الاثنين 23 أيار (مايو) 2011

بعد مرور 100 يوم على تنحي مبارك.. دراسة «إسرائيلية» تعتبر مصر الخطر الأول على امن الكيان

الاثنين 23 أيار (مايو) 2011

بعد مرور مائة يوم على تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، أصدر مركز «يروشاليم» للدراسات السياسية والإستراتيجية والأمن دراسة حول التحديات الأمنية التي تواجه حدود «إسرائيل»، موضحة أن مصر لا تزال في مقدمة الدول العربية التي تمثل خطراً على وجود الدولة العبرية.

وأوضحت الدراسة التي حملت عنوان «التحديات الأمنية المستقبلية التي تواجه أمن دولة إسرائيل» إن تل أبيب تحافظ على أمن حدودها ابتداء من حدود أوربا الشرقية مروراً بشمال أفريقيا وحتى غرب آسيا.

وأشارت الدراسة إلى أن «إسرائيل» تعد أصغر دولة بمنطقة «الشرق الأوسط» بالنسبة للدول العربية التي تدور بينها وبين «إسرائيل» صراعات شديدة وعلى رأسها مصر التي أشارت إليها الدراسة باللون البرتقالي.

وبدأت الدراسة بأنه في عام 1967 شن الجيش «الإسرائيلي» هجوماً عنيفاً على الدول العربية حيث حارب 3 جيوش هي مصر وسوريا والأردن وفلسطين في ثلاث جبهات هي سيناء وغور الأردن وهضبة الجولان، موضحة أن مجلس الأمن أعلن بعد الحرب وقف إطلاق النار وانسحاب «إسرائيل» من كافة المناطق التي احتلتها وهو القرار المعروف بـ 242.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك عدة تحديات أمنية تواجه «إسرائيل» وهي منطقة سيناء التي تنشط بها مجموعة من العناصر «الإرهابية» التي تعمل على تهريب السلاح والذخائر والمواد المتفجرة إلى قطاع غزة، وقد صنفت «إسرائيل» محور صلاح الدين على الحدود مع مصر بأنه من ضمن أهم المناطق التي تمثل تهديداً وعملت «إسرائيل» على تأمين هذه المناطق بواسطة تكثيف الدوريات على محور صلاح الدين منذ عام 2005.

وقالت الدراسة إن ثاني المناطق تهديداً لأمن «إسرائيل» هي منطقة غور الأردن والتي تحد الدولة العبرية من جهة الشرق ويبلغ طول هذه المنطقة 400 كيلومتر، ويتمثل خطورتها على أمن «إسرائيل» في أنها تمثل بؤرة تجمع المنظمات «الإرهابية» في العراق وإيران وسوريا بما يسمى «الجهاد الدولي».

وأشارت الدراسة إلى أن «إسرائيل» في وضع الكماشة بين العناصر «الإرهابية» في سيناء وبين المنظمات «الإرهابية» في غور الأردن، موضحة أنه في حالة قيام منظمات «إرهابية» باستخدام صواريخ متوسطة المدى في غور الأردن فإن أول منطقة معرضة للقصف هي القدس ومطار بن جوريون مما سيؤدى إلى شلل حركة الطيران والسفر في أقل من سويعات.

وحذرت الدراسة أنه في حالة استخدام صواريخ متقدمة تحمل رؤوساً نووية فإن مناطق وسط «إسرائيل» ستتعرض للدمار الكامل في أقل من ساعات، حيث ستتعرض مدن القدس وتل أبيب يليها نتانيا التي تبعد عن وسط «إسرائيل» بـ 14 كيلو متراً للدمار الكامل.

وقالت الدراسة إن من ضمن التحديات الأمنية لدول «إسرائيل» هو مجالها الجوي، حيث أكد رجال «الموساد» أن طائرة معادية لن تستغرق أكثر من 4 دقائق حتى تخترق المجال الجوي «الإسرائيلي»، لذلك ينبغي على سلاح الجو أن يقوم بصد أي طائرة تدخل المجال في مدة لا تزيد عن 3 دقائق، لكن جميع المناورات التي أجريت أنه لم تنجح حتى الآن في كسر هذا الحاجز الزمني حتى الآن.

وذكرت الدراسة أنه كي يتم رصد تحركات أي طائرة معادية فإنه يجب نصب رادارات بمدينة القدس يبلغه مداها 16 كيلو متراً.

وأوضحت الدراسة أن من أهم التحديات كذلك هو نقل المعدات والذخائر عبر الطرق في حالة غلق هذه الطرق أو ضربها فإن عمليات النقل ستكون مستحيلة، لذلك ينصح الخبراء بإيجاد بدائل للطرق لتوصيل المعدات إلى مناطق القتال على الجبهات.

- [**صحيفة «اليوم السابع» المصرية.*]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2166047

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

19 من الزوار الآن

2166047 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 28


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010