضفة الغربية.

وعلمت «شبكة شباب التحرير» أن التحقيقات ربما تجلب المزيد من الأسماء والشخصيات الفلسطينية التي استثمرت أموالاً لها في مشاريع اقتصادية مصرية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها أبناء عبّاس بالفساد فقد سبق أن شارك الاثنان في تحسين صورة الولايات المتحدة الأمريكية من خلال شركة «سكاي» للإعلان وفقاً لعقد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تمت الاستعانة بسكاي كجزء من حملة لتدعيم صورة الحكومة الأميركية و«تقليص الاتجاهات السلبية والشكوك من جانب كثير من الفلسطينيين تجاه المساعدات الاقتصادية المقدمة من الشعب الأميركي».

وكانت تهم الفساد ألحقت بأبناء عبّاس أيضاً من خلال شركة اتصالات جديدة فلسطينية لتنافس شركة «جوال»، يحظى فيها طارق بمساهمة كبيرة فيها، وكيف لعب والده دوراً كبيراً مع «الإسرائيليين» لإتمامها عبر طرح إقامة الشركة في اجتماعاته مع الجهات الرسمية في «إسرائيل»، وأن الموضوع نفسه سبق طرحه على طاولة المفاوضات مع أفراهام أفني من وزارة الحرب «الإسرائيلية» إبان عهد الوزير عامير بيرتس.

ويشار إلى أن القاضي غولدستون الذي تولى التحقيق في مجازر الاحتلال خلال حرب غزة، كشف عبر قناة «الجزيرة» إضافة لوسائل إعلام عربية و«إسرائيلية» عن تهديد صهيوني بسحب تراخيص لشركة الاتصالات الفلسطينية - التي اتهم نجلا عبّاس بأنهما يملكان حصة فيها - في حال لم تسحب التصويت على التقرير في الجمعية العمومية للأمم المتحدة وهو ما تم بالفعل.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2166047

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

19 من الزوار الآن

2166047 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 21


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010