احتشد عشرات الآلاف من المواطنين الأردنيين واللاجئين الفلسطينيين عصر اليوم الجمعة 13 أيار 2011، في منطقة الشونة الجنوبية بمسيرة العودة، التي دعت إليها النقابات المهنية وناشطون سياسيون، في ذكرى نكبة فلسطين، مرددين وبصوت واحد «الشعب يريد تحرير فلسطين».
وسمحت السلطات الأردنية لأول مرة بالوصول إلى ضريح الجندي المجهول في المنطقة المقابلة لجسر الملك حسين، الذي يربط بين الأردن وفلسطين المحتلة.
وهتف المشاركون بالمسيرة ضد الاحتلال، مطالبين الجميع بالتمسك بحق العودة ورفض كافة الصيغ التفريطية بهذا الحق المقدس.
كما رددوا «على القدس رايحين شهداء بالملايين»، و«مكتوب على المسدس حق العودة مقدس»، و«مين قال الشعب مات هو بناضل بالشتات»، و«يا صهيوني صبرك صبرك والله لنيجي نحفر قبرك» و«فلسطين عربية .. أردنية فلسطينية .. شعب واحد مش شعبين .. ومطالبنا شرعية».
ومن جهة أخرى؛ شدد ممثلون عن القوى السياسية والحزبية والنيابية، في مسيرة نظمت في منطقة وسط البلد، لإحياء الذكرى الـ 63 للنكبة الفلسطينية، عقب صلاة ظهر اليوم، على تأكيد حق العودة وعدم الرجوع عنه ورفض الوطن البديل، مع أهمية دعم القضية الفلسطينية بكافة جوانبها.
وحمل المشاركون لافتات تدعو للعودة وتدين الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني الأعزل في فلسطين المحتلة، وتأكد على وحدة الشعبين الأردني والفلسطيني، في المسيرة التي نظمتها اللجنة التنسيقية العليا لأحزاب المعارض.
وأكد المشاركون في المسيرة على حق العودة للشعب الفلسطيني وحق تقرير مصيره في دولة مستقلة عاصمتها القدس، والوقوف إلى جانبه في مواجهة الغطرسة والعدوان الصهيوني على الأرض والإنسان في فلسطين.