الأحد 15 أيار (مايو) 2011
حليمة على عادتها القديمة ..

قمع مسيرة العودة .. حكومة البخيت تنقلب على حق العودة ومنصور يطالب العدوان بالإستقالة

الأحد 15 أيار (مايو) 2011

دعا نضال منصور المدير التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الأردنيين طاهر العدوان، وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الى تقديم استقالته بعدما دعا الوسط الصحفي الى اعتصام اثر الاعتداءات التي تعرض اليها العديد من الصحفيين والإعلاميين اثناء تغطيتهم اعتصام شباب ١٥ ايار بالقرب من جسر الملك حسين في منطقة الكرامة.

وأدان منصور «ما تعرض له الزملاء من تكرار الاعتداء المتعمد عليهم ومحاولة منعهم من ممارسة مهنتهم بحرية» بعد تأكيده ان الزملاء الصحفيين والإعلاميين مثلهم مثل افراد الدرك يقومون بواجبهم ولا يجب الاعتداء عليهم.

وأكد منصور أن هذه المحاولات كافة ستبوء بالفشل. واستنكر الإعتداءات «التي تعرض لها عدد من الزملاء هم رشا الوحش، عبدالله رواشدة، وكاميرات الزملاء في وكالة «رويترز» للأنباء، وفضائية «العربية» السعودية، وصحيفة «العرب اليوم» الأردنية، وفضائية «الجزيرة» القطرية، وذلك على ايدي رجال الدرك والبلطجية».

على صعيد متصل، انقلبت حكومة معروف البخيت على مواقف رئيسها التي عبر عنها مؤخراً في محاضرة نادي الملك حسين، والتي تمسك فيها بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، باعتباره من موضوعات الأمن الوطني الأردني، حيث تعرض شباب 15 أيار الأحد لإعتداء مجدداً من قبل قوات الأمن، وهم يؤكدون على حق العودة..!

وشارك عدد كبير من البلطجية رجال الأمن في الاعتداء على المعتصمين من (شباب 15 آذار) الموجودين في منطقة الكرامة بعد أن قرروا التوجه الى جسر الملك حسين سيراً على الأقدام، فيما نفى المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام ذلك مؤكداً أن ما جرى عبارة عن تدافع حصل بعد أن تصدت قوات الأمن تقدم أشخاص نحو الحدود.

وقد تم اطلاق عيارات نارية قرب 3 حافلات عند جسر الملك حسين كان مستقلوها ينون الوصول الى الجسر، إلا أن الجلبة التي حصلت في الموقع أدت إلى تراجعهم عن فكرتهم.

وقد حال تخريب المركبات دون تمكن المعتصمين من العودة إلى منازلهم بسياراتهم..!

وأكدت المصادر أن الدرك فض مسيرة العودة بالقوة وأحدث عشرات الإصابات، فيما نقلت الأجهزة الأمنية المصابين لجهة غير معروفة، واضطر مشاركون للعودة إلى عمّان مشياً على الأقدام.. وناشد مواطنون الجهات المختصة إنقاذهم بعدما تقطعت بهم السبل في منطقة الكرامة.

ومن بين المصابين مشارك «تركي» لحقت به إصابات خطيرة جداً.

المقدم محمد الخطيب، الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن قال «أنه وعند حوالي الساعة الخامسة والنصف تجمهر حوالي 20 - 25 شخصاً حاولوا التحرك باتجاه الحدود إلا أنه تم منعهم، فيما المرة الثانية تكاثر العدد واعادوا الكرة للوصول الى الحدود إلا أنهم مُنعوا أيضاً».

وأضاف الخطيب «أن المتجمهرين ازداد عددهم فيما بعد ووصل نحو (500) شخص هتفوا وعبروا عن آرائهم، مبيناً أن هنالك تجمعاً آخر تم الفصل بينهما عبر حاجز أمني لحماية المعتصمين».

وبحسب الخطيب فإن العديد من المتواجدين يرغبون في العودة الى منازلهم في مناطق مختلفة بالمملكة لكن المواصلات غير متوفرة وهو ما يسعى الأمن حالياً على حل هذه المشكلة.

ونفى المقدم محمد حدوث اطلاق نار قرب التجمعات موضحاً ان اطلاق نار وقع في منطقة سكنية تبعد حوالي عن 10 - 15 كم عن المكان المعني.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 15 / 2178241

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2178241 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 9


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40